“والحياة في النهاية لاترفع القبعات الا للمكافحين الذين يقبلون المخاطرة ويجربون اكثر من بداية .... حتي تستقر اقدامهم علي الطريق ويصنعون نجاحهم بالعرق والدموع والكفاح”
― صديقي لا تأكل نفسك
― صديقي لا تأكل نفسك
“وتساءلت بعدها ... : تُرى لماذا يحرص ركاب القطار أو الطائرة الذين تجمعهم الأقدار في رحلة سفر على أن يتعاملوا فيما بينهم برقة وأدب وعطف متبادل واستعداد للمجاملة والحرص على مشاعر الآخرين؟
وأجد الجواب دائماً في أنهم يعرفون أنهم رفاق سفر لن يطول وسوف يتفرقون بعده ويذهب كل منهم إلى وجهته.. لهذا فهم يترفعون خلال الرحلة القصيرة عن الصغائر..
فإذا كان الأمر كذلك.. فلماذا لا يهوِّن رفاق رحلة الحياة على أنفسهم وعلى شركائهم متاعب السفر بنفس هذه الروح وبحسن المعاشرة وبالتعاطف المتبادل ورحلة الحياة مهما طالت قصيرة..”
― وقت للسعادة ووقت للبكاء
وأجد الجواب دائماً في أنهم يعرفون أنهم رفاق سفر لن يطول وسوف يتفرقون بعده ويذهب كل منهم إلى وجهته.. لهذا فهم يترفعون خلال الرحلة القصيرة عن الصغائر..
فإذا كان الأمر كذلك.. فلماذا لا يهوِّن رفاق رحلة الحياة على أنفسهم وعلى شركائهم متاعب السفر بنفس هذه الروح وبحسن المعاشرة وبالتعاطف المتبادل ورحلة الحياة مهما طالت قصيرة..”
― وقت للسعادة ووقت للبكاء
“ألم تشهد حياة كثيرين منا مواقف معينة بكينا أمامها وأسفنا علي ما فاتنا فيها, وضاقت صدورنا باحتمالها, ثم لم تلبث الأيام أن أثبتت لنا أنها لم تكن سوي مقدمة لخير عميم أراده الله لنا.. وقصرت آمالنا حتي عن التطلع إليه؟
وألم تراودنا في بعض مراحل العمر آمال رغبنا بشدة في أن نحققها لأنفسنا, وشعرنا بالحسرة لعجزنا عن بلوغها, ثم مضت بنا رحلة الحياة فإذا بنا نسلم لأنفسنا بأننا لو كنا قد بلغنا تلك الآمال في حينها, لحالت بيننا وبين ما أرادته لنا السماء فيما بعد من خير أعم وأبقي؟
لهذا المعني نفسه.. قال ابن عطاء الله السكندري في حكمته الشهيرة: لا تطالب ربك بتأخر مطلبك.. ولكن طالب نفسك بتأخر أدبك. يقصد: لا تحاسب ربك عن تأخر تحقيق مطلبك منه.. وإنما حاسب نفسك أنت عن تأخر أدبك في الطلب منه.. أي تأخرك في الاعتماد عليه فيما تريده لنفسك وتأخرك في النهوض إلي الطاعات لكي يحقق لك آمالك وقلة صبرك علي ما تريد منه.. وتعجلك له.
فعطاؤه سوف يجئ حين يئن الأوان وليس قبله..
وأفضل العبادة انتظار الفرج.”
― الزهرة المفقودة
وألم تراودنا في بعض مراحل العمر آمال رغبنا بشدة في أن نحققها لأنفسنا, وشعرنا بالحسرة لعجزنا عن بلوغها, ثم مضت بنا رحلة الحياة فإذا بنا نسلم لأنفسنا بأننا لو كنا قد بلغنا تلك الآمال في حينها, لحالت بيننا وبين ما أرادته لنا السماء فيما بعد من خير أعم وأبقي؟
لهذا المعني نفسه.. قال ابن عطاء الله السكندري في حكمته الشهيرة: لا تطالب ربك بتأخر مطلبك.. ولكن طالب نفسك بتأخر أدبك. يقصد: لا تحاسب ربك عن تأخر تحقيق مطلبك منه.. وإنما حاسب نفسك أنت عن تأخر أدبك في الطلب منه.. أي تأخرك في الاعتماد عليه فيما تريده لنفسك وتأخرك في النهوض إلي الطاعات لكي يحقق لك آمالك وقلة صبرك علي ما تريد منه.. وتعجلك له.
فعطاؤه سوف يجئ حين يئن الأوان وليس قبله..
وأفضل العبادة انتظار الفرج.”
― الزهرة المفقودة
“ومعظم مشاكلنا فى التعامل مع الآخريين تأتى من خطأ فى تفكيرنا نحن لا في تفكيرهم هم .
فنحن نفكر فى الناس كما لو كانوا مثلنا تماماً متطابقين معنا
فى كل الصفات النفسية والأخلاقية
وبالتالى فإننا ننتظر منهم أن يتصرفوا معنا كما
لو كانوا نحن وكنا هم..
فإذا جاء ما ننتظره منهمم أقل مما نتوقعه صُدمنا فيهم وتغيرت مشاعرنا تجاهم وخسرنا صفاء نفوسنا وربما خسرنا صداقتهم
ونكرر هذا الخطأ دائماً مع أن كل إنسان هو وحدة قائمة بذاتها”
― صديقي ما أعظمك
فنحن نفكر فى الناس كما لو كانوا مثلنا تماماً متطابقين معنا
فى كل الصفات النفسية والأخلاقية
وبالتالى فإننا ننتظر منهم أن يتصرفوا معنا كما
لو كانوا نحن وكنا هم..
فإذا جاء ما ننتظره منهمم أقل مما نتوقعه صُدمنا فيهم وتغيرت مشاعرنا تجاهم وخسرنا صفاء نفوسنا وربما خسرنا صداقتهم
ونكرر هذا الخطأ دائماً مع أن كل إنسان هو وحدة قائمة بذاتها”
― صديقي ما أعظمك
Sodfa’s 2024 Year in Books
Take a look at Sodfa’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by Sodfa
Lists liked by Sodfa















