أقف أمام جدر من الحجارة... لا أعرف فائدة للحضور هنا ولا أذكر ما قرأت وما لم أقرأ, فقط أقف في صمت بلسان يعجز عن الدعاء وعقل داهش وعينين تبحثان في شوك الصبار وغلظة حجارة القبر عن شيء لا تعلمانه. أعود في نفس الطريق فأقابلهم, تتحرك أفواههم بكلمات واحدة يكررونها منذ أكثر من عام... - شد حيلك.. تعيش وتفتكر ثم يتلفظون بكلمات لا معنى لها عن الصبر ويفرطون في ذكر النتيجة دون أدنى إشارة عن طريقة تحقيقها
Published on November 27, 2010 07:56