عيونٌ مثبّتةٌ بالدّبابيس - تشارلز سيميك


كم منَ الوقتِ
يقضي الموتُ في العمل،
لا أحدَ يعلم في أيِّ يومٍ
طويلٍ سيحلُّ. الزوجةُ
الصغيرةُ دائمًا وحْدَها
تكوي غسيلَ الموت.
البناتُ الجميلاتُ يضعْنَ
مائدةَ عشاءِ الموتِ.
يلعبُ الجيران البينوكل**
في الفناء الخلفيّ أو
يجلسون على الدَّرَج فقط
يحتسون البيرةَ. الموتُ،
في هذهِ الأثناء، في جزءٍ
غريبٍ من المدينة يبحث
عن شخصٍ بسعالٍ سيءٍ،
حتى الموتُ لا يمْكِنُهُ تمييزَ ذلك
من بينِ كلِّ الأبوابِ المغلقة ...
مطرٌ موشِكٌ على السّقوط.
ليلةٌ طويلةٌ عاصفِةٌ مُقبِلٌةٌ.
يأتي الموتُ بلا حتّى صحيفةٍ
تغ...
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on May 22, 2020 13:11
No comments have been added yet.