“أحد الأبحاث خلص إلى القول أن الفيسبوك في عصرنا هو أحد المساهمين الرئيسين في تعاسة الفرد, وذلك لأنه يعزز العديد من المظاهر النفسية السلبية مثل تضاعف مشاعر الغيرة, التوتر, الوحدة, انتهاء الحميميّة وفي بعض الحالات, الاكتئاب.

مجلة علم النفس الأمريكية الرائدة Psychology Today نشرت مؤخراً مقال تحت عنوان "مغادرة الفيسبوك قد يجعلك أكثر سعادة". المقال يتحدث عن بحث شمل 425 طالب جامعة في الولايات المتحدة خلص إلى أن الذين يقضون وقت أطول على الفيسبوك هم أكثر تعاسة من أقرانهم. السبب الرئيسي لذلك يعود إلى مشكلة المقارنة الإجتماعية والمقارنة مع الآخرين, كما يعلم كل طالب علم نفس, هي القاعدة الأولى للتعاسة.”