بعد خيبة الأمل التي أصابت كل متتبعي المجتمع العلمي المغربي، حين لم يكن اسم الصفحة ضمن الخمسة المؤهلين للنهائيات في صنف صفحة الفايسبوك في مسابقة مغرب ويب أواردس، لم يجد عشاق المعرفة العلمية عزاءاً لهم سوى في دعم هذا المشروع في صنف المجلة الإلكترونية، موقع المشروع خاض غمار النهائيات وكان عليه إقناع لجنة المسابقة باستفراده بأحقية التتويج أمام أربعة منافسين آخرين، بأخباره العلمية المتنوعة والمتجددة، بفضل التضحية والنشاط المنقطع النظير والحركة الدؤوبة التي لا تكاد تركن على مدار اليوم والليلة في جنبات الفرق المتعددة للمشروع.

بالأمس كانت لحظة الحسم، حيث أقيم الحفل المخصص للإعلان عن الفائزين في جميع الاصناف في المسابقة المذكورة، المجتمع العلمي المغربي كان ممثلا بمبدعه خالد مربو والدكتور سعيد بوزكراوي المسؤول عن المجلة والمتألق يونس افارس المسؤول عن العلاقات العامة والتواصل والطموح أيوب فقير من الفريق التقني و المجدة إشراق حرموشي عضوا هيئة التحرير.

صورة لأعضاء من فريق المجتمع العلمي إبان لقاء يوم الأحد

 ممثلو المشروع في الحفل، كما باقي الاعضاء، كلهم أملٌ في إنصافٍ منتظر لمجهوداتهم، وفي اعتراف بعناء تحضير كل خبر علمي، وبكل ساعة سهرٍ من أجل حُلم نهضةٍ علميةٍ بهذا البلد، و بكل من يحرص على إشعال شمعة وسط حاضرٍ علميٍ مظلم.

 بعد ترقب كبير، جاءت لحظة الإعلان عن الفائز في صنف المجلة الالكترونية، وكما كان متوقعاً إرتقى المجتمع العلمي المغربي منصة اللتويج فتحقق المراد ، وأَنصفت اللجنة كل المجهودات، تتويج أدخل البهجة في قلوب كل غيور على هده المبادرة فتوالت التهاني وأجمع الكل على انه كان مستحقا.

 لكن وكما جرت العادة، في كل تشريف يكون التكليف، المسؤولية ستكبُر والمتتبعون سيزدادون، والأهم أن الشهية ستُفتح للمزيد من المواضيع والاضافات العلمية، تسلم خالد الجائزة، وتسلم الفريق عقدا جديدا مليئا بالتزامات أكثر، جائزة تعني أن المجتمع المغربي في حاجة لك أيها المجتمع العلمي، جائزة قد توضع في خزانة وتظل تذكاراً لكنها لن تفارق أعين كل الفريق تُذكرهم أن هناك شعباً في غاية الحاجة لمزيدٍ من العمل لتحقيق النهضة المنشودة.

 في الأخير هنيئاً لكل أعضاء الفريق، هنيئاً لكل الشعب بمثل هده المبادرة, ونختم هذه التدوينة بكلمة الأخ رضوان بوهوش المشرف على وسائل التواصل الإجتماعية: