“كنت شغوفاً بالتواصل إلى جوانب حميمية محببة إلى نفسي من الحياة, و أن أقتحم تلك الجوانب دون أن أضفي على نفسي وسائل مصطنعة كما يفعل كثيرون, و أن أصل بنفسي إلى روحية حقيقية كنت أوقن إنها موجودة إلا أنني لم أتوصل إليها بعد.”
― The Road to Mecca
― The Road to Mecca
“علي مدى عامين بعد انتهاء الحرب درست بلا نظام و بلا تواصل تاريخ الفن و الفلسفة بجامعة فيينا و لم أجد بنفسي ميلا إلى تلك الدراسات فلم تكن المهن النظرية تستهويني . كنت شغوفا بالتوصل إلي جوانب حميمة محببة إلي نفسي من الحياة ، و أن أقتحم تلك الجوانب دون أن أضفي علي نفسي وسائل مصطنعة كما يفعل كثيرون، و أن أصل بنفسي إلي مثل روحية حقيقية كنت أوقن انها موجودة إلا أنني لم أتوصل إليها بعد.”
― The Road to Mecca
― The Road to Mecca
“فجأة طفا صوت من أعماق ذاكرتي، صوت رجل عجوز من قبائل الأكراد بشمال إيران، قال لي ذات يوم: المياه الراكدة في بركة تتعطن وتتشبع بالطين والعكر، أما المياه المتحركة المتدفقة، فإنها تظل نقية.. هكذا الإنسان في سكونه أو تجواله”
― The Road to Mecca
― The Road to Mecca
“يوم الجمعة – سبت المُسلمين – تُدرك أنّ هناك تغيّراً في وقع الحياة في دمشق, دوامات صغيرة من الفرح والسرور مع إجلال ومهابة دينية, فكرتّ في أيام الآحاد في أوروبا؛ في الشوارع الصامتة, في المُدن يوم الأحد والمحال المغلقة؛ تذكرت كل تلك الأيام من الآحاد الخاوية والإحساس بالقهر الذي كانت تلك الأيام تجلبه.
لماذا هي كذلك؟
الآن بدأت أفهم وأدرك: الحياة اليومية لأغلب الناس في الغرب تُشكّل عبئاً ثقيلاً لا يحلّهم منه إلا أجازة يوم الأحد, لم يعد الأحد يوم راحة بل يوم هروب ... نسيان وهمي مصطنع من وطأة الواقع الذي يحيونه, ويكون ثقله مُضاعفاً وخطراً ذلك اليوم الأسبوعي للهروب.
أما عند العرب, فلا يبدو أن يوم الجمعة يوم هروب أو نسيان, ليس لأن ثمار الحياة تتساقط بسهولة في حجورهم بلا جهد ولا مشقّة, بل يعود السبب ببساطة إلى أن أعمالهم – حتى أشقّها – لا تتعارض مع رغباتهم الشخصية.
لا توجد لديهم آلية لذاتها في العمل؛ على العكس من ذلك, هناك تواصل عميق بين العامل وما يعمله: لذلك تصبح الراحة ضرورية حين يشعر بالإجهاد.
لقد رسّخ الإسلام ذلك التناغم بين العامل وعمله كحالة تتسق مع التركيب والتكوين البشري, لذلك لا توجد راحة إجبارية يوم الجمعة. الحرفيون وأصحاب المحال الدمشقية يعملون يوم الجمعة بضع ساعات, ثم يغلقون أشغالهم بضع ساعات يذهبون فيها للجوامع لصلاة الجمعة وبعدها يلتقون بالأصدقاء على المقاهي ثم يعودون إلى أعمالهم وصناعاتهم لبضع ساعات أخرى في سعادة وإسترخاء نفسي, كل واحد وما يود. محلات قليلة تغلق يوم الجمعة, وبإستثناء وقت صلاة الجمعة تجد الشوارع مليئة بالناس مثل بقية أيام الأسبوع”
― The Road to Mecca
لماذا هي كذلك؟
الآن بدأت أفهم وأدرك: الحياة اليومية لأغلب الناس في الغرب تُشكّل عبئاً ثقيلاً لا يحلّهم منه إلا أجازة يوم الأحد, لم يعد الأحد يوم راحة بل يوم هروب ... نسيان وهمي مصطنع من وطأة الواقع الذي يحيونه, ويكون ثقله مُضاعفاً وخطراً ذلك اليوم الأسبوعي للهروب.
أما عند العرب, فلا يبدو أن يوم الجمعة يوم هروب أو نسيان, ليس لأن ثمار الحياة تتساقط بسهولة في حجورهم بلا جهد ولا مشقّة, بل يعود السبب ببساطة إلى أن أعمالهم – حتى أشقّها – لا تتعارض مع رغباتهم الشخصية.
لا توجد لديهم آلية لذاتها في العمل؛ على العكس من ذلك, هناك تواصل عميق بين العامل وما يعمله: لذلك تصبح الراحة ضرورية حين يشعر بالإجهاد.
لقد رسّخ الإسلام ذلك التناغم بين العامل وعمله كحالة تتسق مع التركيب والتكوين البشري, لذلك لا توجد راحة إجبارية يوم الجمعة. الحرفيون وأصحاب المحال الدمشقية يعملون يوم الجمعة بضع ساعات, ثم يغلقون أشغالهم بضع ساعات يذهبون فيها للجوامع لصلاة الجمعة وبعدها يلتقون بالأصدقاء على المقاهي ثم يعودون إلى أعمالهم وصناعاتهم لبضع ساعات أخرى في سعادة وإسترخاء نفسي, كل واحد وما يود. محلات قليلة تغلق يوم الجمعة, وبإستثناء وقت صلاة الجمعة تجد الشوارع مليئة بالناس مثل بقية أيام الأسبوع”
― The Road to Mecca
“My desire goes elsewhere: I dream of a form of life - though I must confess I do not see it clearly as yet - in which the entire man, spirit and flesh, would strive after a deeper and deeper fulfillment of his Self - in which the spirit and the senses would not be enemies to one another, and in which man could achieve unity within himself and with the meaning of his destiny, so that on the summit of his days he could say, "I am my destiny.”
― The Road to Mecca
― The Road to Mecca
Mohammad’s 2024 Year in Books
Take a look at Mohammad’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by Mohammad
Lists liked by Mohammad













