أشرف العناني > أشرف's Quotes

Showing 1-6 of 6
sort by

  • #1
    أشرف العناني
    “كبدائي
    أفهم الوجود هكذا:
    ثقوب عديدة لا تنغلق أبداً”
    أشرف العناني, صحراء احتياطية

  • #2
    أشرف العناني
    “الأشرار لا يدخلونَ الجنة .. ،




    الأشرار ُ يتسربون َ إلى سواد ِالليل ِ
    بلا صور ٍ عائلية ٍ ..،
    بلا ذاكرة ٍ تظهر ُ وتختفي كحيوانات ٍ أليفة ٍ :
    من حيطان العمل إلى حيطان البيت والعكس ..،
    بلا مشاجرات ٍ مع الأطفال ِ
    والزوجة ِ
    ومحصل ِ الكهرباء ِ
    والبائع ِ المرابي
    والجار ِ الذي يحبّ زوجَته أكثر
    كلما جاءتْ سيرتها أمام َأغراب ..،”
    أشرف العناني, صحراء احتياطية

  • #3
    P.D. James
    “If our sex life were determined by our first youthful experiments, most of the world would be doomed to celibacy. In no area of human experience are human beings more convinced that something better can be had only if they persevere.”
    P.D. James, The Children of Men

  • #4
    أشرف العناني
    “أُغمض عينيّ
    الحجرُ الذي جرفَهُ السيل طويلاً
    يحرّز ما تبقى من رأسه،
    لهم ماض ٍ
    هؤلاء القادرون علي البكاء..

    هادئٌ هكذا
    فاتركيني يا ظنون..

    النعيمُ الذي تلمسه ورقةٌ تدفعها الريح ْ،
    أبدٌ يجلس في نظرة دابة تسعى،
    شجرة "الأكاسيا" تعطفُ بظلها علي رأسي

    كل قيلولةٍ لا تتذكرُ أنني جرحتها
    تخليدا ً لخيانة بلا إسم
    .. هي أصلاً لم يعد لها جرح ْ،

    الفراشاتُ التي تعلو بأعمارها القصيرة،
    الطيورُ التي لا تفهمُ أن خدعة ً تسري بأسلاك الكهرباء،
    الجنودُ الذين يعبرون في حافلات ٍ
    تُقلهم إلى ربيع ٍغير اّمن،
    النظرةُ القلقة لكلبٍ توقف فجأة ًعن النباح ْ..


    أحفرُ في قلبي عميقاً
    ولا أبكي
    تتخثرُ رئتيّ
    ولا أموت...
    ...”
    أشرف العناني, صحراء احتياطية

  • #5
    أشرف العناني
    “نزيف
    (إلي محمد عزيز )
    لأن اليودَ ينشعُ من أظافرنا
    والبحرُ متسعٌ لأوجاعٍ صغيرةٍ
    سنحرقُ حافةَ الأحلامِ دونما خجلٍ
    ونزرعُ في خصوبةِ دمعنا شجراً مزيفْ .

    هذي مرايا الأفقِ ساخنة كأنثى ,
    وخلفَ القلبِ لا يمشي الحنينُ على الأصابعِ ,
    كلُ ذاكرةٍ تطاردُ غيمةً في الرأسِ نتبعها سكارى ,
    وندخل في برودة ظلنا .

    ماذا سنحرثُ
    إن تبعثرت الجروحُ بلا قوامٍ تحتَ تحتْ
    وانخرطت سماءُ الرأسِ في فصل الضحك ؟ ,
    كنتَ ترشقني بصمتكَ
    واحتراقُ التبغِ فوق سخونةِ الشفتين ؛
    " هذا قميصي
    فاحملوه إلي أبي "
    ماذا سأحملُ يا صديقي لو انتهينا للخرابِ ؟ ,
    هذي الرمالِ جحيم جسمي ,
    والبحرُ يفقأُ مقلتيهِ بلا قرارٍ
    وأنا أدورُ بلا دوارٍ ,
    ماذا سأحملُ يا عزيز ؟
    وأنتَ ترشقني بصمتكَ
    والبلادُ تحطّ صندلها جواري دون آية مغفرهْ ,
    فكيفَ تنهضُ مشرقاً من شرفةِ القلبِ الفسيحةِ
    ثم تبصقُ قي المدى ؟ .”
    أشرف العناني, عزف منفرد

  • #6
    أشرف العناني
    “علي مدي سنوات أقل ما توصف به هي أنها سنوات ثقيلة كنت مثل غيري أعيش هنا, أراقب وأشاهد التحولات العميقة في المكان وناسه, كيف بعدما كنا نسمع عن حادثة قتل أو نزاع قبلي في سيناء بطولها وعرضها علي مدي سنوات متقطعة ومتباعدة جدًا أصبحنا نعيش مأساة حوادث القتل المتواترة بشكل شبه يومي؟ كيف صعدت شرائح اجتماعية لتقلب الطاولة وتحيل طابع الحياة الهادئ الرزين في سيناء إلي هوس "4"4تاللاندكروزر؟ المارادونا! الأسلحة الثقيلة! كيف نمت ثقافة اللامبالاة في مجتمع محافظ ومنضبط كالمجتمع السيناوي؟ كيف اختلطت ذقون الملتزمين دينيًا بذقون أخري استوعبت سريعًا شرعية اللحظة التي تمر بها سيناء بعد سيطرة حماس علي غزة وتواتر بزنس الأنفاق؟ كيف أغرق طوفان الترامادول الواقع العطشان للحظة نجاة من اللهاث وراء الأخبار الدرامية التي تلاحق الناس هنا؟ كيف اختلط البزنس بالسياسة والأمن وكل مناحي الحياة في هذا المربع الحرج؟ في هذه الفانتازيا التي سميتها في أحد المقالات "فانتازيا المنطقة ج" كنت أعيش وأري بعيني كما يري غيري, وكان أمامي أحد خيارين, الأول الصمت والاكتفاء بالكتابة الأدبية، وهو خيار وجيه ومريح, حجارة العثرة عديدة يا صديقي, ماذا ستفعل كتباتك في واقع يندفع كسيل خارج مجراه؟ لكن قناعتي بهذا الخيار لم تصمد طويلًا, قوة دفع هائلة كانت تحركني لأنحاز للخيار الثاني, الكتابة! نعم الكتابة, حتي ولو لم يقرأ أحد؟ حتي ولو لم يقرأ أحد.

    ( من مقدمة الكتاب )”
    أشرف العناني, سيناء حيث أنا



Rss