الطنطورية discussion

رضوى عاشور:الطنطورية حالة روائية من نوع خاص تتناول الملحمة الفسطينية
شريط من القاهرة, 21-05-2010


شهدت دار الشروق المصرية حفل توقيع رواية الطنطورية للروائية المصرية "رضوى عاشور" في حضور عدد كبير من المثقفين والفنانين والأدباء وشكّل الزخم الإعلامى حضوراً كبيراً نظراً لأهمية الرواية التى تتناول الملحمة الفلسطينة بأدق تفاصيلها وكاتبتها ، التي تعتبر إحدى الروائيات اللواتي مزجن العمل السياسى بالروائى نظراً لإنتمائها لأسرة فلسطينية مناضلة من الطراز الأول رغم كونها مصرية فزوجها الأستاذ مريد البرغوثي وابنهما الشاعر الشاب تميم البرغوثي وهى أحد الأسباب التى دفت عاشور نحو القيام بعمل روائى يتناول تلك الملحمة الإنسانية النضالية في مواجهة المحتل والمستعمر.
وقالت الروائية رضوي عاشور لموقع شريط الإلكترونى أن روايتها الجديدة تتناول التاريخ الفلسطينى على مدار الخمسين عاماً الماضية ويأتي عنوانها والذي يحمل اسم "الطنطورة" وفقاً لقرية فلسطينية تدعي طنطورة وهى قرية ساحلية تبعد 24 ميلاً حنوب حيفا وتؤكد عاشور أن هذه القرية تعرضت للسحق والتدمير من قبل الإحتلال الإسرائيلي وتم إخلائها من سكانها وهي لم تعد إلا آثراً بعد عين ولكنها رغم طمس ملامحها المكانية إلا ان حكايتها وقصة بسالة تلك المدينة لازالت أكبر دليل علي وجودها رغم كل ماحدث من اغتصاب وهجر.


وأشارت عاشور إلى ان الجديد الذي تقدمه من خلال روايتها هي السرد القصصى لتلك الأسرة الفلسطينية وهى المحور التي ترتكز علية الرواية و تدور فى فضائة القصة من خلال تسليط الضوء على أسرة تنتمي الى هذه القرية تم إقتلاعها من أرضها ولونها وتقول عاشور ان هذه الأسرة هى ماجعلتنى اتحرك في الساحل الفلسطيني وانطلق منها إلى صيدا ومن ثم بيروت مروراً بالإسكندرية وأماكن وعواصم عده.
وأرسلت عاشور رسالة للشعب الفلسطيني الصامد فى ذكرى النكبة مفادها انه رغم كل شئ يحدث في القدس والضفة و غزة وقري ومدن فلسطينية أخرى تحت الإحتلال الإسرائيلى ... نحن معكى حتي وإن لم يبدوا ذلك واضحاً كما نشتهى.
وفي السياق ذاته أكدت الفنانة المصرية محسنة توفيق ان العمل الروائي الذي أقدمت عليه عاشور هو عمل وثائقى تاريخي من الدرجة الأولى يتناول ملحمة إنسانية فريدة من نوعها من الطراز الأول وأقالت أن أجمل مايميز هذا العمل هو حجم المصداقية التي يتمتع به العمل.
والطنطورية ملحمة انسانية فلسطينية من الطراز الأول مثلتها شخصيات متخيلة من صنع الروائية رضوى عاشور تسرد من خلالها للقارئ حجم معاناة التهجير وطمس ملامح الهوية وجبروت المحتل والتحكم في مصير شعب أعزل لايملك سوى حبة لوطنه وللناس من حولة.
والجدير بالذكر ان الروائية رضوى عاشور ولدت في القاهرة في 26/5/1946 وحصلت في 1967 على ليسانس آداب قسم اللغة الإنجليزية كلية الآداب، جامعة القاهرة وفى عام 1972 حصلت على ماجستير في الأدب المقارن من كلية الآداب، جامعة القاهرة وفى عام 1975 حصلت على دكتوراه في الأدب الأفريقي-الأمريكي من جامعة ماساشوستس بأمهرست في الولايات المتحدة الأمريكية وهى الآن أستاذة بقسم اللغة الإنجليزية كلية الآداب، جامعة عين شمس والرئيسة الأسبق للقسم ومن أهم أعمالها " (الرحلة)،( حَجَر دافئ )،(خديجة وسوسن)،( رواية)، (رأيت النخل)، (مجموعة قصصية)، (غرناطة) (الجزء الأول من ثلاثيةروائية) ،(مريمة والرحيل) (الجزءان الثاني والثالث من الثلاثية) ،(أطياف)،(كرّمت الكاتبة على أطياف وثلاثية غرناطة ضمن ستة مكرمين من مصر وستة من العالم العربي في معرض القاهرة الدولي للكتاب يناير 2003.
http://www.shreet.com/articles/view/t...

وأنا أقول

رضوى عاشور حالة إبداعية خاصة

متشوقة جداً لقراءة الرواية الجديدة للست هانم رضوى عاشور

رواية تستحق التقدير , ابدعت فيها رضوي عاشور وأخذتنا معها داخل القصة , حياة كاملة تدركها بتفاصيلها الصغيرة ^^

اول مره احس بمعني اللجوء رضوي عاشور ابدعت