أحمد فريد > أحمد's Quotes

“الحقيقة التي ناقشناه مرارًا ، و التي ناقشها مَن أتوا قبلنا مِن أرحام الغيب إلى تروس عالمنا ، تتكرر باستمرار دون لحظة ثورة على التقليد. فهذا العصر الذي جعل منّا حيوانات معصوبة الأعين ، مُقيدة إلى الساقية الأزلية ، يستمر في سلبنا أعز ما نملك ؛ نشوة الاكتشاف.”
― أحمد محمد فريد, رأيت الجنة

“الألوان ؛ لعنة الفوتون الأبديّة بين الترددات ، كلعنة الإنسان الهائم بين الصفات.”
― أحمد محمد فريد, رأيت الجنة

“كأنما تضع الحياة أمامك مفتاحًا لا تعرف بابه. ربما تصل إليه يومًا .. ربما لا. الأمر يتوقف عليك ؛ على دأبك و ذكائك..و حظك!”
― أحمد محمد فريد, رأيت الجنة

“القتل الأول كالجنس الأول..ربما يكمن الفارق في أن القتل يفني حياة بينما الجنس قد يصنع حياة.”
― أحمد محمد فريد, رأيت الجنة

“.فالمُعجزة سؤال بلا جواب مثلما هي جواب بلا سؤال”
― أحمد محمد فريد, رأيت الجنة

“من الرهيب أن تضطر يومًا إلى توديع أحلامك رغمًا عنك..تراها تبتعد دون أن تُحرك ساكنًا..بل دون حتى أن تشعر بذلك. فعندما يرتبط مصير أقرب الناس إليك بمصيرك ، تموت أحلامك قبل أن تنمو ، فتفقدها ؛ لأن غريزة البقاء لديك أقوى من غريزة الطموح.”
― أحمد محمد فريد, أشباح السايبر

“فالإبداع يظل إبداعًا سواءً كان بنّاءً أو هدّامًا..و لديك الكثير من الأمثلة منذ اختراع النار و كتب السحر حتى القنبلة النووية..الإبداع فعل حياديّ لا يعترف بالميول و وجهات النظر..”
― أحمد محمد فريد, أشباح السايبر

“نحن مُجرد أشباح لأشخاص تمنيناها ولم تكُن أبدًا .. مُجرد أحلام لنفوس عشناها ولم تُوجد قط..”
― أحمد محمد فريد, أشباح السايبر

“كن عبيطاً تري الوجود جميلاً”
― عزة بندق

“رأيتُ كل شيء من البداية. وتعبت من الحزن ومن الدمع المُنسكب في قلبي ، دمع كأنه نار تُميت القلب وهو لا يموت. تعبت يدي من الكتابة ومن الإشارة ومن التلويح ومن التشويح ومن الدق على المناضد. وتعب حلقي من الصراخ ومن النقاش ومن الكلمات التي صارت كالصابون من تكرارها. وتعبت أذناي مما أسمع ، مما أكره ، مما أُحب ولا يتحقق. وتعب قلبي من الحزن القابع عليه كالصخر الأزلي، وتعبت عيوني من النظر ومن هول ما أرى.”
― عز الدين شكري فشير

“هناك كوابيس نحيا فيها فتحيا فينا ، وهناك كوابيس تحيا فينا فنحيا فيها.”
― أحمد محمد فريد, وثنية

“أيام تمر عليك ولا تشعر ، أو تشعر ولكنك تتجاهل أنك تشعر. كأن تقف وسط البحر بمحاذاة نخلة على الشاطئ. أشرد بعض الوقت ، ثُم أنظر إلى موقعك من النخلة. لقد صارت بعيدة الآن. أنت تقف: نعم..ولكن تيار البحر يتحرك بلا توقف ، ويحركك معه أيضًا.
لا تتوقف للنظر إلى النخلة ، لقد رحلت بعيدًا عنها بلا رجعة ، أو رحلت بعيدًا عنك بلا رجعة..لا فارق. فهُنا تصير النسبية مُجرد احتمال..ولكن الواقع واحد: تيار الزمن يتحرك بلا توقف ، حاملًا الحياة بكل ما ينتمي لها ، شئت أم أبيت.”
― أحمد محمد فريد

“أيعني ذلك أن خيال الخيال ما هو إلّا الواقع ، على غرار قاعدة نفي النفي إثبات؟!”
― أحمد محمد فريد

“هذا هو ما فهمه بعد كل هذه السنوات ، لا الكلمات ستُغير ولا الطلقات. غاية ما تستطيع الكلمات أن تفعله هو أن تجعل حياتنا أجمل قليلًا وأكثر إنسانية. وغاية ما تستطيع الطلقات أن تفعله هو حماية الضعيف مرَّة ، أو تنفيذ حكم في فار من العدالة ، أو تسوية حساب قديم ، ولا شيء أكثر.”
― عز الدين شكري فشير

“وهو يفكر ، كم هو غريب مرض الوالدين ومن فى حكمهم؟! كأننا نأخذ وجودهم وصحتهم على أنها أمرٌ مُسلَّم به ، ومهما تقدم بهم العمر وتدهورت صحتهم نظل ننظر لهم كما كانوا ونحن صغار. وكأن أعراضَ الشيخوخةِ أمرٌ مؤقتٌ ، مثل الزكام. يأتى ونعرف أنه سيذهب ، وإن لم يذهب فهو مجرد مغص ، مجرد تقلص في قدرتهم. وعندما تقل حركتهم ويقل تركيزهم ويزدادون هزالًا ، لا نرى فى ذلك مقدمة لرحيلهم. أحيانًا نُفكر فى هذا الاحتمال بعقولنا ، لكننا لا نشعر أنه شئ يُمكن أن يحدث فعلًا. حتى يُصابون بنوبة مثل هذه. وفجأة تُباغتنا حقيقة أنهم راحلون. إن لم يكن هذه المرة فالمرة التى تليها. ونبكى بحرقة ، وينكسر شيءٌ فينا لا نعرف ما هو ، ونكبر فى العمر فجأةً. كأنهم يخلون لنا مكانًا كنا نتركه لهم. كأنهم يقولون تعالوا ، خذوا مكاننا ، الآن صرتم أنتم الكبار ، أما نحن فذاهبون. لعل هذا أكثر ما يصيبنا بالجزع. هذه هى الساقية التى لا تتوقف : ستأخذكم إلى أعلى ، إلى أعلى أكثر ، ثم تغيبهم وتسحبنا نحن مكانهم ، ثم نتبعهم.”
― عز الدين شكري فشير

“إن أفدح الميتات طرًّا هي عدم الرغبة في الحياة.”
― أحمد محمد فريد, اللوح الأخير

“لم يُدركوا أنهم يبالغون في تقدير أنفسهم. لا ولم يعلموا أنهم بعد الوحدة والصمود أمام ما بدا لهم الهدف الأسمى وتحقيق رحيل الطاغوت ، سينقسمون أمام توافه الأمور ، مثلما كانوا يفعلون قبل الثورة. سيبحثون الغنائم ليتقاسمونها ؛ تاركين الرُماة يعاودون الكرار.”
― أحمد محمد فريد, اللوح الأخير

“وأنت تعلم أن الأمل لأمثالك يصير لعنة دائمة عندما يلتصق به الخذلان.”
― أحمد محمد فريد, اللوح الأخير

“الملل قاتل متسلسل. أقدم قاتل متسلسل على وجه الأرض، وأخطرهم كذلك. الملل لا يقتل ولكنه يساعد على القتل. ستمل وتمل وتمل حتى تقطع شريان المعصم في لحظة "ملل"، ثم تموت ملولا. إذا كنت متدينًا وترى في قتل النفس حرامًا وإثمًا كبيرًا، فاعلم أن الملل سيقتل روحك وإحساسك ورغبتك في التفاعل مع أي من كان، وأي ما كان.”
― عمرو عزالدين, رائحة منتصف الليل

“إنَّ طلبَ الموتِ هو شيءٌ حقيقيٌ ، لا يُمكن تجاهله ، إنه من داخل الإنسان لا من خارجه ، بإرادته وباقتناعه وبقبوله يمتصُّ الموتَ من فضائِه الكونيّ ، يدعوه ، يجتذبه ، وهو يأتي. وكان شعورُ التصوُّفِ الذي أخذ يُهيمن عليه تلك الأيام هي هذه الرغبة الغامضة للموتِ في داخله. لم يكُن يخشى الموتَ ، إنما أصبح يعُده مثل طيرانٍ في المجهول ، ربما الموت هو الذي يُمكنه أن يحرره من الجدار الذي يفصله عن ذاته ، الجدار الذي يقطع الإدراك الضيق لروحه.”
― علي بدر, حارس التبغ

“علينا أن لا ننسى أنفسنا تمامًا ، حتى ونحنُ نستسلم للدور الذي نخترعه ، حتى ذلك الدور الذي يناقضنا ، ذلك لأننا نُريد أن نلعبه. في حين أني أرى الآخرين وهُم يلعبهم الدورُ بدلًا من أن يلعبوه. إنني أريدُ أن أجد لنفسي دورًا آخر وأن أكُف عن لعب نفسي. فكثيرًا ما نتوهم أننا نُدير اللُعبة غافلين عن أنها هي التي تُديرنا ، وكثيرًا ما نتوهم أننا نُنتج قيمًا مُضادة لتلك التي نشأنا أو أنشأنا أنفسنا على مُعارضتها .. ولكنَّا في الواقع نستسلم لها ..”
― علي بدر, حارس التبغ

“في زمنِ الحرب ، تتصاعد الغرائزُ الحيوانيّة كُلها. يُصبح الجنسُ مُرادفًا عكسيًا للقتلِ ، لا أقول الحُب ، هذا الشيُء لا أحد يُفكر به. إنها الحرب ، هذا يعني الجنون المُطبق ، بسبب أفواج المُتطرفين ، والحمقى ، والمُصابين بالهيستيريا والهلوسة وجنون العظمة وأحلام اليقظة وأزمات الاكتئاب واليأس والبُكاء .. إنها رغبةٌ دمويةٌ وتعطُّشٌ للقذارة على القياسِ المنطقيِ ..”
― علي بدر, حارس التبغ

“أنا موسى الذي لم يستطع مع خِضره صبرًا ..”
― أحمد محمد فريد, اللوح الأخير

“هي ،
حرف الوجوب للوجود..
وحرف الامتناع للامتناع..
حرف الامتناع للوجوب..
وحرف الوجوب للامتناع.
هي ،
حرف وجوب الألم لوجوب الأمل..
وحرف امتناع الكُره لامتناع القلب..
حرف امتناع الشَّك لوجوب الحُب..
وحرف وجوب الرَوح لامتناع الموت.”
― أحمد محمد فريد, #2

“يعني أنَا لو مِنَّك بصراحة
وقَلَبت الصناديق عرض وطول
ومالقيتش اللي أنا كان نفسي ألقاه
هَفْضَل سايب صندوق مقفول
وهَقول بالتأكيد كان جُوَّاه”
― مصطفى إبراهيم, المانيفستو

“كل شيء مكرر. الألم مكرر. الجرح مكرر. الإستبداد مكرر. الهزيمه مكرره. وكذلك الحب والفرح والسعاده والإنتصار.
كل شيء مكرر. لديً خبر عاجل: الحياه مكرره. مطلوب منا أن نفكر ونختار من بين مكررات. هذا نصيبنا: نحن لسنا أول من استوطن الأرض. كون الكلام نظرياً لا يجعله خطأ أو بلا فائده. كل الكلام نظري. كل التفكير نظري. هذه وظيفة التفكير والكلام”
― عزالدين شكري فشير, كل هذا الهراء

“من منّا لا يهابُ أحلامه بقدر ما يريدها؟!”
― أحمد محمد فريد, رأيت الجنة

“أحيانًا يكون التصريح بوجود الشيء أسوأ ألف مرة من ادعاء عدمه ..”
― أحمد محمد فريد, عن بعد

“لقد كان بِكِ
وحيٌ لي،
وها أنا
أمضي بهِ
في مسعا
ي للوجود.
وضعتُ
فلسفتي ،
صممتُ
نظريتي ،
وهندستُ
آلة الزمن.
‪“‬كيف نشأ
الوجود؟‪:”‬
سؤالي.
كيف كان
نفير بوقه؟
آشاجنٌ
مثل بوحِ
أعظمِ السُفنِ
في الرحيل؟
أم صاخبٌ
مثل
عناقنا الحميم؟
حيرةٌ
رددتُها
ردهاتُ نفسي ،
بينما
أجلسُ بآلتي
وطاقاتـُ
ـها تطوّقني ،
طيًّا تطويني.
تتعاقبُ
أقواسُ قُزحٍ
على قزحيّتي.
أعبرُ
ألف شروقٍ
في تشريقي
لما قبلِ
أول شروقٍ.
لا مجالٌ للهروبِ
لنهاياتِ الغروبِ.
إلى خام البدايةِ
أمضي ويداي
تتعرقان،
تهتزان
بالتسائل
والنشوان.
وإنْ كانَ
للآنِ آن،
فالسلوان
الوحيد هو أنْ
أفهمَ.
وهائنذا
أُبصرُ
العدمَ أمامي،
والعدمَ خلفي.
فيه مُلعقًا،
كم بقيتُ؟
لستُ أدري!
جنٌ ملكني
بالخوفِ
والرهبةِ
واليأسِ.
كان عليّ
أنْ أوُجدَ
قبلًا
كي أجدَ
لي حلًّا.
ثُم ثمَّ
ملاكٌ عليّ،
تنزّلتِ
بالماءِ
والبَرَدِ.
ردد معي، قلتِ:
ولادتان للمرءِ؛
الأولى بجوفِ
أمِّه،
والثانية بقلبِ
وليفه.
ألستُ
-ربما-
بالرَحِمِ أو بالفؤادِ
سابحٌ أنا؟
بلي،
فبكلمةٍ
عَلَت الفعلَ
وجاوزت
فُطِرَ الكونُ.
وبنُطفةٍ
مِن طينٍ ولحمٍ
خُلق الخلقُ..
تفكَّرتُ.
هكذا نُطِقتُ
نُطِفتُ
فُوجِدتُ.
وهكذا كُنتُ
لأكون
فكُنتُ..
وفُتِّحَتْ عيناي
بتَفَتُّح بتلاتِك.
قد ألمَّ بي
الوحيُ بِكِ،
فانتهيتُ بـ
وجودي..
مُبعثًا في سمائك.”
― أحمد محمد فريد