1,807 books
—
5,090 voters
Mohamed Nabil
https://www.facebook.com/m0hamed.nabil
“قال الشيخ عبد ربه التائه:الكمال حلم يعيش في الخيال و لو تحقق في الوجود ما طابت الحياة لأحد”
― أصداء السيرة الذاتية
― أصداء السيرة الذاتية
“سألت الشيخ عبد ربه التائه:
-لماذا يغلب عليك التفاؤل؟
فأجاب:
- لأننا مازلنا نعجب بالأقوال الجميلة، حتى وإن لم نعمل بها.”
― أصداء السيرة الذاتية
-لماذا يغلب عليك التفاؤل؟
فأجاب:
- لأننا مازلنا نعجب بالأقوال الجميلة، حتى وإن لم نعمل بها.”
― أصداء السيرة الذاتية
“قال الشيخ عبد ربه التائه:جاءني قوم و قالوا انهم قرروا التوقف حتي يعرفوا معني الحياة فقلت لهم تحركوا دون ابطاء فالمعني كامن في الحركة”
― أصداء السيرة الذاتية
― أصداء السيرة الذاتية
“إنّ الإنسان جسم وروح، وهو قلب وعقل وعواطف وجوارح، لا يسعد ولا يفلح ولا يرقى رقياً مُتَّزِناً عادلاً حتى تنمو فيه هذه القُوى كلها نمواً متناسباً لائقاً بها، ويتغذى غذاء صالحاً، ولا يمكن أن توجد المدنية الصالحة البتة إلا إذاساد وسط ديني خلقي عقلي جسدي يمكن فيه للإنسان بسهولة أن يبلغ كماله الإنساني، وقد أثبتت التجربة أنه لا يكون ذلك إلا إذا كانت قيادة الحياة وإدارة دفة المدنية بيد الذين يؤمنون بالروح والمادة، ويكونون أمثلة كاملة في الحياة الدينية والخلقية، وأصحاب عقول سليمة راجحة، وعلوم صحيحة نافعة؛ فإذا كان فيهم نقص في عقيدتهم أو في تربيتهم عاد ذلك النقص في مدنيتهم، وتضخم وظهر في مظاهر كثيرة، وفي أشكال متنوعة.
فإذا تغلبت جماعة لا تعبد إلا المادة وما إليها من لذة ومنفعة محسوسة، ولا تؤمن إلا بهذه الحياة، ولا تؤمن بما وراء الحس أثَّرت طبيعتها ومبادئها وميولها في وضع المدنية وشكلها، وطبعتها بطابعها، وصاغتها في قالبها، فكملت نواحٍ للإنسانية واختلت نواحٍ أُخرى أهم منها. عاشت هذه المدنية وازدهرت في الجصِّ والآجر، وفي الورق والقماش، وفي الحديد والرصاص، وأخصبت في ميادين الحروب وساحات القتال، وأوساط المحاكم ومجالس اللهو ومجامع الفجور، وماتت وأجدبت في القلوب والأرواح وفي علاقة المراة بزوجها، والولد بوالده والوالد بولده، والأخ بأخيه والرجل بصديقه، وأصبحت المدنية كجسم ضخم متورِّم يملأ العين مهابةً ورواءً، ويشكو في قلبه آلاماً وأوجاعاً، وفي صحته انحرافاً واضطراباً.
وإذا تغلبت جماعة تجحد المادة أو تهمل ناحيتها ولا تهتم إلا بالروح وما وراء الحس والطبيعة، وتعادي هذه الحياة وتعاندها، ذبلت زهرة المدنية، وهزلت القوى الإنسانية، وبدأ الناس -بتأثير هذه القيادة- يُؤْثِرُوْن الفرار إلى الصحاري والخلوات على المدن، والعزوبة على الحياة الزوجية، ويعذبون الأجسام حتى يضعف سلطانها فتتطهر الروح ويؤثرون الموت على الحياة، لينتقلوا من مملكة المادة إلى إقليم الروح ويستوفوا كَمَالَهُم هنالك؛ لأن الكمال في عقيدتهم لا يحصل في العالم المادي، ونتيجة ذلك أن تحتضر الحضارة وتخرب المدن ويختل نظام الحياة.
ولما كان هذا مضاداً للفطرة لا تلبث أن تثور عليه، وتنتقم منه بمادية حيوانية ليس فيها تسامح لروحانية وأخلاق، وهكذا تنتكس الإنسانية وتخلفها البهيمية والسبعية الإنسانية الممسوخة، أو تهجم على هذه الجماعة الراههبة جماعة مادية قوية فتعجز عن المقاومة لضعفها الطبيعي، وتستسلم وتخضع لها، أو تسبق هي-بما يعتريها من الصعوبات في معالجة أمور الدنيا- فتمد يد الاستعانة إلى المادية ورجالها وتسند إليهم أمور السياسة وتكتفي هي بالعبادات والتقاليد الدينية، ويحدث فصل بين الدين والسياسة فتضمحل الروحانية والأخلاق ويتقلص ظلها وتفقد سلطانها على المجتمع البشري والحياة العملية حتى تصير شبحاً وخيالاً أو نظرية علمية لا تأثير لها في الحياة، وتؤول الحياة مادية محضة.
وقلما خلت جماعة من الجماعات التي تولت قيادة بني جنسها من هذا النقص؛ لذلك لم تزل المدنية متأرجحة بين مادية بهيميّة وروحانية ورهبانية، ولم تزل في اضطراب.”
― ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين
فإذا تغلبت جماعة لا تعبد إلا المادة وما إليها من لذة ومنفعة محسوسة، ولا تؤمن إلا بهذه الحياة، ولا تؤمن بما وراء الحس أثَّرت طبيعتها ومبادئها وميولها في وضع المدنية وشكلها، وطبعتها بطابعها، وصاغتها في قالبها، فكملت نواحٍ للإنسانية واختلت نواحٍ أُخرى أهم منها. عاشت هذه المدنية وازدهرت في الجصِّ والآجر، وفي الورق والقماش، وفي الحديد والرصاص، وأخصبت في ميادين الحروب وساحات القتال، وأوساط المحاكم ومجالس اللهو ومجامع الفجور، وماتت وأجدبت في القلوب والأرواح وفي علاقة المراة بزوجها، والولد بوالده والوالد بولده، والأخ بأخيه والرجل بصديقه، وأصبحت المدنية كجسم ضخم متورِّم يملأ العين مهابةً ورواءً، ويشكو في قلبه آلاماً وأوجاعاً، وفي صحته انحرافاً واضطراباً.
وإذا تغلبت جماعة تجحد المادة أو تهمل ناحيتها ولا تهتم إلا بالروح وما وراء الحس والطبيعة، وتعادي هذه الحياة وتعاندها، ذبلت زهرة المدنية، وهزلت القوى الإنسانية، وبدأ الناس -بتأثير هذه القيادة- يُؤْثِرُوْن الفرار إلى الصحاري والخلوات على المدن، والعزوبة على الحياة الزوجية، ويعذبون الأجسام حتى يضعف سلطانها فتتطهر الروح ويؤثرون الموت على الحياة، لينتقلوا من مملكة المادة إلى إقليم الروح ويستوفوا كَمَالَهُم هنالك؛ لأن الكمال في عقيدتهم لا يحصل في العالم المادي، ونتيجة ذلك أن تحتضر الحضارة وتخرب المدن ويختل نظام الحياة.
ولما كان هذا مضاداً للفطرة لا تلبث أن تثور عليه، وتنتقم منه بمادية حيوانية ليس فيها تسامح لروحانية وأخلاق، وهكذا تنتكس الإنسانية وتخلفها البهيمية والسبعية الإنسانية الممسوخة، أو تهجم على هذه الجماعة الراههبة جماعة مادية قوية فتعجز عن المقاومة لضعفها الطبيعي، وتستسلم وتخضع لها، أو تسبق هي-بما يعتريها من الصعوبات في معالجة أمور الدنيا- فتمد يد الاستعانة إلى المادية ورجالها وتسند إليهم أمور السياسة وتكتفي هي بالعبادات والتقاليد الدينية، ويحدث فصل بين الدين والسياسة فتضمحل الروحانية والأخلاق ويتقلص ظلها وتفقد سلطانها على المجتمع البشري والحياة العملية حتى تصير شبحاً وخيالاً أو نظرية علمية لا تأثير لها في الحياة، وتؤول الحياة مادية محضة.
وقلما خلت جماعة من الجماعات التي تولت قيادة بني جنسها من هذا النقص؛ لذلك لم تزل المدنية متأرجحة بين مادية بهيميّة وروحانية ورهبانية، ولم تزل في اضطراب.”
― ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين
“عندما تتهيأ للرحيل إلى إيثاكا،
تمنّ أن يكون الطريق طويلًا،
حافلًا بالمغامرات، عامرًا بالمعرفة
لا تخش الليستريجونات والسيكلوبات
ولا بوسايدون الهائج
لن تجد أبدًا أيًا من هؤلاء في طريقك
إن بقي فكرك ساميًا، إن مست عاطفة نبيلة روحك وجسدك،
لن تقابل الليستريجونات والسيكلوبات
ولا بوزايدون العاتي،
إن لم تحملهم في روحك،
إن لم تستحضرهم روحك قدامك
تمنّ أن يكون الطريق طويلاً،
أن تكون صباحات الصيف عديدة،
فتدخل المرافئ التي ترى لأول مرة،
منشرحًا، جذلًا
توقف بالأسواق الفينيقية،
واقتن السلع الجيدة،
أصدافًا ومرجانًا، كهرمانًا وأبنوسًا،
وعطورا شهوانية من كل نوع،
قدر ما يمكن من العطور الشهوانية،
اذهب إلى كثير من المدن المصرية،
تعلم، وتعلم ثانية، من الحكماء
لتكن إيثاكا في روحك دائما
الوصول إليها قدرك
لكن لا تتعجل انتهاء الرحلة
الأفضل أن تدوم سنوات طويلة
وأن تكون شيخا حين تبلغ الجزيرة
ثريا بما كسبته في الطريق،
غير آمل أن تهبك ايثاكا ثراء
إيثاكا منحتك الرحلة الجميلة
لولاها ما كنت شددت الرحال
وليس لديها ما تمنحك إياه أكثر من ذلك
حتى وإن بدت لك ايثاكا فقيرة،
فإنها لم تخدعك.
ومادمت قد صرت حكيما، حائزا كل هذه الخبرة،
فلا ريب أنك قد فهمت ما تعنيه الايثاكات.”
―
تمنّ أن يكون الطريق طويلًا،
حافلًا بالمغامرات، عامرًا بالمعرفة
لا تخش الليستريجونات والسيكلوبات
ولا بوسايدون الهائج
لن تجد أبدًا أيًا من هؤلاء في طريقك
إن بقي فكرك ساميًا، إن مست عاطفة نبيلة روحك وجسدك،
لن تقابل الليستريجونات والسيكلوبات
ولا بوزايدون العاتي،
إن لم تحملهم في روحك،
إن لم تستحضرهم روحك قدامك
تمنّ أن يكون الطريق طويلاً،
أن تكون صباحات الصيف عديدة،
فتدخل المرافئ التي ترى لأول مرة،
منشرحًا، جذلًا
توقف بالأسواق الفينيقية،
واقتن السلع الجيدة،
أصدافًا ومرجانًا، كهرمانًا وأبنوسًا،
وعطورا شهوانية من كل نوع،
قدر ما يمكن من العطور الشهوانية،
اذهب إلى كثير من المدن المصرية،
تعلم، وتعلم ثانية، من الحكماء
لتكن إيثاكا في روحك دائما
الوصول إليها قدرك
لكن لا تتعجل انتهاء الرحلة
الأفضل أن تدوم سنوات طويلة
وأن تكون شيخا حين تبلغ الجزيرة
ثريا بما كسبته في الطريق،
غير آمل أن تهبك ايثاكا ثراء
إيثاكا منحتك الرحلة الجميلة
لولاها ما كنت شددت الرحال
وليس لديها ما تمنحك إياه أكثر من ذلك
حتى وإن بدت لك ايثاكا فقيرة،
فإنها لم تخدعك.
ومادمت قد صرت حكيما، حائزا كل هذه الخبرة،
فلا ريب أنك قد فهمت ما تعنيه الايثاكات.”
―
معرفة - الزقازيق
— 9 members
— last activity Mar 03, 2012 08:15AM
نعرف أكثر .. لنغدو أقدر . . المجموعة خاصة بفريق معرفة الزقازيق لتسهيل المناقشات حول الكتب
مجانين الكتب فى الشرقية
— 689 members
— last activity Oct 31, 2021 11:33AM
كل مايتعلق بالكتب: معارض، عروض، إصدارات جديدة، داخل محافظة الشرقية- مصر www.facebook.com/ZagazigBookLovers تقدر تحط مواضيع لو كان عندك أخبار عن الكت ...more
نادي قراءة رقم 1 بالزقازيق
— 127 members
— last activity Mar 14, 2018 06:14AM
http://www.facebook.com/zagazigbookclub?fref=ts مجموعة متنوعة من الاشخاص باتجاهات مختلفة بنتقابل كل اسبوعين وبنتناقش في كتاب بنختاره ( اعضاء النادي 15 ...more
Mohamed’s 2024 Year in Books
Take a look at Mohamed’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by Mohamed
Lists liked by Mohamed




























































