بسام > بسام's Quotes

Showing 1-19 of 19
sort by

  • #1
    Sayyid Qutb
    “بذرة الشر تهيج، ولكن بذرة الخير تثمر، إن الأولى ترتفع في الفضاء سريعًا، ولكن جذورها في التربة قريبة، حتى لتحجب عن شجرة الخير النور والهواء، ولكن شجرة الخير تظل في نموها البطيء؛ لأن عمق جذورها في التربة يعوِضها عن الدفء والهواء.
    مع أننا حين نتجاوز المظهر المزور البراق لشجرة الشر، ونفحص عن قوتها الحقيقية وصلابتها، تبدو لنا واهنة هشة نافشة في غير صلابة حقيقية. على حين تصبر شجرة الخير على البلاء، وتتماسك للعاصفة، وتظل في نموها الهادئ البطيء، لا تحفل بما ترجمها به شجرة الشر من أقذاء وأشواك.”
    سيد قطب, أفراح الروح

  • #2
    أبو نواس
    “إنما يفتضح العاشق في وقت الرحيل”
    أبو نواس

  • #3
    Stephen  King
    “I know life is hard, I think everyone knows that in their hearts, but why dos it have to be cruel, as well? Why does it have to bite?”
    Stephen King, 11/22/63

  • #4
    Sayyid Qutb
    “فعقيدة المؤمن هي وطنه ، وهي قومه ، وهي أهله . . ومن ثم يتجمع البشر عليها وحدها ، لا على أمثال ما تتجمع عليه البهائم من كلأ ومرعى وقطيع وسياج !”
    سيد قطب, في ظلال القرآن

  • #5
    محمد قطب
    “الإنسان عابد بفطرته .. وهو إما أن يعبد الله وحده بلا شريك ، وإما أن يعبد آلهة أخرى غير الله ، معه ، أو من دونه سواء!
    إنه لا يوجد من لا يَعْبُد ... وحين يدعى ذلك إنسان ، ويتوهم أنه "طليق" من كل عبادة ، فهو الذى قال الله عنه :
    ( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه )
    إنه حتى فى هذة الحالة "عابد" .. ولكنه عابد لغير الله.”
    محمد قطب, لا إله إلا الله عقيدة وشريعة ومنهاج حياة

  • #6
    Mahmoud Darwish
    “فبعضي لديّ وبعضي لديك .. وبعضي مُشتاق لبعضي .. فهلّا أتيت ؟”
    محمود درويش

  • #7
    عطية الله الليبي
    “في حادثة أقسم بالله أني كدت أبكي منها، كنا نمشي في منطقة الأربعاء في منطقة اسمها زبربر قريبة من جبال زبربر، وهي مشهورة جدًّا ومن معالم الجزائر، وكان فيها الثوار أيام الثورة، جبال كبيرة وعالية، كنا نمشي في منطقة من الأربعاء إلى كتيبة هناك اسمها الغرباء ، مشينا ليومين وشعرنا بالعطش ولم يكن لدينا ماء وخلال مشينا مررنا بيوت في الجبال وفيها أشجار لوز، منطقة اشتهرت باللوز، وجدنا في طريقنا فتى صغير عمره أحد عشر عامًا تقريبًا ، ناديناه فلم يجب علينا وهرب؛ لأن المنطقة يمر بها هؤلاء الخوارج المجرمون، قلنا له: تعال لنكلمك، فخرجت لنا والدته العجوز وظلت تصرخ بصوت عال جدًّا وأخذت ابنها وهربت، فكانت مفارقة كيف كان الناس يستقبلوننا ويحبوننا، فكان المنظر صعبًا للغاية، الناس لم تعد تتحمل هذا الإجرام، ولا يمكن أن تقنع الناس بأنك مجاهد، فكانت مرحلة صعبة جدًّا بشكل لا يتصور، مجازر في القرى يروح ضحيتها القرويون، تُوقف السيارات فيُقتل منها خمسة أو ستة بشكل يومي فهذا أصبح أمرًا معتادًا في كل يوم، وهذا غير ما ينقل في الإذاعات من المجازر الكبرى التي يكون ضحيتها أربعون أو خمسون أو مائة شخص، هناك قتل بشكل يومي، مرحلة طويلة من القتل والقتل والقتل، فبدأت القرى تحرس نفسها ، وضاقت الناس ذرعًا بتلك الجرائم، فأصبحوا يشتكون للحكومة وبدأت الحكومة بتسليح الناس، والناس يحرسون، توفرت الأضواء الكاشفة (الكشافات) أين ما تذهب تجدها، فكان الناس يحرسون في كل مكان، وأهل القرى يحرسون ليلًا، أصبحنا لا نستطيع المشي ليلًا وسابقًا كنا نمشي ليلًا بكل أريحية، ولو احتجنا أي شيء في السابق كنا نطرق أبواب البيوت فنسأل الناس، وكانوا يدلوننا على الطرقات، أما بعد هذه المرحلة لم نعد نقدر على التحرك، حالة صعبة حتى الأشخاص الطيبون من المجاهدين الأخيار الذين ينكرون هذا وهم على منهج صحيح وباقون في صلاحهم وعملهم لم يعد لديهم مجال للعمل، الناس فقدت الثقة بنا ، فكانوا يقولون (أبو لحية هو أبو لحية) .”
    عطية الله الليبي, التجربة الجزائرية

  • #8
    عبد الله یوسف عزام
    “فنحن أمة خفرنا العهد مع الله فسلط علينا عدونا من كل جهة، وتداعت علينا الأمم كما تداعت الأكلة على قصعتها.
    ونحن أمة ترك حكامنا كتاب الله وتاجروا بالغثاء من أفكار الغرب والشرق فجعل بأسنا بيننا شديدا. وصدق الله العظيم (وإن الظالمين لفي شقاق بعيد)”
    عبد الله عزام, القومية العربية

  • #9
    خالد الحسينان
    “يؤسفني بعض أهل العلم عندما يسمع عن أخطاء المجاهدين فتجده يتكلم عنها في الفضائيات وعلى المنابر بكل قوة وشجاعة وبطولة...بينما لا تجده يهمس ببنت شفة على أئمة الكفر في العالم ممن اغتصبوا الأعراض ودنسوا المقدسات وإلى الله المشتكى.”
    خالد الحسينان, عجائب وغرائب في واقع بعض طلبة العلم

  • #10
    خالد الحسينان
    “من المحزن أن بعض طلبة العلم وهو يشرح كتب الفقه إذا وصل إلى كتاب الجهاد يشعر بالتثاقل والنفرة فهو إما أن يتجاوزه وإما أن يمر عليه مرور الكرام دون الوقوف عند أحكامه والبحث عن مقاصده وأسراره...بينما الأبواب الأخرى في الفقه فهو يطيل النفس فيها ويفصل في مسائلها ويدقق النظر في نوازلها فلماذا كل هذا الجفاء والتجاهل عن فقه الجهاد وأسراره...!!؟”
    خالد الحسينان, عجائب وغرائب في واقع بعض طلبة العلم

  • #11
    تميم البرغوثي
    “بنفسي فتى سهل الخلائقِ طيبٌ
    يمازحُ دهراً عابساً لا يُمازح

    ويُكثِر قول الشّعر في الحربِ لا الهوى
    لأن الهوى لو قِيسَ بالحرب جارح

    ففي كلّ حربٍ ثَمَّ حقٌ وباطلٌ
    وفي الحبِّ لا هذا ولا ذاكَ واضحُ

    فإن قال لا أهوى فليس بصادقٍ
    وإن قال أهوى أخجلتهُ المذابحُ”
    تميم البرغوثي

  • #12
    تميم البرغوثي
    “ويكثر قول الشعر في الحرب لا الهوى..
    لأن الهوى لو قيس بالحرب جارح
    /
    وفي كل حرب ثم حق وباطل..
    وفي الحب لا هذا ولا ذاك واضح
    /
    فإن قال لا أهوى فليس بصادق..
    وإن قال أهوى أخجلته المذابح
    /
    وفي شعره معنى فصيح وغامض..
    وفي صدره قلب مقيم ونازح
    /
    وشعب مقيم في خيام كأنها..
    خيال من الشعر القديم يراوح
    /
    فقف عند رسم ما ترحل أهله..
    ولكنه رسم لحزنك صالح
    /
    وما ضره هجر العشيرة إنما..
    تقاعسها والموت غاد ورائح
    /
    إذا صار خذلان الأحبة دأبنا..
    فمن عاش خسران ومن مات رابح
    /
    وإن كان هذا صلحنا وسلامنا..
    فأخزى إلهي بعدها من يصالح”
    تميم البرغوثي

  • #13
    يوسف العييري
    “والداء الذي أهلك الأمة الإسلامية هو حب الدنيا وكراهية الموت، فلما أحبت الأمة الدنيا وكرهت الموت انطبق عليها ما وصف الله به اليهود في قوله : (وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ)، والحياة هنا أتت نكرة أي أنها تشمل أي حياة سواءً حياة الذل والهوان أو حياة البهائم أو حياة الحشرات المهم أنها حياة، فتمسكت الأمة بنوع من الحياة دنيء لا يليق بها ولا بدينها، كل ذلك لأنها أحبت الدنيا وكرهت الموت.”
    يوسف العييري, دور النساء في جهاد الاعداء

  • #14
    يوسف العييري
    “لم ينتصر الإسلام في عصوره الزاهية على دول الكفر الأكثر منه عدة وعدداً ومالاً، إلا لما كانت المرأة على قدر المسؤولية، فهي التي تربي أولادها على الجهاد، وهي التي تحفظ الرجل في عرضه وماله إذا خرج إلى الجهاد، وهي التي تصبر وتصبّر أولادها وزوجها على مواصلة ذلك الطريق فكانت مقولة القائل ”وراء كل رجل عظيم امرأة“ تنطبق على نساء المسلمين آنذاك فنقول ”وراء كل مجاهد عظيم امرأة”
    يوسف العييري, دور النساء في جهاد الاعداء

  • #15
    يوسف العييري
    “إن الجهاد اليوم يعد هو الوحش المرعب الذي يقض مضاجع اليهود والصليبيين، وهو الغول الذي يهدد العالم وحضارته وأمنه كما يحلوا للصليبيين تسميته، وبما أن هذه هي الصورة التي يصور بها العالم الجهاد، فلا يظن المسلم أنه سيصل إلى أرض الجهاد بكل يسر وسهولة كلا، بل إنه معرض لمخاطر ينبغي عليه أن يقتحمها ليصل إلى أرض الجهاد، ولا يتوقع أحد من المسلمين اليوم أن عدوه سيفرش له طريق الجهاد بالورود والرياحين ليقول له أقبل أقبل لرضى الله والجنة، إن من يظن بعدوه هذا فهو مغفل لا يعرف طبيعة عدوه ولا يعرف حقيقة عدوه من كتاب الله سبحانه وتعالى حيث قال} ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا{، فهم يعملون ليل نهار ليصدوا الذين آمنوا عن دينهم وعن الجهاد.”
    يوسف العييري, إضاءات على درب الجهاد

  • #16
    أبو عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري
    “قد جربتُ في حياتي العلمية أنه يُستعان على القراءة بالقراءة، ويُستدفع المللُ من القراءة بتنويع القراءة، هذا أمرٌ يعرفه كل من جرب حلاوة العلم.”
    ابن عقيل الظاهري

  • #17
    أبو مصعب السوري
    “وفي الأحياء ممن أعرف اليوم من العلماء والدعاة والقادة والرموز من هم مثل أولئك شرفا و صدقا وجهادا أعرض عن ذكرهم رغم ما أعتقد من رفعة قدرهم و انتمائهم للظاهرين على الحق جريا على سنة السلف في تجنب مديح الأحياء ،والحي لا تؤمن فتنته و لا ندري ما يحدث و نرجو لهم الثبات.”
    أبو مصعب السوري, الـظاهرون على الـحـق - خبرهم في السـنة، صفاتهم، من هم في هذا الزمان

  • #18
    أبو مصعب السوري
    “أخذنا الحسن عند حسن البنا كالجهاد وتركنا السيئ كدخول البرلمان ثم يأتون فيتركون الحسن عنده كالجهاد ويأخذوا السيئ”
    أبو مصعب السوري, جولات في تاريخ الحركة الإسلامية

  • #19
    Vincent van Gogh
    “عزيزي ثيو:
    إلى أين تمضي الحياة بي؟ ما الذي يصنعه العقل بنا؟ إنه يفقد الأشياء بهجتها ويقودنا نحو الكآبة...

    ... إنني أتعفن مللا لولا ريشتي وألواني هذه، أعيد بها خلق الأشياء من جديد.. كل الأشياء تغدو باردة وباهتة بعدما يطؤها الزمن.. ماذا أصنع؟ أريد أن أبتكر خطوطا وألوانا جديدة، غير تلك التي يتعثر بصرنا بها كل يوم.

    كل الألوان القديمة لها بريق حزين في قلبي. هل هي كذلك في الطبيعة أم أن عيني مريضتان؟ ها أنا أعيد رسمها كما أقدح النار الكامنة فيها.

    في قلب المأساة ثمة خطوط من البهجة أريد لألواني أن تظهرها، في حقول "الغربان" وسنابل القمح بأعناقها الملوية. وحتى "حذاء الفلاح" الذي يرشح بؤسا ثمة فرح ما أريد أن أقبض عليه بواسطة اللون والحركة... للأشياء القبيحة خصوصية فنية قد لا نجدها في الأشياء الجميلة وعين الفنان لا تخطئ ذلك.

    اليوم رسمت صورتي الشخصية ففي كل صباح، عندما أنظر إلى المرآة أقول لنفسي:

    أيها الوجه المكرر، يا وجه فانسان القبيح، لماذا لا تتجدد؟

    أبصق في المرآة وأخرج ...

    واليوم قمت بتشكيل وجهي من جديد، لا كما أرادته الطبيعة، بل كما أريده أن يكون:

    عينان ذئبيتان بلا قرار. وجه أخضر ولحية كألسنة النار. كانت الأذن في اللوحة ناشزة لا حاجة بي إليها. أمسكت الريشة، أقصد موس الحلاقة وأزلتها.. يظهر أن الأمر اختلط علي، بين رأسي خارج اللوحة وداخلها... حسنا ماذا سأفعل بتلك الكتلة اللحمية؟

    أرسلتها إلى المرأة التي لم تعرف قيمتي وظننت أني أحبها.. لا بأس فلتجتمع الزوائد مع بعضها.. إليك أذني أيتها المرأة الثرثارة، تحدثي إليها... الآن أستطيع أن أسمع وأرى بأصابعي. بل إن إصبعي السادس "الريشة" لتستطيع أكثر من ذلك: إنها ترقص وتب وتداعب بشرة اللوحة...

    أجلس متأملاً :

    لقد شاخ العالم وكثرت تجاعيده وبدأ وجه اللوحة يسترخي أكثر... آه يا إلهي ماذا باستطاعتي أن أفعل قبل أن يهبط الليل فوق برج الروح؟ الفرشاة. الألوان. و... بسرعة أتداركه: ضربات مستقيمة وقصيرة. حادة ورشيقة..ألواني واضحة وبدائية. أصفر أزرق أحمر.. أريد أن أعيد الأشياء إلى عفويتها كما لو أن العالم قد خرج تواً من بيضته الكونية الأولى.

    مازلت أذكر:

    كان الوقت غسقا أو ما بعد الغسق وقبل الفجر. اللون الليلكي يبلل خط الأفق... آه من رعشة الليلكي. عندما كنا نخرج إلى البستان لنسرق التوت البري. كنت مستقراً في جوف الشجرة أراقب دودة خضراء وصفراء بينما "أورسولا" الأكثر شقاوة تقفز بابتهاج بين الأغصان وفجأة اختل توازنها وهوت. ارتعش صدري قبل أن تتعلق بعنقي مستنجدة. ضممتها إلي وهي تتنفس مثل ظبي مذعور... ولما تناءت عني كانت حبة توت قد تركت رحيقها الليلكي على بياض قميصي.. منذ ذلك اليوم، عندما كنت في الثانية عشرة وأنا أحس رحيقها الليلكي على بياض قميصي.. منذ ذلك اليوم، عندما كنت في الثانية عشرة وأنا أحس بأن سعادة ستغمرني لو أن ثقباً ليلكياً انفتح في صدري ليتدفق البياض... يا لرعشة الليلكي ...

    الفكرة تلح علي كثيراً فهل أستطيع ألا أفعل؟ كامن في زهرة عباد الشمس، أيها اللون الأصفر يا أنا. أمتص من شعاع هذا الكوكب البهيج. أحدق وأحدق في عين الشمس حيث روح الكون حتى تحرقني عيناي.

    شيئان يحركان روحي: التحديق بالشمس، وفي الموت.. أريد أن أسافر في النجوم وهذا البائس جسدي يعيقني! متى سنمضي، نحن أبناء الأرض، حاملين مناديلنا المدماة ..

    - ولكن إلى أين؟

    - إلى الحلم طبعاً.

    أمس رسمت زهوراً بلون الطين بعدما زرعت نفسي في التراب، وكانت السنابل خضراء وصفراء تنمو على مساحة رأسي وغربان الذاكرة تطير بلا هواء. سنابل قمح وغربان. غربان وقمح... الغربان تنقر في دماغي. غاق... غاق.. كل شيء حلم. هباء أحلام، وريشة التراب تخدعنا في كل حين.. قريباً سأعيد أمانة التراب، وأطلق العصفور من صدري نحو بلاد الشمس.. آه أيتها السنونو سأفتح لك القفص بهذا المسدس:

    القرمزي يسيل. دم أم النار؟

    غليوني يشتعل:

    الأسود والأبيض يلونان الحياة بالرمادي. للرمادي احتمالات لا تنتهي: رمادي أحمر، رمادي أزرق، رمادي أخضر. التبغ يحترق والحياة تنسرب. للرماد طعم مر بالعادة نألفه، ثم ندمنه، كالحياة تماماً: كلما تقدم العمر بنا غدونا أكثر تعلقا بها... لأجل ذلك أغادرها في أوج اشتعالي.. ولكن لماذا؟! إنه الإخفاق مرة أخرى. لن ينتهي البؤس أبداً...

    وداعاً يا ثيو، "سأغادر نحو الربيع".”
    Vincent van Gogh



Rss