صحراء احتياطية Quotes
صحراء احتياطية
by
أشرف العناني6 ratings, 4.17 average rating, 4 reviews
صحراء احتياطية Quotes
Showing 1-6 of 6
“سوى داخلي
لم يعد ْ لي مكانٌ أتسللُ إليه
أوقات ٌ
وأوقاتٌ أهدرها أيتها الوحدة
كي أصدف َسنيني التي عبرت ْ،
أنا هنا..
أو هناك..
لابُد ّ برأس دائخ
وأرواح غزيرة
أبدّلها....،
ولا تمطر،
أنساها......،
ولا تموت ْ..”
― صحراء احتياطية
لم يعد ْ لي مكانٌ أتسللُ إليه
أوقات ٌ
وأوقاتٌ أهدرها أيتها الوحدة
كي أصدف َسنيني التي عبرت ْ،
أنا هنا..
أو هناك..
لابُد ّ برأس دائخ
وأرواح غزيرة
أبدّلها....،
ولا تمطر،
أنساها......،
ولا تموت ْ..”
― صحراء احتياطية
“الأشرار لا يدخلونَ الجنة .. ،
الأشرار ُ يتسربون َ إلى سواد ِالليل ِ
بلا صور ٍ عائلية ٍ ..،
بلا ذاكرة ٍ تظهر ُ وتختفي كحيوانات ٍ أليفة ٍ :
من حيطان العمل إلى حيطان البيت والعكس ..،
بلا مشاجرات ٍ مع الأطفال ِ
والزوجة ِ
ومحصل ِ الكهرباء ِ
والبائع ِ المرابي
والجار ِ الذي يحبّ زوجَته أكثر
كلما جاءتْ سيرتها أمام َأغراب ..،”
― صحراء احتياطية
الأشرار ُ يتسربون َ إلى سواد ِالليل ِ
بلا صور ٍ عائلية ٍ ..،
بلا ذاكرة ٍ تظهر ُ وتختفي كحيوانات ٍ أليفة ٍ :
من حيطان العمل إلى حيطان البيت والعكس ..،
بلا مشاجرات ٍ مع الأطفال ِ
والزوجة ِ
ومحصل ِ الكهرباء ِ
والبائع ِ المرابي
والجار ِ الذي يحبّ زوجَته أكثر
كلما جاءتْ سيرتها أمام َأغراب ..،”
― صحراء احتياطية
“تيأسُ
أم هي العشرة الطويلة للحوائط ؟؟
بردانٌ كذلك،
وتحسُ أن الليلَ أطولُ... .
هنا
أو هناك..،
أنتَ تحت سلطة الوقت ِ
تعرجُُ كلما أمكن
وتستمرُ في الورطة..”
― صحراء احتياطية
أم هي العشرة الطويلة للحوائط ؟؟
بردانٌ كذلك،
وتحسُ أن الليلَ أطولُ... .
هنا
أو هناك..،
أنتَ تحت سلطة الوقت ِ
تعرجُُ كلما أمكن
وتستمرُ في الورطة..”
― صحراء احتياطية
“أُغمض عينيّ
الحجرُ الذي جرفَهُ السيل طويلاً
يحرّز ما تبقى من رأسه،
لهم ماض ٍ
هؤلاء القادرون علي البكاء..
هادئٌ هكذا
فاتركيني يا ظنون..
النعيمُ الذي تلمسه ورقةٌ تدفعها الريح ْ،
أبدٌ يجلس في نظرة دابة تسعى،
شجرة "الأكاسيا" تعطفُ بظلها علي رأسي
كل قيلولةٍ لا تتذكرُ أنني جرحتها
تخليدا ً لخيانة بلا إسم
.. هي أصلاً لم يعد لها جرح ْ،
الفراشاتُ التي تعلو بأعمارها القصيرة،
الطيورُ التي لا تفهمُ أن خدعة ً تسري بأسلاك الكهرباء،
الجنودُ الذين يعبرون في حافلات ٍ
تُقلهم إلى ربيع ٍغير اّمن،
النظرةُ القلقة لكلبٍ توقف فجأة ًعن النباح ْ..
أحفرُ في قلبي عميقاً
ولا أبكي
تتخثرُ رئتيّ
ولا أموت...
...”
― صحراء احتياطية
الحجرُ الذي جرفَهُ السيل طويلاً
يحرّز ما تبقى من رأسه،
لهم ماض ٍ
هؤلاء القادرون علي البكاء..
هادئٌ هكذا
فاتركيني يا ظنون..
النعيمُ الذي تلمسه ورقةٌ تدفعها الريح ْ،
أبدٌ يجلس في نظرة دابة تسعى،
شجرة "الأكاسيا" تعطفُ بظلها علي رأسي
كل قيلولةٍ لا تتذكرُ أنني جرحتها
تخليدا ً لخيانة بلا إسم
.. هي أصلاً لم يعد لها جرح ْ،
الفراشاتُ التي تعلو بأعمارها القصيرة،
الطيورُ التي لا تفهمُ أن خدعة ً تسري بأسلاك الكهرباء،
الجنودُ الذين يعبرون في حافلات ٍ
تُقلهم إلى ربيع ٍغير اّمن،
النظرةُ القلقة لكلبٍ توقف فجأة ًعن النباح ْ..
أحفرُ في قلبي عميقاً
ولا أبكي
تتخثرُ رئتيّ
ولا أموت...
...”
― صحراء احتياطية
“عندما تتبدد أسطورة يدك ِ
وأملك أن أراها دون وميضها المتقطع ؛
خريطة ً لا مبالية ً لذكريات ٍ سهلة الهضم
يمكنني أن أثبّت في مركز نظرتي ،
في مركز لقائنا العابر ،
طوقا ً يلمع حول سبابتك اليمنى
ويحافظ على مسافة ثابتة بين مقعدينا .”
― صحراء احتياطية
وأملك أن أراها دون وميضها المتقطع ؛
خريطة ً لا مبالية ً لذكريات ٍ سهلة الهضم
يمكنني أن أثبّت في مركز نظرتي ،
في مركز لقائنا العابر ،
طوقا ً يلمع حول سبابتك اليمنى
ويحافظ على مسافة ثابتة بين مقعدينا .”
― صحراء احتياطية
