“وصية الحاخام ريخون لصفوة اليهود عند قبر الشيطانى سيمون بن يهودا في براج سنة 1869م :
"علينا أن نتسلل إلى جميع جوانب الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية، ولابد أن نتسلم مناصب رئيسية في القضاء والوزارات الرئيسية والجامعات، وأقسام الفلسفة فيها، والقانون والطب والاقتصاد السياسي والآداب والعلوم وأهمها جميعاً الطب؛ فالطبيب يطلع على أسرار العلائلات، وتغلغل في صميم حياة أعدائنا النصارى، ويقبض على كل شيء لديهم، الصحة والحياة
"

وما اوصى به الحاخام ريخون صفوة اليهود سنة 1869م هو امتداد و توكيد للوصية التى أوصى بها اليهود في الغرب الخطاب الذيأرسله المجمع اليهودي في الآستانه في 13 يناير 1489م إلى الحاخام شامور, حاخام مدينة إرل في مقاطعة بروفانس , و هو الخطاب الذي كان رداً علي استغاثة شامور ماذايفعل إزاء ما يتهدد به الفرنسيون اليهود : " ...إليكم رأى المرازبة و الحاخامات في المجمع :

يأمرونكم بترك أملاككم ,فاجعلوا أولادكم تجارًا ليتمكنوا رويدا رويدا من تجريد المسيحيين من أملاكهم‏.
‏
يتعدون على حياتكم، فاجعلوا أولادكم أطباء و صيادلة ليحرموا المسيحيين حياتهم‏.
‏

يهدمون معابدكم، فاجعلوا أولادكم كهنة و اكليريكيين ليهدموا كنائسهم‏.
‏
يسومونكم تعديات أخرى كثيرة، فاجعلوا أولادكم وكلاء دعاوى كتبة عدل، وليتداخلو دائما في مسائل الحكومة ليخضعوا المسيحيين لنيركم، فتستولوا على زمام السلطة العالمية‏.‏ ‏”