الطنطورية الطنطورية discussion


98 views
نادي مكتبات أ الرابع للكتاب على الإنترنت

Comments Showing 1-11 of 11 (11 new)    post a comment »
dateUp arrow    newest »

message 1: by ALEF (new) - added it

ALEF Bookstores Eman Elesely رواية الطنطورية لرضوى عاشور
ليست رواية رائعة فقط بل شهادة على تاريخ ملئ بالمأسى والمعاناة
تاريخ اناس ماتوا ألف مرة ولكن الحياة بداخلهم إنتصرت بالرغم من كل شئ
...
الحياة..هي البطل الحقيقي في رواية الطنطورية

من الصفحة الأولى تحملك رضوى عاشور إلى أرض لم تطأها قدميك ولا تملك ذلك هى أرض الطنطورة فى فلسطين المحتلة وتروى بلسان رقية بطلة الرواية البالغة من العمر 13 عاما حينها
تحكي تفاصيل الحياة اليومية على أرض امنه لاتعرف ولا تتخيل ما ينتظرها تحكي حكاية شجر اللوز و شجر الزيتون تحكي عن البحر ورائحته وتحكي عن الجيران وعن الخالة والعم والخال وام جميل زوجة الخال ثم تأخذك فجاة وبإنسيابية إلى قلب النكبة فترى نفسك وأنت تللم أشياءك وتودع أرضك ودارك تتركه وكل ما تحمله معك هو ( نصية جبنة )
تخطو فوق المأسى فتركض ركضا لتهرب لحياة جديدة مختلفة وصعبة ولكنها جديدة وحياة
تمر بك فوق ستون عاما من معاناة الشعب الفلسطيني فتشعر وكأنك كنت هناك .. أعود فأقرأ مرة أخرى لا أصدق أنى مررت بكل تلك الكوارث بكل هذه البساطة كما هي طبيعة الحياة
أرى أن الهزيمة هي الموت الحقيقي وربما كان الموت حياة
رواية الطنطورية هى تخليد لحكاية أرض لا زالت تسأل عن أصحابها

ماذا لديك لتشاركنا به أنت أيضاً عن هذه الحياة المروية أو الرواية الحية في الطنطورية للرائعة د. رضوى عاشور؟


Heba Khamis من اجمل و امتع ما قرأت
الطنطورية هي تلك الأرض المنسية فلسطين بشعبها المتألم
رضوى عاشور جعلتني أحن إلى كل ما هو فلسطيني ،و ابكتني في أكثر من موضع في الرواية


Heba Khamis "الطنطورية " و "ثلاثية غرناطة"
هي تاريخنا كعرب و مسلمين


حازم يا لها من ملحمة. مشكلة هذه الرواية هي "ثلاثية غرطانة".. أن ترى "رقية" تحتفظ بمفتاح بلدها، وتهديه لحفيدتها وكأنها تأبى إلا أن يظل مفتاح بيتهم في الطنطورة محفوظاً. الشجن في أن غرطانة سقطت !.. تشعر لوهلة هل تصل فلسطين لهذا الحال يوماً.. أم أنها قد وصلت بالفعل.. الرواية ملحمة لأنها عبرت العديد من الأزمنة في رأيي من والدها أبو الصادق لشبابها، لكبرها، لأحفادها. من فلسطين إلى لبنان ثم أبوظبي فمصر فالعودة من جديد إلى لبنان. مناقشة العديد من الأمور السياسية بطريقة غاية في الروعة.. لا تشعر أنه قد تم إقحامها، بل دخلت في صميم العمل الروائي، كعمل عبد مثلاً في المحاماة وسعيه من أجل مقاضاة أصحاب مذبحة صبرا وشتيلا. رواية بعد أن تقرأها تجدك تعيش أحوال الفلسطنيين كاملةً.. التهجير وبما به من ذل وإهانة.. البعد عن الأهل ومفارقة الأحبة.. والخجل من أن تصرح بفلسطنيتك.. كلها معاني خرجت بها الرائعة رضوى عاشور بصورة غاية في الإمتاع. كالعادة، لا أظنني سأندم يوماً على قرائتي عملاً لرضوى عاشور.


Heba Khamis حازم wrote: "يا لها من ملحمة. مشكلة هذه الرواية هي "ثلاثية غرطانة".. أن ترى "رقية" تحتفظ بمفتاح بلدها، وتهديه لحفيدتها وكأنها تأبى إلا أن يظل مفتاح بيتهم في الطنطورة محفوظاً. الشجن في أن غرطانة سقطت !.. تشعر لو..."



بجد جبت من الآخر
فعلا يا حازم


Heba Khamis تناسيت حتى بدا أني نسيت”
― رضوى عاشور, الطنطورية

أمسى البكاء مبتذلاً، ربما لأن الدموع صارت تستحي من نفسها، لا مجال.”
― رضوى عاشور, الطنطورية

الإنتظار.

كلنا يعرف الإنتظار.

أن تنتظر ساعة، يوما أو يومين، شهراً أو سنة و ربما سنوات.
تقول طالت، و لكنك تنتظر.

كم يمكن أن ننتظر؟”
― رضوى عاشور, الطنطورية


حازم أنا فعلاً يا هبة خيّم عليّ شعور بالكآبة عشان فكرة الربط بين فلسطين وغرطانة..


Heba Khamis انا فضلت من بعد الرواية في اكتئاب

و بالذات المشهد دة
...

كنت معهم في القطار و لم أكن. لأنني منذ ذلك اليوم الذي أركبونا فيه الشاحنة و رأيت أبي و أخَوَي على الكوم، بقيت هناك لا أتحرك حتى و إن بدا غير ذلك.”
― رضوى عاشور, الطنطورية


..
مش قادرة انساه طول ما انا كنت بقراها
رغم اني حبيت الرواية جدا بس مش بفكر اني ارجعلها تاني اقراها هي و ثلاثية غرناطة و الحب في المنفى
من كتر الوجع و كمية الحقيقة الصادمة اللي فيهم


حازم بالظبط، الروايات اللي زي الطنطورية لا تُقرأ غير مرة واحدة، لأنها بتتحفر في الذاكرة، ولأنه محدّش عنده القدرة على تكرار الوجع والألم..


إبراهيم   عادل الحقيقة أنا زاد استمتاعي بالطنطورية في القراءة الثانية، في ظني الروايات الحلوة، تلك التي تجعلك تستعيد كل لحظة فيها، حتى لو كان ألمًا أو وجعًا أو معاناة ،، ربما لنعرف أنه مع كل ذلك فإن الحيـاة تمر
تفاصيل الحياة الدقيقة ااتي حرصت عليها رضوى عاشور ووضعتها في روايتها كـ البراويز تشدك لهذه العائلة تمامًا حتى لتشعر أنك عشت معهم، أكلت معهم وسمعت أصواتهم، ..
أذكر بهذا الصدد أني يوم توقيع اتفاقية الصلح بين فتح وحماس هنا في القاهرة، ووسط احتفال الإعلام بهذه المصالحة كنت أسأل نفسي ، ماذا كان رد فعل رقيَّة الآن؟!
.
.


وائل عزوم الرواية اكثر من رائعة وبدات من فترة قريبة التهم كل ماكتبتة رضوى عاشور واسفت كل الاسف انى عرفتها مؤخرا فقط كما حدث مع الراحل العظيم خيرى شلبى الذى انهيت كل كتبة ولكنى اتسال كم نحتاج من العمر لتقرا كل مانجدة امامنا وايضا كل ماتطبعة المطابع من كتب رائعة وفى النهاية دعونى اشكر الكتاب الاليكترونى الذى يهاجمة الاغلبية على الفرصة الجميلة التى سمحت لى بتحميل كمية كبيرة من الكتب لم اكن لاجدها وايضا لن اقدر على ثمنها كغيرى من القراء


back to top