بقالي كتير مكلتش شاورما من نعمة
وكل يوم رايحة جاية قدامها وريحة الشاورما تداعب خياشيمي ولعابي يسيل عليها
وبعدين أقول لنفسي مش مستاهلة يعني ما أنا هروح اتعشى
لحد ما في الآخر قلت لا مبدهاش بقى هو أنا ليه يبقى نفسي في حاجة ومجبهاش يعني؟!
وعليه روحت فعلاً اشتريت ساندوتش ومصبرتش إني أروح البيت وكلته أول ما جبته في الشارع
وهنا كانت صدمتي
مفيش أي طعم خالص الحقيقة، الشاورما اللي بابا بيعملها في البيت أحلى مليون ألف مرة يعني
ومن هنا الدرس المستفاد:
إن اللي بيمشي ورا شهواته بيلبس في حيط في الآخر
بس التجربة مفيدة وبرضه وبتعلم محدش بيتعلم ببلاش 😏🙄
#صفحات_من_حياتي
#سارة_الليثي