رنين..

استيقظ يوميًا في موعدي المعتاد
أظل اتقلب في سريري وبعد مرور دقائق فقط أجد هاتفي يرنانظر إلى الرقم الذي يظهر أمامي والذي كنت تناسيته منذ فترةتسرقني دقائق من الدهشة.. بعدها أقلب الهاتف للجهة الأخرى حتى لا يواجهني رقمك
في اليوم التالي تأخرت عن موعد استيقاظي.. ربما عمدًا
افقتُ على ذبذبات هاتفي
على الرغم من أنني اقوم بوضعه على نظام الأهتزازات حتى لا استيقظ على رنينهإلا إن ذبذبات شوقك ايقظتني فوجدت رقمك اليوم أيضًاظللت واجمة أمامه، كيف أمكنك وبكل جرأة أن توقظني من أحلامي بعد أن قتلتها مسبقًا؟!
كيف أمكنك تذكر رقم هاتفي الآن؟!
أنا التي كان رقمي يظهر على هاتفك يوميًا ولمدة عام ولم تجيبني قط!بعد أن انتهت الرنة الأولى وجدت الرنين يعاد من البداية ثانية، وأنا ظللت واجمة كما أناوضعت الهاتف مقلوبًا مرة أخرى، واستيقظت لأبدأ يومي بعيدًا عنك

بعد عدة أيام تالية يظل رقمك يظهر ويختفي كل يوم صباحًاكيف مازلت تتذكر موعد استيقاظي ونومي؟كيف تتذكر أيام عملي وأجازاتي؟هل قتلك الشوق إلىّ الآن؟!أقتل شوقي إليك في كل مرة تهاتفني فيهاوأبعد يدي مرغمة حتى لا أجيبكربما يغادرك شوقك إليَ، كما غادرني شوقي إليك يومًا ما.. وبلا عودة.


 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on August 27, 2022 02:36
No comments have been added yet.