Rola Deeb > Rola's Quotes

Showing 1-18 of 18
sort by

  • #1
    Will Durant
    “إن المدنية صنيعةُ أقلية من الناس أقاموا بناءها في أناة واستمدوا جوهرها من حياة الترف؛ أما سواد الناس وغمارهم فلا يكاد يتغير منهم شيء كلما مرت بهم ألف عام".

    ويل ديورانت, قصة الحضارة”
    ويل ديورانت

  • #2
    فهمي جدعان
    “تفتقد الدولة اﻷمريكية إلى تجسيد إحدى الخصائص اﻷساسية للدولة التي عبر عنها (ماكس فيبر) و(روبرت إليا) إذ أكدا ان أحد معاني الدولة الجوهرية هو أنها "وحدها المالكة لحق الممارسة الشرعية للعنف. والحال أنه إذا كان هناك من بلد لا يتحقق فيه احتكار الدولة للعنف إلا يسيراً، فهو حقاً الولايات المتحدة والسبعون مليوناً من حملة السلاح فيها".”
    فهمي جدعان, في الخلاص النهائي: مقال في وعود الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين

  • #3
    فهمي جدعان
    “لأن ضروب الإيمان وأشكاله تختلف، فإن مضامينه ونزعاته تختلف أيضاً وتتباين، لذلك تتفاوت أحوال المؤمنين، في خصالهم الذاتية، وفي علائقهم بغيرهم من المؤمنين ومن غير المؤمنين، لذا لا ينفك الإيمان وتشخّصه في التدين عن ذاتية المؤمن؛ أي أنه ذو علاقة بالبرمجة الوجدانية (Emotional programming) للمؤمن أو بالمخطط الأول الخاص بهذه الذاتية، وهذا ما يفسِّر في الحال الثقافي تفاوت أحوال المؤمنين وانتشارهم بين الشدّة والرحمة أو التزمُّت والاعتدال والتهاون.
    الإيمان موقف في قبالة الله والإنسان والعالم؛ أي أنه يمتدّ معرفياً، عمودياً من الأفق الأرضي إلى أفق الغيب، السماء أو عالم المثل، مثلما المثل، مثلما يمتد أفقياً ليتحقق في التواصل والاتصال مع عباد الرحمن أو عباد الأرض، وذلك وفقاً للبرمجة الوجدانية أو للمخطّط الأولي الذي أشرتُ إليه.”
    فهمي جدعان

  • #4
    Jostein Gaarder
    “ميكا: لماذا تقف مقلوبًا هكذا ؟
    فضحكت وقلت :أنت الذي تقف مقلوبًا
    فقال لي : عندما يلتقى شخصان ويكون أحدهما مقلوبًا ، ليس من السهل معرفة أيهما المقلوب وأيهما المعتدل”
    Jostein Gaarder, مرحبا... هل من أحد هناك؟

  • #5
    عبد الوهاب مطاوع
    “هل لاحظت معى ان أكثر الناس فراغاً هم أكثرهم ضيقاً بالحياة وافتقاداً للسعادة ؟.. هل تعرف السبب ؟ .. أنا أعرفه .. لأن من أكثر أسباب شقاء الإنسان ضيق أفقه وكثرة انشغاله بنفسه وتفكيره فيها باستمرار كما لو كانت محور الكون .. ومن يشكون الفراغ لا يجدون ماينشغلون به سوى أنفسهم , وكلما ازداد انشغال أحدهم بنفسه رآها جديرة بحياة غير حياته”
    عبد الوهاب مطاوع

  • #6
    محمد السيد
    “معقول تكون المشكلة هي الوجود؟! معقول خلافي مع الحياة ملهوش حدود؟! زاد اقتناعي بإن اطراف النزاع ... اتنين و رافض مشترك.. انسان ..... ودنيا.. والموت مسكن أسئلة وماهوش جواب.. الامضة بس بتنتقل.. من خانة الحاضر وجع.. لخانة الموجوع غياب.. اذن الوجود مش هو اصل المشكلة والأزمة لو أزمة حياة فلكل ازمة منحني الأزمة في الغالب...أنا”
    محمد السيد

  • #7
    إيليا أبو ماضي
    “يقول عن الإنسان:

    عجبا كيف طاعه الطين والما ***ء وما كان غير طين وماء!”
    إيليا أبو ماضي, أجمل ما كتب شاعر الطلاسم

  • #8
    عبد الوهاب المسيري
    “و رغم جهل دوستويفسكي الشديد بالحقائق التاريخية المتنوعة، قام بالتعميم استنادا إلى معرفته المفصورة على زمان و مكان محددين، فأصبح يهود روسيا في النصف الثاني من القرن العشرين هم يهود ككل و اليهوج في كل زمان و مكان. و هذه هي الطريقة التي تولد بها الأنماط الإدراكية العنصرية. و دوستويفسكي هو ابن عصره الغربي الذي هيمن عليه فكر عنصري إمبريالي (بالمعنى الحرفي)، و يقسم العالم إلى عنصرين اثنين متصارعين (الأنا و الآخر)، فيقدس الذات و يهدر حقوق الآخر، و لا يدخل في علاقة مركبة مع التاريخ و إنما يجتزئ منه ليدعم وجهة نظره العرقيةز و هذا ما فعله دويستويفسكي و هتلر، و كل العنصريين من قبهما و من بعدهما (و قد لاحظ أحد الدارسين، بالفعل، السمات المشتركة بين هتلر و دوستويفسكي)”
    عبد الوهاب المسيري, اليد الخفية: دراسة في الحركات اليهودية الهدامة والسرية

  • #9
    عبدالله محمد الداوود
    “يقول وليم شكسبير: ليس هنالك جميل ولا قبيح، وإنما تفكير الإنسان هو الذي يصور الجمال والقبح للإنسان”
    عبد الله محمد الداوود, متعة الحديث - الجزء الأول

  • #10
    محمد زكي الدين إبراهيم
    “يا ولدي:
    الشَّريعةُ جاءت بتكليف الخَلْقِ، والحَقِيقَةُ جاءت بتعريف الحَقِّ.
    فالشَّريعَةُ أن تَعْبُدَهُ، والطريقةُ أن تَقْصِدَهُ، والحقيقةُ أن تَشْهَدَهُ.
    ثُمَّ إنَّ الشَّريعَةَ قيامٌ بما أمر به وبصَّر، والحقيقةَ شهودٌ لما قضى وقدَّر.
    وهذا رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: الشَّريعةُ أقوالُهُ، والطَّرِيقَةُ أفعالُهُ، والحقيقَةُ أحوالُهُ.
    فشريعَةٌ بلا حقيقة: عاطلة، وحقيقةٌ بلا شريعة: باطلة، ولهذا قالوا: "من تشَرَّع ولم يتحقَّق فقد تعوَّق أو تفسَّق، ومن تحقَّق ولم يتشرع فقد تهرطَقَ أو تزندق".
    واعلم - يا ولدي - أنَّ الشريعةَ ليست إلا الحقيقة، والحقيقة ليست إلا الشريعة، فهما شيءٌ واحد، لا يتمُّ أحَدُ جزأيه إلاَّ بالآخر، وقد جمع الحقُّ تعالى بينهُمَا، فمحالٌ أن يفرق إنسان ما جمع الله.
    ثُمَّ تأمل - يا ولدي - قولك (لا إله إلاَّ الله) هذه حقيقة، (مُحَمَّدٌ رسُولُ الله) هذه شريعة. فلو فرَّق بينهما أحدٌ هَلَكَ، فإن من ردَّ الحقيقة: أشْرَك، ومن ردَّ الشريعة: ألْحَد.
    ثُمَّ تأمَّلْ قوله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} تجد الشريعة، {وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} تجد الحقيقة، وهما شيءٌ واحد يستحيل طرح أحد جزئيه.. عبادةُ العبد: ظاهر الأمر، وإعانة الله: باطِنُهُ، ولا بُدَّ لكل ظاهر من باطن، كالرُّوح في الجَسَد، والماء في العود.
    الحقيقة من الشَّريعَةِ، كالثَّمَرَةِ من الشَّجَرة، والأريج من الزَّهْرة، والحرارة من الجمرة، فلا بُدَّ من هذه لتلك، فاستحال قيام حقيقة بغير شريعة”
    الإمام الرائد محمد زكي الدين إبراهيم, يا ولدي

  • #11
    Abdolkarim Soroush
    “لا يمكن المقارنة بين حرارة ولهيب مولوي وبرودة ولطافة الغزالي كنت أفر من حرارة مولوي إلى برودة الغزالي ولكن أين هذا من ذاك، شاهدت جرح روح الغزالي لشدة خوفه من سوء العاقبة.
    وبسبب الجراح الكثيرة في مواقع الفكر الغزالي لا يمكن مشاهدة بسمة واحدة في أجواء هذا الفكر، كانت جروحه تبتسم بدلاً عنه.
    الغزالي العارف الخائف وصاحب الروح الجريحة، يملك هيبة لا تطاق...
    إله الغزالي عبوس، يملك قلبًا من حجر، غضبه غالب على عطفه وقهره على رحمته، وأنا لا استطيع تحمل هذه الظاهرة في حركة الإنسان والحياة.
    كنت أبحث عن إله رحمن رحيم، له قلب واسع، لا حدود له... وجدت هذا الإله عند مولوي.
    وجدت مولوي العارف العاشق. الذي يحلق في سماء الوجدان وأجواء العشق وآفاق الحب. مقابل الغزالي الزاهد الخائف. الذي يعيش الخوف والرهبة في كل مشاعره، وأعماق وجوده، فما مدى اختلاف هذين العملاقين في واقع الفكر الأخلاقي، الحقيقة أن أحدهما مكمل للآخر، مع اختلافهما في المنهج وأدوات المعرفة.”
    Abdolkarim Soroush, قصه ارباب معرفت دفتر نخست خمار مستی

  • #12
    André Gide
    “Please do not understand me too quickly.”
    André Gide

  • #13
    André Gide
    “It is better to be hated for what you are than to be loved for what you are not.”
    Andre Gide, Autumn Leaves

  • #14
    سامية عيسى
    “مش مهم مستعملة، بس لو أعطونا كنزات وقمصان وسراويل وحرامات. لشو مايوهات. نحنا ما منروح على البحر أصلا. حتى لو رحنا راح نسبح بتيابنا. يمكن مفكرين إنو عندنا متلهم، منسبح ومنسهر . هاى أكيد تبرعات، اللى تبرعوا قصدهم منيح، بس أكيد عايشين حياتهم مثل الأفلام. بس نحنا مش عم نمثل بفيلم. نحنا بردانين عن جد. الكنزات منيحة والبيجامات كمان. بس المايوهات وثياب السهرة لشو ؟”
    سامية عيسى, حليب التين

  • #15
    Benny Morris
    “Alec Kirkbride later graphically described the events in Amman on 18 July:

    "A couple of thousand Palestinian men swept up the hill toward the main [palace] entrance... screaming abuse and demanding that the lost towns should be reconquered at once... The king[of Jordan] appeared at the top of the main steps of the building; he was a short dignified figure wearing white robes and headdress. He paused for a moment, surveying the seething mob before, then walked down the steps to push his way through the line of guardsmen into the thick of the demonstrators. He went up to a prominent individual, who was shouting at the top of his voice, and dealt him a violent blow to the side of the head with the flat of his hand. The recipient of the blow stopped yelling... and the king could be heard roaring: 'so you want to fight the Jews, do you? Very well, there is a recruiting office for the army at the back of my house... go there and enlist! The rest of you, get the hell down the hillside!'

    Most of the crowd got the hell down the hillside, indeed...”
    Benny Morris, 1948: The First Arab-Israeli War

  • #16
    Milan Kundera
    “الشباب مخيف : إنه مسرح يتحرك فيه أطفال على عكازات عالية وبأكثر الألبسة تنوعاً ، ويدلون بصيغ متعلمة يفهمونها نصف فهم ، و لكنهم يتمسكون بها بتعصب . التاريخ مخيف أيضاً ، وهو الذي غالباً ما يستخدم ميدان لعب لغير الناضجين ، ميدان لعب لنيرون فتى ، لبونابرت فتى ، لحشود الأطفال المكهربة التي تتحول عواطفها المقلدة وأدوارها المبسطة إلى حقيقة واقعية كارثياً.”
    Milan Kundera, The Joke

  • #17
    Abu Hamid al-Ghazali
    “العلماء ثلاثة: إما مهلك نفسه وغيره وهم المصرحون بطلب الدنيا والمقبلون عليها، وإما مسعد نفسه وغيره وهم الداعون الخلق إلي الله سبحانه ظاهراً وباطناً، وإما مهلك نفسه مسعد غيره وهو الذي يدعو إلي الآخرة وقد رفض الدنيا في ظاهره وقصد في الباطن قبول الخلق وإقامة الجاه، فانظر من أي الأقسام أنت ومن الذي اشتغلت بالاعتداد له؟ فلا تظنن أن الله تعالي يقبل غير الخالص لوجهه تعالي من العلم والعمل.”
    أبو حامد الغزالي, إحياء علوم الدين

  • #18
    محمد الثبيتي
    “الرقية المكية

    صَبَّحْتُها
    والخيرُ في أسمائها

    مسَّيتُهَا
    والنورُ ملءُ سمائهَا

    حَيَّيتُهَا
    بجلالِهَا
    وكمالِهَا
    وبِمِيمِهَا وبِكَافِهَا وبِهَائِهَا

    وغمرتُ نفسي
    في أقاصي ليلِهَا
    فخرجتُ مبتلاً بفيضِ بَهائهَا

    وطَرَقْتُ ساحاتِ النَّوى
    حتّى ظَمِئْتُ إلى ثُمالاتِ الهوى
    فَسَقَيتُ رُوحي سلسبيلاً مِنْ مَنَابعِ مائِهَا

    وَنَقَشْتُ إِسْمِي في سواد ثيابِهَا
    وغَسَلْتُ وجهي في بياضِ حيائِهَا
    وكتبتُ شَعْرِي عندَ مسجدِ جِنِّهَا
    وقرأتُ وِرْدِي قُرْبَ غارِ حِرَائهَا”
    محمد الثبيتي, ديوان محمد الثبيتي الأعمال الكاملة



Rss