اسامة الخطيب > اسامة's Quotes

Showing 1-13 of 13
sort by

  • #1
    عمرو سلامة
    “مين المسؤول عن جيل كامل مقتنع إنه مش مسؤول؟ جيل مقتنع إن اللي جنبه دائماً هو المسؤول؟ أصبح محدش بيغير خالص؟ كل واحد بيستخدم كل فِكرُه و وقته و ذكائه إنه يلبس اللي جنبه إنه المسؤول، ده يقول "إنت المسؤول عن إن الشارع مافيهوش صندوق زبالة فعشان كده أنا رميت على الأرض"، فترد لي سعادتك: "لأ لما حطينا صندوق الزبالة لقينا الناس كلها برضه بترمي في الشارع عشان دي مش ثقافتها"، قال لك: "ما هو علشان الشارع كله زبالة فماجتش عليّ أنا مش هاوسّخ حاجة، و بعدين إنت ماحاولتش تغيّر ثقافتي"، فقال لك: "ما هو علشان كلكم ما بترموش في صندوق الزبالة، فأصبح الشارع كله زبالة كبيرة فهاغير ثقافتك إزاي و إنت أصلاً زبالة؟" فالثاني قاله: "ما أنا بادور على صندوق زبالتك بالساعة في أرقى الأحياء، فبلاقيها أصعب ما ألاقي فرع سيلانتروا أو ماكدونالدز" و البيضة عند الفرخة، و الفرخة عايزة ديك و الديك عايز فرخة، و الفرخة بتيجي من البيضة”
    عمرو سلامة , رسائل ترد للمرسل

  • #2
    “إنّ الإنسان جسم وروح، وهو قلب وعقل وعواطف وجوارح، لا يسعد ولا يفلح ولا يرقى رقياً مُتَّزِناً عادلاً حتى تنمو فيه هذه القُوى كلها نمواً متناسباً لائقاً بها، ويتغذى غذاء صالحاً، ولا يمكن أن توجد المدنية الصالحة البتة إلا إذاساد وسط ديني خلقي عقلي جسدي يمكن فيه للإنسان بسهولة أن يبلغ كماله الإنساني، وقد أثبتت التجربة أنه لا يكون ذلك إلا إذا كانت قيادة الحياة وإدارة دفة المدنية بيد الذين يؤمنون بالروح والمادة، ويكونون أمثلة كاملة في الحياة الدينية والخلقية، وأصحاب عقول سليمة راجحة، وعلوم صحيحة نافعة؛ فإذا كان فيهم نقص في عقيدتهم أو في تربيتهم عاد ذلك النقص في مدنيتهم، وتضخم وظهر في مظاهر كثيرة، وفي أشكال متنوعة.

    فإذا تغلبت جماعة لا تعبد إلا المادة وما إليها من لذة ومنفعة محسوسة، ولا تؤمن إلا بهذه الحياة، ولا تؤمن بما وراء الحس أثَّرت طبيعتها ومبادئها وميولها في وضع المدنية وشكلها، وطبعتها بطابعها، وصاغتها في قالبها، فكملت نواحٍ للإنسانية واختلت نواحٍ أُخرى أهم منها. عاشت هذه المدنية وازدهرت في الجصِّ والآجر، وفي الورق والقماش، وفي الحديد والرصاص، وأخصبت في ميادين الحروب وساحات القتال، وأوساط المحاكم ومجالس اللهو ومجامع الفجور، وماتت وأجدبت في القلوب والأرواح وفي علاقة المراة بزوجها، والولد بوالده والوالد بولده، والأخ بأخيه والرجل بصديقه، وأصبحت المدنية كجسم ضخم متورِّم يملأ العين مهابةً ورواءً، ويشكو في قلبه آلاماً وأوجاعاً، وفي صحته انحرافاً واضطراباً.

    وإذا تغلبت جماعة تجحد المادة أو تهمل ناحيتها ولا تهتم إلا بالروح وما وراء الحس والطبيعة، وتعادي هذه الحياة وتعاندها، ذبلت زهرة المدنية، وهزلت القوى الإنسانية، وبدأ الناس -بتأثير هذه القيادة- يُؤْثِرُوْن الفرار إلى الصحاري والخلوات على المدن، والعزوبة على الحياة الزوجية، ويعذبون الأجسام حتى يضعف سلطانها فتتطهر الروح ويؤثرون الموت على الحياة، لينتقلوا من مملكة المادة إلى إقليم الروح ويستوفوا كَمَالَهُم هنالك؛ لأن الكمال في عقيدتهم لا يحصل في العالم المادي، ونتيجة ذلك أن تحتضر الحضارة وتخرب المدن ويختل نظام الحياة.

    ولما كان هذا مضاداً للفطرة لا تلبث أن تثور عليه، وتنتقم منه بمادية حيوانية ليس فيها تسامح لروحانية وأخلاق، وهكذا تنتكس الإنسانية وتخلفها البهيمية والسبعية الإنسانية الممسوخة، أو تهجم على هذه الجماعة الراههبة جماعة مادية قوية فتعجز عن المقاومة لضعفها الطبيعي، وتستسلم وتخضع لها، أو تسبق هي-بما يعتريها من الصعوبات في معالجة أمور الدنيا- فتمد يد الاستعانة إلى المادية ورجالها وتسند إليهم أمور السياسة وتكتفي هي بالعبادات والتقاليد الدينية، ويحدث فصل بين الدين والسياسة فتضمحل الروحانية والأخلاق ويتقلص ظلها وتفقد سلطانها على المجتمع البشري والحياة العملية حتى تصير شبحاً وخيالاً أو نظرية علمية لا تأثير لها في الحياة، وتؤول الحياة مادية محضة.

    وقلما خلت جماعة من الجماعات التي تولت قيادة بني جنسها من هذا النقص؛ لذلك لم تزل المدنية متأرجحة بين مادية بهيميّة وروحانية ورهبانية، ولم تزل في اضطراب.”
    أبو الحسن الندوي, ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين

  • #3
    Radwa Ashour
    “قام عليّ، أدار ظهره للبحر، وأسرع الخطو ثم هرول ثم ركض مبتعدا عن الشاطىء والصخب والزحام. التفت وراءه فأيقن أن أحدا لم يتبعه، فعاد يمشي بثبات وهدوء، يتوغل فى الأرض، يتمتم: لا وحشة في قبر مريمة!”
    Radwa Ashour, ثلاثية غرناطة

  • #4
    عباد يحيى
    “❞ لا ريب أنك تبغي الحكاية من مبتدئها؟ وهل للحكاية من أول؟ تمسك الحوادث بتلابيب بعضها وتتناسل حتى كأنها بدأت والوجود نفسه. ولكن لا بد لكل حكاية من مبتدأ هو خيار قائلها ورغبته، مبتدأ متقصّد محكوم بالنوايا والغايات، وفي حالتي فهي أهم من الرغبة والهوى، وأي رغبة وهوى لأمثالنا! ❝”
    عباد يحيى, رام الله

  • #5
    حسن حنفي
    “كلما ضعف العلم قوي العَالِم. فتكثر العمائم وتقل العلوم، وتزداد المناصب وتقل النصوص.”
    حسن حنفي

  • #6
    محمد طمليه
    “وها انذا اقوله صراحة: سوف لا يعرف المرء معنى الحياة الا اذا واظب على التردي وحرص على البقاء في اماكن تجعل دق عنقه امرا ممكنا.”
    محمد طمليه, أربع شفاه ولسان واحد

  • #7
    روضة الحاج
    “خطئي أنا..
    أني نسيت معالم الطرق التي لا أنتهي فيها إليك !
    خطئي أنا..
    ...أني لك استنفرت ما في القلب ما في الروح منذ طفولتي..
    وجعلتها وقفا عليك..
    خطئي أنا..
    أني على لا شئ قد وقعت لك..
    فكتبت..
    أنت طفولتي .. ومعارفي .. وقصائدي
    وجميع أيامي لديك !!”
    روضة الحاج

  • #8
    روضة الحاج
    “ولقد عرفتك أذ عرفتك.. واحداً
    ما في الجميع شبيه وجهك.. صادقاً
    ما في القلوب شبيه صدقك
    شامخاً سمحاً وغفاراً إذا زل الكلام”
    روضة الحاج

  • #9
    محمد عابد الجابري
    “اردنا ان نوضح في هذا الكتاب هي ان المشكل المطروح والذي يجب ان يطرح بحد ليس " ماذا نأخذ وماذا نترك ؟" بل ان السؤال " كيف ينبغي ان نفهم" ومن اين يجب ان نبدأ من اجل التغيير او النهوض؟”
    محمد عابد الجابري, بنية العقل العربي

  • #10
    مريد البرغوثي
    “أغادرُ كلَّ رغباتي. وما عندي ... مباهجُ، غير كَوْنِ الهَمِّ يُحتَمَلُ
    وبي أملٌ، ولكنّي أُرادفُهُ ... بشَكِّ مُجَرِّبٍ لم تُغْرِهِ الحِيَلُ
    إذا بمجرد الآمال عاش فإنَّهُ ... حَتْماً يموتُ بيأسِهِ الرَّجُلُ”
    مريد البرغوثي, طال الشتات

  • #11
    مريد البرغوثي
    “شرفة تبحث عن منزلها المهدوم، هذا هو قلبي.”
    مريد البرغوثي, قصائد الرصيف

  • #12
    مريد البرغوثي
    “للأفق لون هج منفلتا من القاموس.
    للتلات أزرقها الدخاني المموج، لم تصور ما يشابهه يد.
    للغيم لون جاء من مصهور آلاف الخواتم والأساور،
    ثم شف وفر من أشكاله الأولى،
    فهذي غيمة روح وهذي غيمة جسد.
    لشوارع الإسفلت دكنتها،
    وللشرفات بهجة وردها اللهبي.
    للغابات أخضرها وأصفرها وذاك البرتقالي المعشق بالأشعة إذ تمر على الغصون يد الهواء.
    وللبرونز على القباب الطاعنات توالد الفيروز من مطر القرون.
    وعلى قراميد السطوح يميل ذاك المشمشي معتقا.
    وعلى امتداد الأرصفة،
    لمعاطف الجدات لون الكستناء.

    وذهبتِ... إذ كان الخريف ملوحا،
    يدعوا بأطراف المناديل السماء:
    هاتي ثلوجك وانشريها في المدينة.
    والمدينة لم تكن وطني، بردت.
    وظلت الندف الصغيرة كالطيور تنقر الألوان في دأب ،
    وتترك فوقها هذا البياض المستتب توحدا وتوحشا،
    وكأن ألوان المدينة مثل آلاف النوافير المضيئة في الظلام،
    ومدت الدنيا يدا لتقص سلك الكهرباء.

    وبعيدة أنتِ... استطاعتك المسافة،
    في بلاد تستفز بنا المحبة والأسى،
    في البعد، ندنو من دواخلها،
    وندخلها، فتبعدنا وتبتعد.

    وأنا استطاعتني الخرائط كلها.
    من موطن شهد انهدامى قبل تسميتي، إلى كل المنابذ،
    كلما ركزت خيمة يومنا التالي... تطيح بها الرياح ويُقلَع الوتدُ.

    غادرتِ/ ثلجٌ فى المدينة،
    والمدينة لم تكن وطني.
    برَدتُ، كأنني فى الأرض واحدها،
    وروحي، وحدها، في الثلج تتّقدُ.

    أتعبتِني يا دورة السنوات فى البلد الغريب.
    أتعبتِني يا دورة المفتاح في الباب الذى ما خلفه أحدُ.”
    مريد البرغوثي, قصائد الرصيف

  • #13
    وديع سعادة
    “الحكاية أَن لا حكاية
    تلك التي قالها القبطان كانت خرافة
    كي يسلِّي المسافرين في المحيط المديد
    والحكايةُ الأخرى كانت خرافة أيضاً
    كي يسلِّي الذين يغرقون.

    الحكاية أنْ لا أحد في البستان
    ولا أحد في الخيمة
    ومن كان ينام ويزرع كان خيالاً
    لا خيمة ولا بستان لكنْ قيل ذلك
    كي يظنَّ الشجر أنَّ له ظلاً
    ويظنّ التراب
    أنَّه أُمّ.

    الحكاية أَنْ لا أُمَّ
    ولا قبطان ولا مركب ولا ظِلَّ
    ولا حكاية.”
    وديع سعادة



Rss