Ahmed Abdelhafiz

“عندما تحدث الأشياء تحدث إلى الأبد. لا تقدر بعد ذلك أن ترجع فى الزمن الى الوراء وأن تبدل مكانك، أن تختار هذه النقطة بدل تلك النقطة، هذه الحياة بدل تلك الحياة، هذا القدر بدلاً من ذلك القدر. تحدث الأشياء مرة واحدة والى الأبد. هذا مرعب، فظيع، وقاتل، لكن ماذا تفعل؟”
― ربيع جابر, طيور الهوليداي إن

“فى المساء قالت إذاعة" صوت لبنان" ان الشيخ بشير الجميّل اتصل بالسيد جنبلاط وعزّاه. حاول ملحم صعب أن يفهم شيئاً لن يقدر أبداً أن يفهمه، مع أنه سيعيش حياة طويلة: كيف يتكلمون مع بعض على التلفون أو تحت قبة البرلمان ثم يتقاتلون أو يرسلون رجالهم للتقاتل ثم يلتقون من جديد كى يشربوا القهوة أو يتناقشوا فى الدستور! كان خبيراً فى الذهب والفضّة والمعادن ويستطيع بنظرة (من دون ميزان ولا عدسة مكبرة) أن يخبرك سعر هذا الخاتم أو تلك الإسوارة. لكنه لم يفهم هولاء الناس.”
― ربيع جابر, طيور الهوليداي إن

“ماذا تفعل حين يخيب صديق أملك؟ لا يعود صديقك
ماذا تفعل حين يخيب البلد أملك؟ لا يعود بلدك، و بما أنك تصاب بخيبة الأمل سوف تصبح في نهاية المطاف بلا أصدقاء و بلا بلد”
― أمين معلوف, التائهون

“... هل تفكك إنسان كرومر الآلي بعد 1952، هل ظهر في مصر تنظيم سياسي بديل عن الدولة التي خلقها الاستعمار، غير مقيدة بالتبعية الاقتصادية، ولا بالضعف العسكري، ولا بالقانون الدولي ؟ ... مصر اليوم أشبه ما تكون بها أيام الاحتلال، أو أيام المعاهدة، إن عنصرا ثالثا، بعد عنصري الغضب الشعبي، والانقلاب العسكري في شتاء 1952 وصيفها، لم يكن حاضرا، وقد يكون غيابه منع عملية تفكيك الدولة من أن تكتمل، فلم يكن عن الثور بديل للتنظيم السياسي إلا نفس الدولة التي خلقها الاستعمار، حاولوا تعديلها من هنا ومن هنا، لكن أكثر صفاتها بقى كما هو.”
― تميم البرغوثي, الوطنية الأليفة: الوفد وبناء الدولة الوطنية في ظل الاستعمار