“العاقل إذا اُبتلي، أو أوذي: يوقن أن ربه يعظه وينهاه عن إسرافه؛ فإنه لو لم يبتلك= لغرتك السراء، وكنت كالكافر يتقلب في ضلالته وهو فرح فخور!”
―
―
“في قرية ماروكنجا كنا رايحين في قافلة من القوافل فرأينا طفل عمره ۹ سنين كان
يرعى البقر، فلما شاف ملابسنا العربية الثوب الأبيض والطاقية البيضاء ترك البقر وجاء
يركض فقال أنا لن أترككم أبداً حتى تعلموني شيئا من القرآن، فقلنا له إحنا ورانا برنامج
قال أنا ما أفهم برنامج ما برنامج أنا أبوي كلفني إن أرعى البقر وما عندي وقت إني
أروح المدرسة أو أروح لأي مكان فيه للمسلمين، وأنا أسلمت وأريد أن أتعلم القرآن،
حاولنا بكل وسيلة ما رضى الولد واستغربنا من حماسة وحتى قلنا له تعال معانا الآن
قال كيف من يرعى البقر مكاني، فتركنا داعية من الدعاة وجلس معاه طول اليوم
وحفظه ۳ سور من القرآن وطبعا كان يعرف الوضوء والصلاة، وأكد له هذه المواضيع،
واستأذن منه الداعية مع إنه طفل صغير، وقاله إن إحنا راح نروح القرية الفلانية
وسنبقى هناك، وفي الليل جاءنا هو وأبوه وقال أقنعت أبي أن يسلم وأسلم الأب
بفضل الله سبحانه وتعالى بسبب ابنه .”
― لبيك أفريقيا
يرعى البقر، فلما شاف ملابسنا العربية الثوب الأبيض والطاقية البيضاء ترك البقر وجاء
يركض فقال أنا لن أترككم أبداً حتى تعلموني شيئا من القرآن، فقلنا له إحنا ورانا برنامج
قال أنا ما أفهم برنامج ما برنامج أنا أبوي كلفني إن أرعى البقر وما عندي وقت إني
أروح المدرسة أو أروح لأي مكان فيه للمسلمين، وأنا أسلمت وأريد أن أتعلم القرآن،
حاولنا بكل وسيلة ما رضى الولد واستغربنا من حماسة وحتى قلنا له تعال معانا الآن
قال كيف من يرعى البقر مكاني، فتركنا داعية من الدعاة وجلس معاه طول اليوم
وحفظه ۳ سور من القرآن وطبعا كان يعرف الوضوء والصلاة، وأكد له هذه المواضيع،
واستأذن منه الداعية مع إنه طفل صغير، وقاله إن إحنا راح نروح القرية الفلانية
وسنبقى هناك، وفي الليل جاءنا هو وأبوه وقال أقنعت أبي أن يسلم وأسلم الأب
بفضل الله سبحانه وتعالى بسبب ابنه .”
― لبيك أفريقيا
“من هنا غاب المشروع الحضاري عن كل من السلفيين بمرجعهم الشرعي الإسلامي وعن التقدميين الليبراليين بمرجعهم القومي العربي ، وغبنا نحن عن الحضارة نفسها وأصبحنا مستهلكين لما تنتجه حضارات الآخرين من تقنيات وصناعات وثقافة وأيدلوجيات نضيع معها في صراعات لا تصل بنا إلى شيئ لأنها لا تبحث عن شيئ سوى أن تخرجنا من حضارة اليوم حتى لم يصبح لنا فيها دور على مستوى الأفراد أو المؤسسات الرسمية أو المدينية . لقد غاب عنا دورنا الحضاري والدعوة لإحياء هذا الدور تبدأ من فهم المشروع الحضاري لأمتنا مدناً وأمصاراً .. ودولاً .
فإذا كان المثقف " الليبرالي " يريد أن يلحق المجتمع بالدولة ، فإن ما يريده " السلفي " هو إلحاق الدين والمجتمع بالدولة التي ينشدها ، أن ما يجمع الأثنان إيمانهما المشترك بأولوية الدولة وأرتباطها بها كهدف منشود مهما أختلف شكلها أو رسمها .
إن الصراع بين المفهومين أو الأتجاهين صراع حول الوصول إلى الدولة المهيمنة في غياب المشروع الحضاري لها أو دون الأمساك بآليات تطور المجتمع في سلمه التطوري سواء كانت آليات إجتماعية أو أقتصادية ، إنه أختلاف في الرأي حول كيفية هيمنة الدولة على المجتمع المديني وتعبيره المادي المدينة والدولة في ذلك تترفع عن المدينة والمجتمع معاً .. وبالتالي فليس الهدف لأي منهما إيجاد صيغة تعادلية متوازنة ومعاصرة في معالجة الدولة وأرتباطها بالمدينة ، حتى تعود لكل منهما هويتها الحضارية ولكن الهدف هو هيمنة الأولى على الثانية سواء بأسم سيادة القانون أو حتمية الشرع .. وليس الهدف من هذا الفصل بين المؤسسات السياسية الرسمية للدولة والمؤسسات المدينية في المدينة ، لأن التجربة التاريخية قديمها وحديثها أثبتت أن النهاية المحتومة هي هيمنة " الدولة العسكرية " الغالبة على الدولة والمدينة لمصالحها في غياب المشروع الحضاري لهما .. والنتيجة هي إنهيار مؤسسات الأثنين معاً في تتابع محتوم .. وهــــو " خراب العمران ".”
― المدينة والدولة ، نظرية في العمران الإسلامي من الأمس إلى المستقبل
فإذا كان المثقف " الليبرالي " يريد أن يلحق المجتمع بالدولة ، فإن ما يريده " السلفي " هو إلحاق الدين والمجتمع بالدولة التي ينشدها ، أن ما يجمع الأثنان إيمانهما المشترك بأولوية الدولة وأرتباطها بها كهدف منشود مهما أختلف شكلها أو رسمها .
إن الصراع بين المفهومين أو الأتجاهين صراع حول الوصول إلى الدولة المهيمنة في غياب المشروع الحضاري لها أو دون الأمساك بآليات تطور المجتمع في سلمه التطوري سواء كانت آليات إجتماعية أو أقتصادية ، إنه أختلاف في الرأي حول كيفية هيمنة الدولة على المجتمع المديني وتعبيره المادي المدينة والدولة في ذلك تترفع عن المدينة والمجتمع معاً .. وبالتالي فليس الهدف لأي منهما إيجاد صيغة تعادلية متوازنة ومعاصرة في معالجة الدولة وأرتباطها بالمدينة ، حتى تعود لكل منهما هويتها الحضارية ولكن الهدف هو هيمنة الأولى على الثانية سواء بأسم سيادة القانون أو حتمية الشرع .. وليس الهدف من هذا الفصل بين المؤسسات السياسية الرسمية للدولة والمؤسسات المدينية في المدينة ، لأن التجربة التاريخية قديمها وحديثها أثبتت أن النهاية المحتومة هي هيمنة " الدولة العسكرية " الغالبة على الدولة والمدينة لمصالحها في غياب المشروع الحضاري لهما .. والنتيجة هي إنهيار مؤسسات الأثنين معاً في تتابع محتوم .. وهــــو " خراب العمران ".”
― المدينة والدولة ، نظرية في العمران الإسلامي من الأمس إلى المستقبل
“الحُبُّ كالموت؛ تسمعُ عنه لكنك لا تخبره إلا بعد أن يفترسك! وإن كان الموت طريقاً لا رجعة فيه، فإن الحُبّ طريقُ ذي اتجاهين، وإن كُنت تعود منه مُثخناً. فإن لم يكُن بمقدور أحد أن يُنبئنا عن ماهية الموت، فإنهُ ليس بمقدور من خلص من براثن الحُبّ أن يُنبّئنا كيف هو! فناهيك عن كونها تجربة مُغرقةٌ في الذاتيّة لحد القداسة، إلا أنه ليس بمقدور المُثخن أن يصف لك بهاء من أسال دمهُ !”
― أفكار خارج القفص
― أفكار خارج القفص
“وَاعْلَم أَن كل عقل لَا يَصْحَبهُ ثَلَاثَة أَشْيَاء فَهُوَ عقل مكار : إِيثَار الطَّاعَة على الْمعْصِيَة، وإيثار الْعلم على الْجَهْل ، وإيثار الدّين على الدُّنْيَا ،وكل علم لَا يَصْحَبهُ ثَلَاثَة أَشْيَاء فَهُوَ مزِيد فِي الْحجَّة: كف الْأَذَى بِقطع الرَّغْبَة، وَوُجُود الْعَمَل بالخشية، وبذل الْإِنْصَاف بالتباذل وَالرَّحْمَة
وَاعْلَم أَنه مَا تزين أحد بزينة كالعقل ، وَلَا لبس ثوبا أجمل من الْعلم ، لِأَنَّهُ مَا عرف الله إِلَّا بِالْعقلِ وَلَا أطيع إِلَّا بِالْعلمِ”
― رسالة المسترشدين
وَاعْلَم أَنه مَا تزين أحد بزينة كالعقل ، وَلَا لبس ثوبا أجمل من الْعلم ، لِأَنَّهُ مَا عرف الله إِلَّا بِالْعقلِ وَلَا أطيع إِلَّا بِالْعلمِ”
― رسالة المسترشدين
مركز مدارات للأبحاث والنشر
— 696 members
— last activity Jan 03, 2014 05:32AM
دار نشر ومركز بحثي مهتم بنشر الأبحاث العلمية الجادة ، والعمل على إنشاء تجربة علمية وحركية جديدة، يرتبط فيها العلم النافع بالعمل الصالح. يهتم المركز بت ...more
محمد طنطاوي ’s 2024 Year in Books
Take a look at محمد طنطاوي ’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by محمد طنطاوي
Lists liked by محمد طنطاوي














































