فلاسفة في حسائي Quotes

“-أرسطو:"دعكِ من الامتحان .. قولي لي بشكلٍ عام: ما الذي خرجتِ به من الفلسفة؟"

فكرت حيناً و أرجعت ظهرها إلى الوراء .. ثم قالت:
-عبير:"لا شيء في الواقع .. عندا جئت إلى هنا كنت أطلب إجابة بسيطة عن مشكلة بسيطة .. كيف أنتصر على الألم الذي أشعر به لأن زوجي تخلى عني .. وجدت (أفلاطون) يطالبني بأن أنغمس في الهندسة وحساب المثلثات كي أنسى .. ووجدت (ديوجين) يطالبني بأن أعيش في برميل وأعوي كالكلب .. ووجدت (أبيقور) يطالبني بأن أشرب الخمر وألهو قدر الإمكان .. أنت -(أرسطو)- اقترحت أن أنتظرو أصبر إلى أن تصعد روحي وتعيش بين النجوم .. (كامو) اقترح أن أنتحر .. و(سارتر) يطالبني بتحمل مسئولياتي ، و(هيجل) يردي أن أمزج بين الطريحة و النقيضة وأن أنضم لجمعيةٍ ما ليكون لحياتي معنى .. و(كانط) يطالبني بالتجريب .. (نيتشه) و(شوبنهاور) يريان أني كائن حقير لا نفع له إلا خديعة الرجال .. (فيثاغورس) يرى أن الموسيقا هي الحل ، خاصةً لو أغرقت آلامي في الرقم (عشرة) .. كل هذا مع الكثير من المشي وتسلق الجبال والجري في شوارع (أثينا) و(باريس) .. لقد أتعبتني الفلسفة .. أتعبتني جداً..”
― أحمد خالد توفيق, فلاسفة في حسائي

“سألته في فضولٍ حقيقي:
- عبير: لماذا لم تنتحر حتى الآن؟
- كامو: لابد من شجاع يضحي، ويقبل البقاء على الأرض لينصح الناس بالانتحار !”
― أحمد خالد توفيق, فلاسفة في حسائي

“-عبير:"الفلسفة كما رأيتها هي فن إضاعة الحقيقة .. البحث عن الشمس بينما هي تضيء الأفق .. الفيلسوف هو شخص فشل في أن يفهم الحياة كما هي .. فشل أن يمارسها كما تمارسها قطة سعيدة راضية .. الإيمان بالله هبة ظفر بها البسطاء بينما حُرِم منها أكثر فلاسفتكم .. تعتقدون أن الطعام وُجد كي لا ناكله ، والشراب وجد كي لا نشربه ، والحب وُجد كي لا نعيشه .. هناك أشياء مهمة في الفلسفة بالطبع ، لكن هناك أشياء لا تطاق ولا يمكن احتمالها .. لو قارنت في ميزان البشرية بائع الفول الواقف على باب شارعنا بـ(نيتشه) لرجحت كفة بائع الفول على الفور .. إنه رجل سعيد مفيد لنفسه و الآخرين ..”
― أحمد خالد توفيق, فلاسفة في حسائي

“كل من أتمَّ عملاً عظيماً لا يضيره عدم إقبال الجماهير عليه ، كما لا يضير العاقل تهجُّم المجانين عليه في مستشفى المجاذيب !"
- شوبنهاور”
― أحمد خالد توفيق, فلاسفة في حسائي

“هنا لوَّحَ (سقراط) بيده في إحباط و غمغم:

"إذن يبدو أن العرَّافة مُحِقَّة .. من العسير أن أجد واحداً أكثر مني حكمة !
أنا جاهل مثلكم ولا أعرف شيئاً .. لكني على الأقل أعرف مدى جهلي بينما أنتم لا تعرفون ..
هذا بالفعل يجعلني أكثر حكمة”
― أحمد خالد توفيق, فلاسفة في حسائي

“.. تجد زوجها مازال جالساً على المقهى مع رفاق السوء .. و كل أصدقاء الزوج (رفاق سوء) في نظر أي زوجة”
― أحمد خالد توفيق, فلاسفة في حسائي

“.. لكنها كانت لا تتحمل قلة الأدب في الصبية ، إن لم تكن لا تتحمل الصبية أصلاً .. المرء يتحمل كافة المشاق في حياته ، فمن العسير أن تطالبه أيضاً بتحمُّل هذه الصراصير الآدمية ..”
― أحمد خالد توفيق, فلاسفة في حسائي

“أشعل (سارتر) لفافة تبغ وقال للشباب مستطرداً: "احتلال فرنسا للجزائر عملٌ لا يليق بها .. يجب أن نقف بكل قوانا ضد هذا الاحتلال الغاشم .. إن المثقف الذي لا يحاول منع الحرب لا يختلف عن المجرم الذي أشعلها ..”
― أحمد خالد توفيق, فلاسفة في حسائي

“الورطة الحقيقية التي يواجهها أي حاكم هي أن يقابل رجلاً لا يخشاه فعلاً .. رجلاً لا يريد منه شيئاً فعلاً ..”
― أحمد خالد توفيق, فلاسفة في حسائي

“الفلسفة كما رأيتها هي فن إضاعة الحقيقة .. البحث عن الشمس بينما هي تضيء الأفق .. الفيلسوف هو شخص فشل في أن يفهم الحياة كما هي .. فشل أن يمارسها كما تمارسها قطة سعيدة راضية .."
-عبير”
― أحمد خالد توفيق, فلاسفة في حسائي

“.. تعتقدون أن الطعام وُجد كي لا ناكله ، والشراب وجد كي لا نشربه ، والحب وُجد كي لا نعيشه .. هناك أشياء مهمة في الفلسفة بالطبع ، لكن هناك أشياء لا تطاق ولا يمكن احتمالها .."
-عبير”
― أحمد خالد توفيق, فلاسفة في حسائي

“.. الإيمان بالله هبة ظفر بها البسطاء بينما حُرِم منها أكثر فلاسفتكم .. "
-عبير”
― أحمد خالد توفيق, فلاسفة في حسائي

“إن الفارق الأساسي بين (أرسطو) و(أفلاطون) هو أن (أرسطو) اهتم بالعلم المادي و حياتنا ، بينما (أفلاطون)قضى وقتاً أكثر من اللازم مع المُثُل ..”
― أحمد خالد توفيق, فلاسفة في حسائي

“كان (أرسطو) يتكلم في كل شيءٍ تقريباً ، و يَثِبُ من موضوعٍ لآخر .. يتحدثُ في العلوم والفلك والطب والدين .. فلا غرابة أن آراءه ظلت تسيطر على أوروبا فترة لابأس بها .. و الذي يثير الغيظ هنا هو أنه كان يضع القواعد العلمية من مكانه ودون تجريب .. هكذا كاد (جاليليو) يفقد رأسه لأنه خالفه .. ولم تتقدم أوروبا إلا حين تعلمت أن تتحرر من ربقته ..”
― أحمد خالد توفيق, فلاسفة في حسائي

“كل هؤلاء الفلاسفة اليونان يتشابهون على كل حال ، ويصلحون لقطع نصفهم الأعلى ليكون تمثالاً ..”
― أحمد خالد توفيق, فلاسفة في حسائي

“.. لو قارنت في ميزان البشرية بائع الفول الواقف على باب شارعنا بـ(نيتشه) لرجحت كفة بائع الفول على الفور .. إنه رجل سعيد مفيد لنفسه و الآخرين .."
-عبير”
― أحمد خالد توفيق, فلاسفة في حسائي

“و نساؤنا بهذه الطريقة يلعبن دوراً مهماً جداً في تطور فلسفتنا !
بنفس المنطق الذي تصنع به الكلاب المسعورة منك بطلة في الجري"
- سقراط”
― أحمد خالد توفيق, فلاسفة في حسائي

“سقراط: "نحن هنا مجموعة من الفلاسفة .. ولفظة (فيلسوف) في حد ذاتها تعني (محب للحكمة) .. من المثير أن نرى هذا الاهتمام الشغوف لدى فتاة من سنك .. لقد اعتدنا إلى حدٍ ما أن تكون الفلسفة علماً رجولياً .. أما النساء فدورهن يقتصر على منعنا من ممارسة هذا العلم”
― أحمد خالد توفيق, فلاسفة في حسائي

“.. هي ليست هي ، و(شريف) ليس (شريف) ، و(رانيا) ليست (رانيا) .. كلهم ظلال من أشخاص آخرين رائعين في عالم المثاليات .. وما عليها إلا أن تنغمس في الهندسة والرياضيات لتشعر بسعادة ..”
― أحمد خالد توفيق, فلاسفة في حسائي

“إنصافاً للحق .. يجب أن نقول أنهم كانوا مستعدين لتبرئته لو أعلن التوبة عن مبادئه ، لكنه كان مُصِرَّاً على هذه النقطة بالذات ، ولعله كان يريد التَّخَلُّص من زوجته المشاكسة بأي ثمن ..”
― أحمد خالد توفيق, فلاسفة في حسائي

“كانت هناك أربع دراجات مستندة إلى شجرة بلوط عملاقة .. كل دراجة تحمل رغيف خبز عملاقاً وزجاجة نبيذ (بوردو) .. يبدو أن هؤلاء القوم يتركون دراجاتهم ليجدوا دراجات أخرى مثلما كان رعاة البقر في الغرب الأمريكي يستبدلون خيولهم في الرحلات الطويلة ..”
― أحمد خالد توفيق, فلاسفة في حسائي

“لم تكن هذه إهانة ، لكنها مجاملة فرنسية للفتاة ذات الأنف الجميل .. طبعاً ليس الوقت مناسباً لهذا الكلام الفارغ ، لكننا في فرنسا على كل حال ..”
― أحمد خالد توفيق, فلاسفة في حسائي

“إنهم النازيون لا شك في هذا ، ولو كانت (عبير) حكيمةً مثلنا لعرفت أن هذا الرجل من المقاومة الفرنسية .. كل رجال المقاومة الفرنسية يركبون دراجة و يضعون (الكاسكيت) ويحملون رغيفاً وزجاجة نبيذ (بوردو) .. لو كنت أنا الحاكم النازي لباريس لأعدمت كل من له هذا المظهر ، لكن النازيين لم يروا أفلاماً عن الاحتلال النازي لباريس !”
― أحمد خالد توفيق, فلاسفة في حسائي

“صاح (زرادشت):
- ألن تنتظري مجيء السوبرمان معي ؟
- فيما بعد .. فيما بعد ..
لأنها كانت قد رأت ما يكفي من (نيتشه) ..
و لأن موعدها مع (شوبنهاور) قد اقترب ..”
― أحمد خالد توفيق, فلاسفة في حسائي

“يبدو أن اليونان في هذا العصر كانت مستشفى مجاذيب عملاقاً .. هذا رأي (عبير) بالطبع وليس رأي كاتب هذه السطور ..
لماذا ليس رأيه؟
لأنه ليس مؤهلاً لإعطاء رأي في أي شيءٍ طبعاً !”
― أحمد خالد توفيق, فلاسفة في حسائي