“الهتّيف" له مهارة خاصّة في إحياء المظاهرة،حتى إذا ما هدأت أشعلها من جديد،ودبّ فيهم الحماس حتى تخترق السماء من فوقهم وتزلزل الأرض من تحتهم...
أحد الهتافات كان يقول"دمّك...." ثم يتبعها كل مرة باسم واحد من شهداء كفرسوسة،فيردّ المتظاهرون بقولهم "مو نسيانينو"
-دمّك أبو حمزة..!
-مو نسيانينو...
-دمّك أبو حازم..!
-مو نسيانينو...
وهكذا حتى وصل لقول "دمّك عُديّ!" فغصّ صوتُه بالبكاء،ولم يعد قادراً على إكمال هتافه...
يبدو أنه كان شخصاً عزيزاً عليه،صديقاً مقرباً أو ربّما الهتّيف السّابق.”
― وحدك تعلم
أحد الهتافات كان يقول"دمّك...." ثم يتبعها كل مرة باسم واحد من شهداء كفرسوسة،فيردّ المتظاهرون بقولهم "مو نسيانينو"
-دمّك أبو حمزة..!
-مو نسيانينو...
-دمّك أبو حازم..!
-مو نسيانينو...
وهكذا حتى وصل لقول "دمّك عُديّ!" فغصّ صوتُه بالبكاء،ولم يعد قادراً على إكمال هتافه...
يبدو أنه كان شخصاً عزيزاً عليه،صديقاً مقرباً أو ربّما الهتّيف السّابق.”
― وحدك تعلم
“المنطق مقيد بالعقل وليس العقل مقيدا بالمنطق”
― التفكير فريضة إسلامية
― التفكير فريضة إسلامية
“هل ترانا نلتقي ام انها..كانت اللقيا على أرض السرابِ
ثم ولت و تلاشى ظلها..و استحالت ذكريات للعذاب
هكذا يسأل قلبي كلما..طالت الايام من بعد غيابِ
فإذا طيفك يرنو باسما..وكأني في استماع للجوابِ
أولم نمضي على الحقِ معـًا..كي يعود الخير للأرض اليبابِ
فمضينا في طريق شائك..نتخلى فيه عن كل الرغابِ
و دفنا الشوق في اعماقنا..و مضينا في رضاء و احتسابِ
قد تعاهدنا على السيرِ معـًـا..ثم اعجلتَ مجيبـًا للذهابِ
حين ناداني رب منعم..لحياة في جنان ورحاب
و لقاء في نعيم دائم..بجنود الله مرحب الصحاب
قدموا الأرواح و العمر فدا..مستجيبين على غير ارتياب
فليعد قلبك من غفلاته..فلقاء الخلد في تلك الرحاب
أيها الراحل عُذرًا في شِكاتي..فإلى طيفِك أنات عتابِ
قد تركت القلب يـدمي مثقلا..تائها في الليل في عمق الضباب
و اذا اطوي وحيدا حائرا..اقطع الدرب طويلاً في اكتئابِ
و اذا الليل خضم موحش..تتلاقى فيه امواج العذاب
لم يعد يبَرق في ليلي سَناهُ..قد توارت كل انوار الشهاب
غير اني سوف امضي مثلما..كنت تلقاني في وجه الصعاب
سوف يمضي الرأس مرفوعا فلا..يرتضى ضعفـًا بقولِ او جوابِ
سوف تحدوني دمااء عابقات..قد انارت كل فج للذهاب
هل ترانا نلتقي..ام انها..كانت اللقيا على أرض السرابِ
ثم ولت و تلاشى ظلها..و استحالت ذكريات للعذاب”
―
ثم ولت و تلاشى ظلها..و استحالت ذكريات للعذاب
هكذا يسأل قلبي كلما..طالت الايام من بعد غيابِ
فإذا طيفك يرنو باسما..وكأني في استماع للجوابِ
أولم نمضي على الحقِ معـًا..كي يعود الخير للأرض اليبابِ
فمضينا في طريق شائك..نتخلى فيه عن كل الرغابِ
و دفنا الشوق في اعماقنا..و مضينا في رضاء و احتسابِ
قد تعاهدنا على السيرِ معـًـا..ثم اعجلتَ مجيبـًا للذهابِ
حين ناداني رب منعم..لحياة في جنان ورحاب
و لقاء في نعيم دائم..بجنود الله مرحب الصحاب
قدموا الأرواح و العمر فدا..مستجيبين على غير ارتياب
فليعد قلبك من غفلاته..فلقاء الخلد في تلك الرحاب
أيها الراحل عُذرًا في شِكاتي..فإلى طيفِك أنات عتابِ
قد تركت القلب يـدمي مثقلا..تائها في الليل في عمق الضباب
و اذا اطوي وحيدا حائرا..اقطع الدرب طويلاً في اكتئابِ
و اذا الليل خضم موحش..تتلاقى فيه امواج العذاب
لم يعد يبَرق في ليلي سَناهُ..قد توارت كل انوار الشهاب
غير اني سوف امضي مثلما..كنت تلقاني في وجه الصعاب
سوف يمضي الرأس مرفوعا فلا..يرتضى ضعفـًا بقولِ او جوابِ
سوف تحدوني دمااء عابقات..قد انارت كل فج للذهاب
هل ترانا نلتقي..ام انها..كانت اللقيا على أرض السرابِ
ثم ولت و تلاشى ظلها..و استحالت ذكريات للعذاب”
―
كتابات كريم الشاذلي
— 220 members
— last activity May 31, 2016 12:04PM
كريم الشاذلي هو .. ـ كاتب وباحث في مجال العلوم الإنسانية وتطوير الشخصية له مقال أسبوعي ثابت في جريدة الدستور المصرية ( صفحة في الغميق المتخصصة في ال ...more
Přěțțŷ ’s 2025 Year in Books
Take a look at Přěțțŷ ’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by Přěțțŷ
Lists liked by Přěțțŷ



































