Mayada Farouk > Mayada's Quotes

Showing 1-8 of 8
sort by

  • #1
    مصطفى حجازي
    “المخابرات التي تنحرف عن مسارها و وظائفها المفترضة في حماية الوطن من أعداء الخارج , تتجه نحو الداخل وتطارد الإنسان في كل موقع وفعل أو قول بهدف حماية الكراسي , فإنها لا تستطيع قطعاً , ولا بأي حال تيسير المجتمع و نمائه .”
    د.مصطفي حجازي, الإنسان المهدور: دراسة تحليلية نفسية اجتماعية

  • #2
    مصطفى حجازي
    “فالاستبداد ليس مجرد حجب الديموقراطيه او منع الحقوق بل هو علاقه مختلفه نوعياً تقوم علي اختزال الكيان الانساني للاخرين علي مستوي ((الرعيه)) التي تعني لغوياً القطيع من الاغنام او الاكباش الذي يمتلكه السلطان و يحميه و يرعاه و الذي يهلك بدون هذه الحمايه و الرعايه لانه لا يملك القدره او الاراده علي الامساك بزمام المصير”
    مصطفى حجازي, الإنسان المهدور: دراسة تحليلية نفسية اجتماعية

  • #3
    مصطفى حجازي
    “عند حد معين من مستوى دون خط الفقر، تهون القيمة الإنسانية لدرجة التلاشي، وتغيب معها كل معاني الكرامة، ويفتح الباب على مصراعيه لمختلف أشكال انحطاط الوجود، ولاستباحة إنسانية الإنسان، أو رضوخه هو ذاته لاستباحة وجوده، بحيث يصبح الشيء القابل للتصرف فيه”
    مصطفى حجازي, الإنسان المهدور: دراسة تحليلية نفسية اجتماعية

  • #4
    مصطفى حجازي
    “ليس من منافس لملوك الدنيا في السيطرة على الناس,سوى ملوك الآخرة:الملك يحكم الأبدان ويتصرف بالأرواح من خلال رجال الدين .
    وهكذا يقع الناس في القيد المزدوج أو الخطر المزدوج على العقول والنفوس من خلال ثنائية التجريم السلطوي والتحريم الديني”
    مصطفى حجازي, الإنسان المهدور: دراسة تحليلية نفسية اجتماعية

  • #5
    مصطفى حجازي
    “العالم العربي يقع دون خط الفقر المعرفي ليس فقط في البحث العلمي والنشر والتوزيع، بل كذلك في الصحافة، ومدى انتشار الحاسوب، واستخدام الإنترنت. وهي راهناً من المؤشرات الأساسية لقيام مجتمع المعرفة.”
    مصطفى حجازي, الإنسان المهدور: دراسة تحليلية نفسية اجتماعية

  • #6
    مصطفى حجازي
    “ولا بد هنا من إشارة إلى الهدر الذي تفرضه نُظم التحريم ، والذي يتآزر مع الهدر الذي تُمارسه العصبيات والاستبداد ، وهو الحب المهدور وملفه الكياني الممنوع .
    العاطفة بما هي أشد وأسعى مُحركات الوجود الإنساني تُصادر وتُمنع . ومعها يُبتر كيان الانسان وتوقُه إلى الوجود النابض بالحيوية ، المُتعطش إلى الامتلاء العاطفي وما يحمله من طمأنينة ذاتية ، تجعل الإنسان يُحس أنه بخير وأن الدنيا وناسها بخير ، وأنه مُتآلف مع هذه الدنيا وناسها . هدر العاطفة يُكمّل ثلاثي هدر العقل والوعي والانتماء . يُصادر الحب كما يُصادر العقل والوعي وبالتالي نكون بصدد كيان سُلبت منه حيويته وحياته : ممنوع أن تكون فكريًا ، محروم أن تكون انتماءً و افتخارًا وثقة وطمأنينة على مستوى الهوية ، ممنوع أن تكون عاطفيًا . وهكذا تُفرض هزيمة كلية كيانية في أوطان مهزومة وحُكام يتربّعون على أنقاض كيانات وطنية . وتسوغ الهزيمة بمبررات شتّى تغذيها جوقة أبواق السُلُطات ، وتُستكمل بهزيمة ذاتية على مستوى العقل والوعي ، كما على مستوى العاطفة والحب وما يُفجرانه من زخم حي . تلك هي إحدى حالات الحِصار الكلي وقمقمة الوجود . ومن هنا تعلق الناس بخفقات الحياة التي يجدونها في شعر بعض الشعراء في الحب والوطنية ، حيث يشعر المرء للحظات بعودة الروح . يُشكل هؤلاء الشعراء صوتًا ناطقًا نيابة عن الناس يصرّ على التعبير عن فرحة التعبير عن الكيان المليء حبًا ووطنية .”
    مصطفى حجازي, الإنسان المهدور: دراسة تحليلية نفسية اجتماعية

  • #7
    مصطفى حجازي
    “نادى فلاسفة التنوير الفرنسيون بإعادة مركز الضبط للإنسان صاحب الإرداة المسؤولة، المتحرر من كل تسيير غيبي، وكل استبداد سياسي. وهو ما مهد السبيل أمام الثورة الفرنسية.”
    مصطفى حجازي, الإنسان المهدور: دراسة تحليلية نفسية اجتماعية

  • #8
    مصطفى حجازي
    “يعلمنا تاريخ الشعوب المقهورة والمهدورة دائماً ان لا تغتر بالسكون الظاهري الذي يتخذ شكل الإكتئاب، أو الرضوخ المستسلم، أو التبلد واللامبالاة. فهذه ليست سوى قناع دفاعي، وليست حالة أصيلة.
    انفجار طاقة الحياة المتحولة إلى غضب يغلي يتخذ طابع العنف الكاسح الذي يفاجئ المراقب، ويفاجئ ذاته بعظم وزخم الطاقة التي تتحرك.
    أين كانت، ومن أين أتت؟ ذلك يفاجئ المستبد، وقبله يفاجئ الراضخيين المهدورين أنفسهم: الغضب وانفجاره في عنف كاسح حتمي في حالات القهر والهدر حين تسنح الفرصة وتتراخي الضغوطات الخارجية. عندها تبدو آليات القمع التي فرضت الاستكانة والرضوخ، وولدت الاكتئاب كقشرة هزيلة سريعة التفتت والتساقط.”
    مصطفى حجازي, الإنسان المهدور: دراسة تحليلية نفسية اجتماعية



Rss
All Quotes



Tags From Mayada’s Quotes