

“قال القمر
ياليل : هيجت أشواقا أداريها ... فسل بها البدر : إن البدر يدريها
رأى حقيقة هذا الحس غامضة ... فجاء يظهرها للناس تشبيها
في صورة من جمال البدر ننظرها ... وننظر البدر يبدو صورة فيها
***
يأتي بملء سماء من محاسنه ... لمهجتي وأراه ليس يكفيها
وراحة الخلد تأتي في أشعته ... تبغي على الأرض من في الأرض يبغيها
وكم رسائل تلقيها السماء به ... للعاشقين فيأتيهم ويلقيها
***
يقول للعاشق المهجور مبتسما : ... خذني خيالا أتى ممن تسميها
وللذي أبعدته في مطارحها ... يد النوى : أنا من عينيك أدنيها
وللذي مضه يأس الهوى فسلا : ... أنظر إلي ولا تترك تمنيها
***
أما أنا فأتاني البدر مزدهيا ... وقال : جئتُ بمعنى من معانيها
فقلت : من خدها ، أم من لواحظها ... أم من تدللها أم من تأبيها
أم من معاطفها أم من عواطفها ... أم من مراشفها ام من مجانيها
أم من تفترها ، أم من تكسرها ... أم من تلفتها أم من تثنيها!؟
كن مثلها ليَ .جذبا في دمي وهوى ... أو كن دلالا وكن سحرا وكن تيها
فقال وهو حزين : ما استطعت سوى ... أني خطفت ابتساما لاح من فيها”
― أوراق الورد
ياليل : هيجت أشواقا أداريها ... فسل بها البدر : إن البدر يدريها
رأى حقيقة هذا الحس غامضة ... فجاء يظهرها للناس تشبيها
في صورة من جمال البدر ننظرها ... وننظر البدر يبدو صورة فيها
***
يأتي بملء سماء من محاسنه ... لمهجتي وأراه ليس يكفيها
وراحة الخلد تأتي في أشعته ... تبغي على الأرض من في الأرض يبغيها
وكم رسائل تلقيها السماء به ... للعاشقين فيأتيهم ويلقيها
***
يقول للعاشق المهجور مبتسما : ... خذني خيالا أتى ممن تسميها
وللذي أبعدته في مطارحها ... يد النوى : أنا من عينيك أدنيها
وللذي مضه يأس الهوى فسلا : ... أنظر إلي ولا تترك تمنيها
***
أما أنا فأتاني البدر مزدهيا ... وقال : جئتُ بمعنى من معانيها
فقلت : من خدها ، أم من لواحظها ... أم من تدللها أم من تأبيها
أم من معاطفها أم من عواطفها ... أم من مراشفها ام من مجانيها
أم من تفترها ، أم من تكسرها ... أم من تلفتها أم من تثنيها!؟
كن مثلها ليَ .جذبا في دمي وهوى ... أو كن دلالا وكن سحرا وكن تيها
فقال وهو حزين : ما استطعت سوى ... أني خطفت ابتساما لاح من فيها”
― أوراق الورد
“أحْيَا كَعَبّادِ شمسٍ لا مرامَ لهُ
إلّا اتّباع شُعاعِ النُّورِ .. للأبد
يا ذلك النُّور يخبو ثُمّ يَتَّقِد
ما أنتَ ؟ ما أنا ؟ ما أبعادهُ الأبد ؟
كم سارَ قبلي إليك العارفون ..
و ما بعارفٍ أنا .. هل أصبوا لِمَا وجدوا ؟
فراشةً أتبعُ الأنوارَ .. أحترِقُ
و في رمادِ جناحي يوأدُ الألقُ
أعودُ في هيئةِ الدّودِ الوديعِ
إلى حضنِ الترابِ .. فلا فِكرٌ و لا أَرَقُ
أَعودُ للأصلِ .. للصّلصَالِ .. للماءِ
نقشٌ أنا فوقَ سطحِ الماءِ بالماءِ
تبعتُ خِضْرِي .. فَلَم يَسْطع معي صبرًا
و مَلَّ مِنّي .. مِن صمتي و إصغائي
نقشٌ أنا فوقَ سطحِ الماءِ .. يا ماءُ :
ها قَدْ جُعِلْنا .. أَحَقًّا نحنُ أحياءُ ؟!
هلَّا حَمَلْتَ لنا مِن برزخٍ نبأً
حَمَلْتَ عرشًا .. فهَلْ تُعْيِيكَ أنباءُ ؟!”
― نقوش على سطح ماء
إلّا اتّباع شُعاعِ النُّورِ .. للأبد
يا ذلك النُّور يخبو ثُمّ يَتَّقِد
ما أنتَ ؟ ما أنا ؟ ما أبعادهُ الأبد ؟
كم سارَ قبلي إليك العارفون ..
و ما بعارفٍ أنا .. هل أصبوا لِمَا وجدوا ؟
فراشةً أتبعُ الأنوارَ .. أحترِقُ
و في رمادِ جناحي يوأدُ الألقُ
أعودُ في هيئةِ الدّودِ الوديعِ
إلى حضنِ الترابِ .. فلا فِكرٌ و لا أَرَقُ
أَعودُ للأصلِ .. للصّلصَالِ .. للماءِ
نقشٌ أنا فوقَ سطحِ الماءِ بالماءِ
تبعتُ خِضْرِي .. فَلَم يَسْطع معي صبرًا
و مَلَّ مِنّي .. مِن صمتي و إصغائي
نقشٌ أنا فوقَ سطحِ الماءِ .. يا ماءُ :
ها قَدْ جُعِلْنا .. أَحَقًّا نحنُ أحياءُ ؟!
هلَّا حَمَلْتَ لنا مِن برزخٍ نبأً
حَمَلْتَ عرشًا .. فهَلْ تُعْيِيكَ أنباءُ ؟!”
― نقوش على سطح ماء

“لا تمنحيني حباً، و امنحيني إيماناً لكي لا أحب أحداً غيرك فقد لا نؤمن بمن نحب و لكننا نحب من نؤمن بهم”
― العبيد الجدد
― العبيد الجدد
Hamdy’s 2024 Year in Books
Take a look at Hamdy’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by Hamdy
Lists liked by Hamdy