Fiona Dax
https://www.goodreads.com/daxer
Fiona Dax
is currently reading
Fiona Dax said:
"
Everything from designing the perfect data model, setting up dynamic RLS security, utilizing the proper filter context, and performing calculation based on time intelligence formulas.Part 1 is all about the background of DAX and the important concept ...more "
Fiona Dax said:
"
ان لنا زوجة تسمي البحر , وأختا تسمي الليل ... والزوجة قد تخون في بعض الاوقات ولكن الاخت لا تخون ابدا**********************************************************
انني اخاف الضباب أكثر مما أخاف العاصفة.. قالضباب مراء ذو وجهين
***************************** ...more "
“ولم تكد العربة تصل إلى بابها حتى أمر "شوشة" ابنه بالوقوف في الخارج.
ووقف "سيد أمام الباب، وهو يهز رأسه أسفا
أهكذا قد حرم عليه الدخول إلى الجنة .. ولما؟ .. من أجل جوافاية لا هنا ولا هناك؟
لا . لا . يجب أن يعطيه أبوه فرصة أخرى. هذا ظلم
وعندما انتهى أبوه من تفريغ القرب في الداخل وخرج يدفع العربة من الباب الكبير .. رفع إليه "سيد" رأسه متسائلا:
- لماذا لم تدعني أدخل معك؟
- لأنك لا تؤتمن على الدخول.
- كيف؟
- ألا تدري كيف ؟!
-لا ...
- لأنك سرقت الجوافة من الشجرة، وأول رأسمال السقا .. هي الأمانة.
- ولكن ما فعلته ليست سرقة.
- ما هي السرقة إذا؟
-هي أن تأخذ ما للمحتاج لغير المحتاج
- ما شاء الله .. من قال لك هذا؟
-شيء بالعقل.
-السرقة هي أن تأخذ ما ليس لك.
- من قال هذا؟
-ربنا.
-لا أظن ربنا يقول هذا!
-استغفر
-أستغفر الله العظيم.. ولكني مع ذلك أصر على أنه لا يقول هذا.
- ماذا يقول إذا؟
- أعتقد أن أخذ ما للغير إذا كنا في حاجة إليه أكثر منه لا يعتبر سرقة .. إنها مساعدة لله في توزيع نعمه .. وإقرار عدالته .. فنحن في الواقع لا نأخذ ما للغير، ولكننا نأخذ ما لله الفائض عن حاجة الغير، إنها معاونة لله لا أكثر ولا أقل .. أفيغضب ذلك الله؟
- الله ليس في حاجة إلى معاونة أحد .. وهو أدرى بتوزيع ماله على عبيده، ونحن أعجز من أن نحكم على حاجات سوانا .. إن فينا من الأنانية ما يعمينا إلا عن حاجتنا .. فما من بشر يحس بحاجة غيره .. وما من بشر يحس بالفائض عن حاجته .. فهو أبدا في حاجة، وغيره في غير حاجة.
- على أية حال لا أظن أهل السراية في حاجة ماسة إلى الجوافاية التي كنت سآكلها.
- ولا أنت أيضا في حاجة ماسة إليها، ولكن المسألة أن الله وهبها لهم ولم يهبها لك .. ولكل ما وهبه الله .. وواجبنا في هذه الحياة هو أن نخلص في عملنا، ونتقبل بعين قريرة نتيجة هذا العمل.
- وهذا ما كنت أنويه فعلا، لقد أخلصت في الصعود على الشجرة، وأؤكد لك أنه لم يكن بالعمل الهين، بل كان يحتاج إلى جهد كبير، وكنت أنوي قبول الجوافاية .. نتيجة هذا العمل .. بعين قريرة، ولكن لم يحدث قسمة.
ولم يستطع الأب العبوس أن يمنع ضحكته وقال لابنه:
- نتيجة هذا العمل .. كان يجب أن تكون دق عنقك فهذا ليس عملك الطبيعي، بل هو عمل شرشر خرجت به عن جادة الصواب.”
― السقا مات
ووقف "سيد أمام الباب، وهو يهز رأسه أسفا
أهكذا قد حرم عليه الدخول إلى الجنة .. ولما؟ .. من أجل جوافاية لا هنا ولا هناك؟
لا . لا . يجب أن يعطيه أبوه فرصة أخرى. هذا ظلم
وعندما انتهى أبوه من تفريغ القرب في الداخل وخرج يدفع العربة من الباب الكبير .. رفع إليه "سيد" رأسه متسائلا:
- لماذا لم تدعني أدخل معك؟
- لأنك لا تؤتمن على الدخول.
- كيف؟
- ألا تدري كيف ؟!
-لا ...
- لأنك سرقت الجوافة من الشجرة، وأول رأسمال السقا .. هي الأمانة.
- ولكن ما فعلته ليست سرقة.
- ما هي السرقة إذا؟
-هي أن تأخذ ما للمحتاج لغير المحتاج
- ما شاء الله .. من قال لك هذا؟
-شيء بالعقل.
-السرقة هي أن تأخذ ما ليس لك.
- من قال هذا؟
-ربنا.
-لا أظن ربنا يقول هذا!
-استغفر
-أستغفر الله العظيم.. ولكني مع ذلك أصر على أنه لا يقول هذا.
- ماذا يقول إذا؟
- أعتقد أن أخذ ما للغير إذا كنا في حاجة إليه أكثر منه لا يعتبر سرقة .. إنها مساعدة لله في توزيع نعمه .. وإقرار عدالته .. فنحن في الواقع لا نأخذ ما للغير، ولكننا نأخذ ما لله الفائض عن حاجة الغير، إنها معاونة لله لا أكثر ولا أقل .. أفيغضب ذلك الله؟
- الله ليس في حاجة إلى معاونة أحد .. وهو أدرى بتوزيع ماله على عبيده، ونحن أعجز من أن نحكم على حاجات سوانا .. إن فينا من الأنانية ما يعمينا إلا عن حاجتنا .. فما من بشر يحس بحاجة غيره .. وما من بشر يحس بالفائض عن حاجته .. فهو أبدا في حاجة، وغيره في غير حاجة.
- على أية حال لا أظن أهل السراية في حاجة ماسة إلى الجوافاية التي كنت سآكلها.
- ولا أنت أيضا في حاجة ماسة إليها، ولكن المسألة أن الله وهبها لهم ولم يهبها لك .. ولكل ما وهبه الله .. وواجبنا في هذه الحياة هو أن نخلص في عملنا، ونتقبل بعين قريرة نتيجة هذا العمل.
- وهذا ما كنت أنويه فعلا، لقد أخلصت في الصعود على الشجرة، وأؤكد لك أنه لم يكن بالعمل الهين، بل كان يحتاج إلى جهد كبير، وكنت أنوي قبول الجوافاية .. نتيجة هذا العمل .. بعين قريرة، ولكن لم يحدث قسمة.
ولم يستطع الأب العبوس أن يمنع ضحكته وقال لابنه:
- نتيجة هذا العمل .. كان يجب أن تكون دق عنقك فهذا ليس عملك الطبيعي، بل هو عمل شرشر خرجت به عن جادة الصواب.”
― السقا مات
“عندما يتعرف الواحد منا على مدى حب ربه له وحرصه عليه فإن هذا من شأنه أن يدفعه دومًا للرضى بقضائه، وكيف لا وقد أيقن أن ربه لا يريد له إلاّ الخير, وأنه ما خلقه ليعذبه، بل خلقه بيده، وكرمه على سائر خلقه ليدخله الجنة، دار النعيم الأبدي، ومن ثمَّ فإن كل قضاء يقضيه له ما هو إلا خطوة يمهد له من خلالها طريقه إلى تلك الدار، فالأقدار المؤلمة والبلايا ما هي إلا أدوات تذكير يُذكِّر الله بها عباده بحقيقة وجودهم في الدنيا وأنها ليست دار مقام بل دار امتحان، وأن عليهم الرجوع إليه قبل فوات الأوان وهي كذلك أدوات تطهير من أثر الذنوب والغفلات التي يقع فيها العبد «ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه»( ).”
― كيف نحب الله ونشتاق إليه
― كيف نحب الله ونشتاق إليه
“The secret of happiness: Find something more important than you are and dedicate your life to it.”
―
―
“الأصل في الإنسان الضعف ..وكل مظهر من مظاهر مقاومته للمعاصي هو بفضل الله وإعانته ولو تركنا الله لضعفنا ما قاومنا نظرة محرمة ولا مالاً حراماً ولا ذنباً من الذنوب..ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبداً ولكن الله يزكي من يشاء . ولكننا كثيراً ما ننسى هذه الحقيقة،فترى الواحد منا يصدق نفسه أنه يستطيع مقاومة فتنة النساء أو المال أوأنه يستطيع السهر وقلة النوم أو أنه لا يغريه بريق الذهب ..”
― حطم صنمك
― حطم صنمك
“Said Jesus, with a sigh: 'This is the greatest misery that man can suffer, O Barnabas. For man cannot here upon earth have God his creator always in memory; saving them that are holy, for they always have God in memory, because they have in them the light of the grace of God, so that they cannot forget God. But tell me, have ye seen them that work quarried stones, how by their constant practice they have so learned to strike that they speak with others and all the time are striking the iron tool that worketh the stone without looking at the iron, and yet they do not strike their hands? Now do ye likewise. Desire to be holy if ye wish to overcome entirely this misery of forgetfulness. Sure it is that water cleaveth the hardest rocks with a single drop striking there for a long period.”
― The Gospel of Barnabas
― The Gospel of Barnabas
Underground Knowledge — A discussion group
— 24111 members
— last activity 1 hour, 47 min ago
This global discussion group has been designed to encourage debates about important and underreported issues of our era. All you need is an enquiring ...more
Fiona’s 2024 Year in Books
Take a look at Fiona’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by Fiona
Lists liked by Fiona



























































