pure

Add friend
Sign in to Goodreads to learn more about pure.


ماذا خسر العالم ب...
Rate this book
Clear rating

 
رسائل من القرآن
pure rated a book really liked it
bookshelves: currently-reading
Rate this book
Clear rating

 
Loading...
“المُغرَم بالمُفاضلة محروم من الجمال.”
سامح طارق

“وإن الأنثى التي وهبها الله عقلا جميلا ونباهة وحبا للنهل من نور العلم تذبل في بيئة لا تقدر عقلها ولا تعينها في مسيرتها العلمية، بل تعطلها عن تحقيق تطلعاتها المعرفية!
إنها تذبل وتموت موتا بطيئا يسحب منها الحياة!
فإذا جئت تطالبها بأن تصبر وتقاوم رأيت في عيني روحها شحوبا، لا شيء يعادل جوع المعدة كجوع القلب والعقل، فلا أصعب من أن تموت في القلب نبضات الشعور في اليوم ألف مرة إذا حُرم التشبيع العاطفي، ولو ما يسد حاجته، ولا من أن تموت في القلب زهور الأفكار بعد أن كانت متطلعة لتثمر!

وإن كنت لابد خاطبا أنثى ذات عقل وحبيبة للعلم، فإن عليك واجبُ ومسؤوليةُ توفيرِ بيئةٍ مريحةٍ لعقلها لتستمر في نشاطها المعرفي، وإنّ تعطيلك لمواهبها وهبات الله لها ظلم تُسأل عليه. ولا يمكنك التذمر من كثرة متطلباتها الذهنية وحبها لمحادثتك عن علومٍ ومعارفٍ أو الحوار حول أفكار دقيقة عميقة، لأنك مكلّف شرعا بإعفافها، وهذا جانب تتزوج الأنثى ويتزوج الذكر كذلك لإعفافه.. فحاجة العفاف ليست فقط جسدية أو قلبية عاطفية، بل فكرية عقلية ذهنية أيضا.
.
فإن عرفت في نفسك أن لا مقدرة ولا استطاعة لك للتكفل بحاجاتها العقلية والفكرية وتحقيق العفاف في هذا الجانب، فإنك تظلم نفسك وتظلمها بالزواج منها ثم إرغامها قاصدا أم غير متعمدٍ أن تترك ما هو فطرة فيها وما ألفتهُ نفسها ووجدت فيه عطاءها. فترك فكرة طلب هذه الفتاة للزواج أفضل وإن أعجبك جمالها أو رغبت نفسك فيها لغاية أخرى.”
جهاد حجاب

“حبيبي الله...
"تعلم أن حديثًا بيننا لا ينقطع"
أما أنا.. فأحب أن أناديك بالرحيم حين يبرد قلبي فيستكين من الألم. بالسميع حين أحكي لك بأدق التفاصيل، عن قط جائع في الطريق أطعمته نصف خبزي، بالمجيب حين أسألك دون غيرك رغيفًا كاملا، وبالكريم حين تعطيني رغيفين. كل أسمائك حلوة وأحبها يا إلهي، لكني من بينها كلها، منحتك اسمًا هو الأحبّ إلى قلبي، هل تسمح لي؟
حبيبي الله..
لماذا أنا مختلفة إلى هذا الحد؟ مرهقة إلى هذا الحد؟ لماذا أعبر الأشياء هكذا ولا تعبرني؟ لماذا كلما رأيت رجلا مقهورًا أو طفلا يبكي أو قلبًا يذوي من الوحدة، يُقرع ألف طبلٍ داخلي هكذا، كأنك حين خلقتني يا إلهي زرعت فيّ ألف قلب!
أنا يا الله أريد قلبًا واحدا، تعبت من رؤية الأشياء وتحسس الأرواح ألف مرةٍ أكثر، والنوم بجفنين لا يغفيان. تعبت من ألف شهقةٍ تنسل مني كل لحظة، محمّلة بمرارات سنين مضت كادت أن تصرفني عنك، مثقوبة من الداخل بأسئلة ملحّة وقلق دائم من تقلب قلبي وعلى أي وجه ستنتهي به الحال. تعبت كثير كلام مما لا أقوله ولا أنجو من أثره يستحيل فيّ إلى صمت أزرق ويغرقني، فهذي قلوبي كلها تنبض!
لكني، علمت الأمر يا الله، فهمته، أنا باختلافي هذا، سأحبك بألف قلبٍ ألف مرةٍ أكثر، وأصلك ألف مرةٍ أسرع، وأغفو على آياتك تمسّد تعبي، تحنو على قلبي، تواسيني كأحن مواساة:
«واصبِر لحُكم ربّك فإنّك بأعيُنِنا»
فأغفو طفلة!”
رانيا ابراهيم

شيماء هشام سعد
“بينَ تعب الصيّام وآخر الشهر، والتعب المقبل تحضيرًا للعيد، نعاودُ قراءة هذا النصِّ الجميل:

- كأنثى لم أُرَبَّ قط على أن أتذمَّر من شُغلِ البيت، عُلِّمتُ أن احتياج غرفة المعيشة للكنس والتنظيف يعني أننا اجتمعْنا فيها: "اللهم أدِم هذا الجمع"، وترتيب غرف الصغار يعني أنهم في صحةٍ جيدة: "دومًا أصحاءَ يا رب"، وأن وِقفة المطبخ تعني أن عندَنا ما نطبخُه: "لا تقطع الخير منا آمين"، وامتلاء الحوض بالأطباق والأواني يعني أننا لم نبتْ جوعى: "الحمد لله؛ أدمها نعمةً واحفظها من الزوال"، وتنظيفَ غرفة استقبال الضيوف يعني أنَّ ضيفا شاركَنا الوقتَ واللقمة: "اللهم ازرعْ مزيدًا من حُبِّنا في قلوبِ خلقِك"، وهكذا؛ كل تعبٍ بإرجاعه إلى أصلِه هو تجلٍّ لنعمة.

كبنتٍ لامرأةٍ سليمةِ القلب تأخذ الحياةَ من وجهها الأجمل تعودتُ أن أُثمِّنَ ما عندي من النعم وأحمدَ الله عليها، تعلمتُ أن التنظيف خلفَ صغارِ البيتِ أمرٌ شاق، لكنه لن يكونَ أشقَّ عليَّ من مرضٍ يمنعُهم من صنع الفوضى، وأن وقفة المطبخ قد تؤلمُ الظهر، لكن عدمَ امتلاكِ ما أطبخه سيؤلم روحي، وأن وقفة حوض المطبخ قد تُتعب جسمي، لكن نظافة الأطباق والأواني ستؤلمُني إذا لم تُستخدم لأيام. تعلمتُ أن البيتَ الذي لا يحتاجُ تنظيفًا وشغلا هو البيتُ الذي ليس فيه الأنسُ واللمة، وأن إحدى جداتي كانت لا تتعب في تنظيف بيتها إلا مرة كل أسبوعين أو أكثر لأنها كانت تعيشُ وحيدة.

تثمينُ النعمِ أولى بالعبد الشكور من تعدادِ الأتعاب، ليس على امرأةٍ أن تضيقَ نفسها بشغل بيتها، وإنما يحدث أن تكلَّ صحتُها ولهذا ما يجبرُه؛ كالاستعانةِ بالله والذكر قبل النوم: "ألا أدلكِ على ما هو أفضل من خادم.."، وكتربيةِ صغار البيت وكباره على البرِّ والمرحمة فيساهمَ كل منهم في شغل البيت بسهم فتخف الأعباء. هذه هي الحلولُ الناجعةُ لثقلِ الشغل، أما التذمر منه وشتمُه وتعذيبُ الصغار به فجحود للنعمة لا يحلُّ ولا يستجلبُ إلا الفقر.

اللهم ألهمنا الحمدَ في كل وقتٍ وتابعْ علينا الخيرات.”
شيماء هشام سعد

“قال رجل وهو يخاطب شابًا تزوج حديثًا :

" أسعد شعور أن تكون محبوبًا من قبل زوجتك"

أعلم تمام العلم أن جملته قد تعرضه للسخرية من كثير من الرجال الذين لا يهتمون بجودة العلاقات والمشاعر... من لديهم الزواج صفقة [ التمكين مقابل النفقة ، حقوق مقابل واجبات ] و فقط..

عندما ترى حياتهم تستشعر البرودة من مكانك، كأنهم أجهزة آلية تمامًا لا روح دافئة فيها..

ولكن الرجل محق، هل يعطي الإنسان وهو محب بنفس الدرجة وهو كاره؟

لغة الجسد المطمئنة - الابتسامة - الاهتمام حقا - المؤانسة والحديث..

هل هذه السلوكيات تخرج بصدق مع شخص مكروه أو مؤذي ؟
هل تخرج بنفس الكيفية إن كان الدافع لها " الواجب وفقط "؟

هل إنتاجيتك و نجاحك في عملك الذي أجبرت عليه لظروف العيش ، كحالك وقد عملت في مجال تحبه وتسهر الليالي في تطوير نفسك به بمنتهى الاستمتاع؟

شتان شتان!

الإنسان أصبح يطرب عندما يسمع رجلًا أو امرأة مازالا على الفطرة السوية في جانب العلاقات، وأفكارهما منضبطة، ومعيشتهما مستقرة، مع أن هذا بديهي، ولكن للأسف انتكست الفطر..

الله يسعد المحسنين في العلاقات، ويرزق كل زوج حب زوجه على الوجه الذي يحبه”
آية الأحمد

year in books

pure hasn't connected with their friends on Goodreads, yet.



Favorite Genres



Polls voted on by pure

Lists liked by pure