لم
تكن القسوة من طبعكم يوماً..
لكن
كأن حبكم و لطفكم كان سداً يحجز سيل الأسى
الجارف الذي انطلق هادراً بمجرد رحيلكم.
أي
قسوة تلك التي تجعلكم تغلقون في وجوهنا
أبواب غرف قلوبكم الدافئة، تحملون مفاتحها
و ترحلون..و
تتركوننا لبرد الانتظار الذي لا يرحم.!
ترحلون
بلا سابق تمهيد و لا تلويحة وداع..
تحملون
حقائب البهجة و أثواب السعادة معكم و لا
تتركون لنا سوى مرارة الذكريات.
ترحلون
فتتركون في زجاج
Published on May 27, 2014 10:46