السيدة رضوى عاشور - رثاء تميم برغوثي لرضوى
الكون قفل فجأة سابني في العدم واقفنهر الشوارع فضا، نهر البشر ناشفيا أمي حق البُكا يبقى حزام ناسفيطبق الأرض زي التوب حيطان وأثاثنازلة المظاهرة بعصاية وراسها معصوبةتخطي فوق الرصيف بمساعدة وصعوبةالشمس ماشية في مظاهرة وابنها محتاسخمسة وتلاتين سنة بتحارب العِلةخمسة وتلاتين سنة ولم تنكسر إلالما ظهر وكأن الطيبين قلةوأما الدهب في الميادين اتبدل بنحاسرضوى عاشور إقتراح بوجود بشر أحسنبسمتها بتقول يا ناس جربتها وأمكنلو يخذلوها أشوف وش الصباح يحزنوأبوس إيديها أشوف إيد الصباح تنباسالقمح في إيديا ليه يا طيري مش شايفيقولها أنا شايف إنما خايفالقمح طيب وأنا قلبي عليه لايفبس الرصاص في الهوا و الصيادين أنجاستكسر خاطرها الطيور والقمح في إيديهاخايفة الطيور مـ الرصاص مهما تناديهافتقوم تروح للطيور هي وتهديها
أرزاقها في الجو من غير ترس أو متراسوكسر خاطر نبية مش حدث عابريوم القيامة بدايته كسرة الخاطراتحضروا لكرب له أول مالهوش آخرصفحة تاريخ كاملة نحرقها من الكراسشر السلاح البُكا خير البُكا بالسلاحبكرة يا أمي نجمع من سيوفنا الصباحوبكرة راح ينفرض فرض اللي كان إقتراحمش وقت ندن لناس طارشة وندق أجراسالثورة لو قادها أهل الحكمة مبتنجحشيبدأ علاجك بإعدام الطبيب الجحشأصل الشهيد لما يرجعلك هيرجع وحشوإذا الحسين اتقتل يصبح أبو العباسيا أمي يحيا الحزام الناسف العادليا أمي بيسوي بين القتلى والقاتليا أمي ويريح الاتنين من الباطلويشرّب اللي سقونا المُر نفس الكاسالسلطة تشبه شعارها نسر واخد قلمعلى الرتب والطقية والجواز والعلميا تدبحوه وتنفدوا يا تعيشوا بين الأمم
بين الشهيق و الزفير تستأذنوا الحراس
رضوى عاشور يا فلسطينية مصريةخطوط جبينها وخطوط كفيها حُريةلو في سلاطين بتسعى للأولوهيةهي أولوهية جاية تسعى بين الناسمطرح ما تبقي هوا مطرح ما تبقي نورمطرح ما تبقي مفيش خاطر يبات مكسوراللي قعد مغترب واللي مشي مسرورعقبالنا يا شُهدا عرسان بلا أعراسخُديني جنبك يا أمي لأرض فيها مكانوفكرة الأنبيا واردة وفي الإمكانغيري ينفذها يمكن بس أنا تعبانخديني جنبك أبوس إيدك يا تاج الراس
Published on May 26, 2020 15:34
No comments have been added yet.
جرامافون - مصطفى عادل شبراوي
جرامافون كانت ومازالت مدونتي المقربة وبدايتي و نهايتي، و ملجأي و ملاذي الذي لا غنى لي عنه مهما تبدلت الظروف وتحول الزمان.
وهنا نكتب بيتًا من قصيدتها..
قلم على مقصلة..
وكتاب محكوم عليه بالقتل رميًا بالرص جرامافون كانت ومازالت مدونتي المقربة وبدايتي و نهايتي، و ملجأي و ملاذي الذي لا غنى لي عنه مهما تبدلت الظروف وتحول الزمان.
وهنا نكتب بيتًا من قصيدتها..
قلم على مقصلة..
وكتاب محكوم عليه بالقتل رميًا بالرصاص..
وجرامافون يلعب موسيقى المقاومة والشيخ إمام.. ...more
وهنا نكتب بيتًا من قصيدتها..
قلم على مقصلة..
وكتاب محكوم عليه بالقتل رميًا بالرص جرامافون كانت ومازالت مدونتي المقربة وبدايتي و نهايتي، و ملجأي و ملاذي الذي لا غنى لي عنه مهما تبدلت الظروف وتحول الزمان.
وهنا نكتب بيتًا من قصيدتها..
قلم على مقصلة..
وكتاب محكوم عليه بالقتل رميًا بالرصاص..
وجرامافون يلعب موسيقى المقاومة والشيخ إمام.. ...more
- مصطفى عادل شبراوي's profile
- 22 followers

