Sammar > Sammar's Quotes

Showing 1-17 of 17
sort by

  • #1
    ميلان كونديرا
    “لم يكن صراخها لهاثاً ولم يكن تأوّهاً، بل صراخ حقيقي. كانت تصرخ بصوت عالٍ إلى درجة أن توماس أبعد رأسه عن وجهها وكأن صوتها الزاعق سيثقب طبلة أذنه. لم يكن هذا الصراخ تعبيراً عن الشبق فالشبق هو التعبئة القصوى للحواس: نراقب الآخر بانتباه بالغ ونسمع أدنى أصواته. لكن صراخ تيريزا كان بخلاف ذلك، يريد أن يُرهق الحواس ويمنعها من الرؤية والسمع. كانت المثالية الساذجة لحبّها هي التي تزعق في داخلها راغبة في إلغاء كل التناقضات، وفي إلغاء ثنائية الروح والجسد، وحتّى في إلغاء الزمن.”
    ميلان كونديرا, The Unbearable Lightness of Being

  • #2
    ميلان كونديرا
    “كان بإمكان آنّا أن تنهي حياتها بطريقة أخرى مختلفة تماماً. ولكن حافز المحطة والموت، هذا الحافز الذي لا يُنسى لاقترانه ببداية الحب، كان يجذبها في لحظات اليأس، بجماله القائم. فالإنسان ينسج حياته على غير علم منه وفقاً لقوانين الجمال حتى في لحظات اليأس الأكثر قتامة.
    لا يمكن إذاً أن يأخذ أحد على رواية افتتانها بالاتفاق الغامض للصدف. (مثلاً، تلاقي فرونسكي وآنّـا والرصيف والموت أو تلاقي بيتهوڤن وتوماس وتيريزا وكأس الكونياك). لكن يمكن أن يؤخذ بِحقٍّ على الإنسان حين يُعمي عينيه عن هذه الصدفْ فيحرم بالتالي حياته من بُعد الجمال.”
    ميلان كونديرا, The Unbearable Lightness of Being

  • #3
    “إن الميّزة الوحيدة اللازمة لكي يصبح الإنسان فيلسوفاً جيداً هي قدرته على الدهشة"

    إنه الصباح ، الأم ، الأب وتوماس الصغير يتناولون طعام الإفطار في المطبخ . تنهض الأم .. وعندها .. يستفيد الأب من كونها تدير لهما ظهرها ليرتفع في الهواء ، ويطير أمام عيني توماس الجالس مكانه .
    ما الذي سيقوله توماس ، برأيك ؟ ربما أشار بإصبعه إلى أبيه قائلاً : (أبي يطير)
    لا شك أن ذلك سيفاجئه قليلاً لكنه لن يثير عنده استغراباً فائق الحد . فالأب يقوم على أية حال، بأعمال غريبة كثيرة ، مما لا يجعل دورة تحليقه في الهواء تغير شيئاً في نظره . فهو يراه كل يوم يحلق ذقنه بآلة غريبة، كما يراه أحياناً يتسلق السطح ليغير إتجاه هوائي التلفزيون ، أو يدخل رأسه في محرك السيارة ، ليخرجه بعد قليل أسود قاتم .
    الآن نأتي إلى الأم ، لقد سمعت ما قاله توماس فإستدارت بحزم ، فكيف ستكون برأيك ردّة فعلها على منظر الأب محلّقاً في الهواء ؟؟؟
    لا شك أنها ستفلت إناء المربّى ، مطلقةً صرخةً قوية وربّما لزم الأمر استدعاء الطبيب بعد أن يعود الوالد إلى كرسيّه
    لماذا كانت ردّتا فعل الأم وتوماس مختلفين بنظرك ؟
    إنها قصة عادة (احفظي هذا جيداً) لقد تعلمت الأم أن الناس لا يستطيعون الطيران ، بينما لم يتعلم توماس ذلك . إنه لا يعرف بعد جيّداً ما هو الممكن عمله في هذا العالم أو لا .. ولكن ماذا بشأن العالم نفسه يا صوفي ؟ هل تجدين أنه كما يجب ؟ انه يحلّق في الفضاء هو أيضاً.
    المحزن أننا نتعود ونحن نكبر على أشياء كثيرة غير جاذبية الأرض ونخلص لأن نرى كل شيء طبيعياً ويبدو أنه مع العمر لا يظل هناك ما يدهشنا لكننا نفقد بذلك شيئاً أساسياً هو ما يحاول الفلاسفة إيقاظه بداخلنا
    #عالم_صوفي #جوستاين_غاردر”
    جوستاين غاردر, Jostein Gaarder

  • #4
    ميلان كونديرا
    “فشعر عندها فجأة برغبة غامضة لا تقاوم في سماع موسيقى هائلة، في سماع ضجيج مطلق وصخب جميل وفرح يكتنف كل شيء ويُغرق ويخنق كل شيء، فيختفي إلى الأبد الألم والغرور وتفاهة الكلمات.”
    ميلان كونديرا, The Unbearable Lightness of Being

  • #5
    ميلان كونديرا
    “لا يمكن للإنسان أبداً أن يدرك ماذا عليه أن يفعل، لأنه لا يملك إلا حياة واحدة، لا يسعه مقارنتها بِحَيوات سابقة ولا إصلاحها في حيوات لاحقة.”
    ميلان كونديرا, The Unbearable Lightness of Being

  • #6
    أحمد خالد توفيق
    “-أرسطو:"دعكِ من الامتحان .. قولي لي بشكلٍ عام: ما الذي خرجتِ به من الفلسفة؟"

    فكرت حيناً و أرجعت ظهرها إلى الوراء .. ثم قالت:
    -عبير:"لا شيء في الواقع .. عندا جئت إلى هنا كنت أطلب إجابة بسيطة عن مشكلة بسيطة .. كيف أنتصر على الألم الذي أشعر به لأن زوجي تخلى عني .. وجدت (أفلاطون) يطالبني بأن أنغمس في الهندسة وحساب المثلثات كي أنسى .. ووجدت (ديوجين) يطالبني بأن أعيش في برميل وأعوي كالكلب .. ووجدت (أبيقور) يطالبني بأن أشرب الخمر وألهو قدر الإمكان .. أنت -(أرسطو)- اقترحت أن أنتظرو أصبر إلى أن تصعد روحي وتعيش بين النجوم .. (كامو) اقترح أن أنتحر .. و(سارتر) يطالبني بتحمل مسئولياتي ، و(هيجل) يردي أن أمزج بين الطريحة و النقيضة وأن أنضم لجمعيةٍ ما ليكون لحياتي معنى .. و(كانط) يطالبني بالتجريب .. (نيتشه) و(شوبنهاور) يريان أني كائن حقير لا نفع له إلا خديعة الرجال .. (فيثاغورس) يرى أن الموسيقا هي الحل ، خاصةً لو أغرقت آلامي في الرقم (عشرة) .. كل هذا مع الكثير من المشي وتسلق الجبال والجري في شوارع (أثينا) و(باريس) .. لقد أتعبتني الفلسفة .. أتعبتني جداً..”
    أحمد خالد توفيق, فلاسفة في حسائي

  • #7
    أحمد خالد توفيق
    “سألته في فضولٍ حقيقي:
    - عبير: لماذا لم تنتحر حتى الآن؟
    - كامو: لابد من شجاع يضحي، ويقبل البقاء على الأرض لينصح الناس بالانتحار !”
    أحمد خالد توفيق, فلاسفة في حسائي

  • #8
    يوسف زيدان
    “الحشيشة لاتغيّبنا، هي تنبّهنا لغيبنا الدائم.”
    يوسف زيدان, ظل الأفعى

  • #9
    “اذا اردنا ان نبحث عن ينابيع النيل في الارض , فلابد لنا من تتبع مجرى النهر, اما اذا كنا نعتقد , كالمصريين القدماء , ان مياه النهر هي دموع الالهة , فالمسألة قد حلت نفسها”
    برونشفيك

  • #10
    نديم الجسر
    “يقول فرنسيس باكون عن ابو النور الموزون السمرقندي (إذا كان قليل من الفلسفة يُبعد عن الله، فالكثير منها يردّ الى الله).”
    نديم الجسر, قصة الإيمان: بين الفلسفة والعلم والقرآن

  • #11
    Emil M. Cioran
    “لمّا كنت ساذجاً بما يكفى، للذهاب فى رحلة للبحث عن الحقيقة، فقد قمت-عبثاً- بجولة حول العديد من الطرق و المذاهب. كنت بدأت بترسيخ قدمى فى الشكوكيّة حين خامرتنى فكرة الإسترشاد بالشعر كملاذ أخير: من يدرى؟ لعلّى أحقق فيه كسباً. لعله يكشف لى من وراء اعتباطيته عن بعض التجليات الحاسمة. ملاذ وهمى. كان الشعر قد ذهب أبعد منّى فى النفى و الإنكار. لقد جعلنى أخسر حتى شكوكى.”
    Emil Cioran, المياه كلها بلون الغرق

  • #12
    Emil M. Cioran
    “لن أفلح في التصالح مع الأشياء، حتى وإن انتزعت كل لحظة نفسها من الزمن لتمنحني قبلة.”
    Emil Cioran, المياه كلها بلون الغرق

  • #13
    بسام حجار
    “ لا غايةَ لي، أسيرُ و حسب ”
    بسام حجار, مجرد تعب

  • #14
    وديع سعادة
    “لو يصمت العالم الضاجُّ، قليلاً. ماذا يحدث لو صمت العالم؟ لو اختفى ضجيج البشر لحظة؟ أما كانت الأرض تستعيد بعض فتوَّتها، بعض صحتها؟”
    وديع سعادة, غبار

  • #15
    محمد المنسي قنديل
    “استندت إلي شجرة كانت بجواري .كنت أسمع فوران العصارة في داخلها لوأنني أمد يدي فيجري في عروقي دمها الذي لا لون له . فأنمو دون خجل وأذهر بلا ألم .ثم أذبل دون حسرة”
    محمد المنسي قنديل, شخصيات حية من الأغاني

  • #16
    محمد المنسي قنديل
    “السائر في هذا الزمان كالسائر على حد السيف،زمني الذي أكرهه وأتنفس غباره وأطالع وجهي في مرآته كل صباح،كيف أحتمله دون أن أكون وغدا لهذه الدرجة؟”
    محمد المنسي قنديل, شخصيات حية من الأغاني

  • #17
    Emil M. Cioran
    “يا لَكمّية التعب التي ترتاح في دماغي!”
    Emil Cioran, لو كان آدم سعيدًا



Rss