أنتَ.. يا سكر البهجة




حبّاتُ السكر التي تركتَها على فميتعمِّقُ غيابكَ بوحشة فجةتترك بابًا للوجع وآخر للسكينة..تغادر مرارة روحي على مهلوتخنق قلبي وحيدا كليلٍ..نحن قوس قزح من البهجة والحزننحن صخب قاتل لم يتكلموكونٌ لم يدُر حول شمس قطيا سكر البهجة ويا شهيَّ الأحلامأنت الناظرُ داخلَ روحي بلا عينينحين تركتَ يدي ونحن نعبر العمر سقطتُ ولم أتعثر في خوفيسقطتُ من قلبي فانكسر جناحي الوحيدوأنت غارق في محاولات إصلاح بلورة فتاةٍ أخرىكانت ترتدي الأزرق
اللعنة لا تتركناتدور على كؤوسنا بالتساويتملأ أقدارا وأعمارا من الخيباتنشربها كلها دون وجلونرقص التانجو الأخير بلا سيقانولا موسيقاحبات السكر تلك ثملة للغايةترقص وحدها على ظِلَّيْناونحن نشاهد من بعيد صورةً باهتة عن حزننا العاجي المجنون
من ترك يد الآخر أولا؟من خلَّفه ليسقط قبل انتهاء تانجو الغيابليسقط في بئر مظلمة وحدهعندما فقدتُ يقينياعترتني نشوة الموتوعندما لم أمتفقدتكيا مولى الهوى ومولى الغياب

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on April 04, 2014 08:35
No comments have been added yet.