يسألونك عن الأهله قل هي مواقيت للناس والحج ويسألونك عن الروح قل هي من أمر ربي...
يخبرونك حينها في حيرة!
ما بالُ أرواح كالأهله، تبزغ في خفوت كقوس خجول شارد بلا غير موعد، تتهادي حيث لا تدرى وتستقر حيث لا تُدرك، رُقية من سُكنى القمر - قبل انقطاع النور - إلى الأرض، فيرتقي نورها فينا، ليفطر منا الصائمون ويرتوي بها المشتاقون، وينفك إليها أسر المعتكفون.
فتقول لهم "لتكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا وأية منك"
Published on May 01, 2022 05:59