“للأفق لون هج منفلتا من القاموس.
للتلات أزرقها الدخاني المموج، لم تصور ما يشابهه يد.
للغيم لون جاء من مصهور آلاف الخواتم والأساور،
ثم شف وفر من أشكاله الأولى،
فهذي غيمة روح وهذي غيمة جسد.
لشوارع الإسفلت دكنتها،
وللشرفات بهجة وردها اللهبي.
للغابات أخضرها وأصفرها وذاك البرتقالي المعشق بالأشعة إذ تمر على الغصون يد الهواء.
وللبرونز على القباب الطاعنات توالد الفيروز من مطر القرون.
وعلى قراميد السطوح يميل ذاك المشمشي معتقا.
وعلى امتداد الأرصفة،
لمعاطف الجدات لون الكستناء.
وذهبتِ... إذ كان الخريف ملوحا،
يدعوا بأطراف المناديل السماء:
هاتي ثلوجك وانشريها في المدينة.
والمدينة لم تكن وطني، بردت.
وظلت الندف الصغيرة كالطيور تنقر الألوان في دأب ،
وتترك فوقها هذا البياض المستتب توحدا وتوحشا،
وكأن ألوان المدينة مثل آلاف النوافير المضيئة في الظلام،
ومدت الدنيا يدا لتقص سلك الكهرباء.
وبعيدة أنتِ... استطاعتك المسافة،
في بلاد تستفز بنا المحبة والأسى،
في البعد، ندنو من دواخلها،
وندخلها، فتبعدنا وتبتعد.
وأنا استطاعتني الخرائط كلها.
من موطن شهد انهدامى قبل تسميتي، إلى كل المنابذ،
كلما ركزت خيمة يومنا التالي... تطيح بها الرياح ويُقلَع الوتدُ.
غادرتِ/ ثلجٌ فى المدينة،
والمدينة لم تكن وطني.
برَدتُ، كأنني فى الأرض واحدها،
وروحي، وحدها، في الثلج تتّقدُ.
أتعبتِني يا دورة السنوات فى البلد الغريب.
أتعبتِني يا دورة المفتاح في الباب الذى ما خلفه أحدُ.”
― قصائد الرصيف
للتلات أزرقها الدخاني المموج، لم تصور ما يشابهه يد.
للغيم لون جاء من مصهور آلاف الخواتم والأساور،
ثم شف وفر من أشكاله الأولى،
فهذي غيمة روح وهذي غيمة جسد.
لشوارع الإسفلت دكنتها،
وللشرفات بهجة وردها اللهبي.
للغابات أخضرها وأصفرها وذاك البرتقالي المعشق بالأشعة إذ تمر على الغصون يد الهواء.
وللبرونز على القباب الطاعنات توالد الفيروز من مطر القرون.
وعلى قراميد السطوح يميل ذاك المشمشي معتقا.
وعلى امتداد الأرصفة،
لمعاطف الجدات لون الكستناء.
وذهبتِ... إذ كان الخريف ملوحا،
يدعوا بأطراف المناديل السماء:
هاتي ثلوجك وانشريها في المدينة.
والمدينة لم تكن وطني، بردت.
وظلت الندف الصغيرة كالطيور تنقر الألوان في دأب ،
وتترك فوقها هذا البياض المستتب توحدا وتوحشا،
وكأن ألوان المدينة مثل آلاف النوافير المضيئة في الظلام،
ومدت الدنيا يدا لتقص سلك الكهرباء.
وبعيدة أنتِ... استطاعتك المسافة،
في بلاد تستفز بنا المحبة والأسى،
في البعد، ندنو من دواخلها،
وندخلها، فتبعدنا وتبتعد.
وأنا استطاعتني الخرائط كلها.
من موطن شهد انهدامى قبل تسميتي، إلى كل المنابذ،
كلما ركزت خيمة يومنا التالي... تطيح بها الرياح ويُقلَع الوتدُ.
غادرتِ/ ثلجٌ فى المدينة،
والمدينة لم تكن وطني.
برَدتُ، كأنني فى الأرض واحدها،
وروحي، وحدها، في الثلج تتّقدُ.
أتعبتِني يا دورة السنوات فى البلد الغريب.
أتعبتِني يا دورة المفتاح في الباب الذى ما خلفه أحدُ.”
― قصائد الرصيف
“ليس هناك بين البشر فرد لا ضمير له. فالضمير كالشخصية موجود في كل إنسان، ولكنه يختلف في الاتجاه الذي يتجه إليه. وأن الذي نقول عنه أنه "لا ضمير له" هو في الواقع يملك ضميراً .. وضميراً قوياً في بعض الأحيان، لكنه ضمير متحيز لا يكاد يتجاوز بمداه حدود الجماعة التي يأنس لها ويتغنى بقيمها ومقاييسها.”
― خوارق اللاشعور: أو أسرار الشخصية الناجحة
― خوارق اللاشعور: أو أسرار الشخصية الناجحة
“لا تجالس أنصاف العشاق، ولا تصادق أنصاف الأصدقاء، لا تقرأ لأنصاف الموهوبين،لا تعش نصف حياة، ولا تمت نصف موت،لا تختر نصف حل، ولا تقف في منتصف الحقيقة، لا تحلم نصف حلم، ولا تتعلق بنصف أمل، إذا صمتّ.. فاصمت حتى النهاية، وإذا تكلمت.. فتكلّم حتى النهاية، لا تصمت كي تتكلم، ولا تتكلم كي تصمت.
إذا رضيت فعبّر عن رضاك، لا تصطنع نصف رضا، وإذا رفضت.. فعبّر عن رفضك،
لأن نصف الرفض قبول.. النصف هو حياة لم تعشها، وهو كلمة لم تقلها،وهو ابتسامة أجّلتها، وهو حب لم تصل إليه، وهو صداقة لم تعرفها.. النصف هو ما يجعلك غريباً عن أقرب الناس إليك، وهو ما يجعل أقرب الناس إليك غرباء عنك.
النصف هو أن تصل وأن لاتصل، أن تعمل وأن لا تعمل،أن تغيب وأن تحضر.. النصف هو أنت، عندما لا تكون أنت.. لأنك لم تعرف من أنت، النصف هو أن لا تعرف من أنت.. ومن تحب ليس نصفك الآخر.. هو أنت في مكان آخر في الوقت نفسه.
نصف شربة لن تروي ظمأك، ونصف وجبة لن تشبع جوعك،نصف طريق لن يوصلك إلى أي مكان، ونصف فكرة لن تعطي لك نتيجة النصف هو لحظة عجزك وأنت لست بعاجز.. لأنك لست نصف إنسان.
أنت إنسان وجدت كي تعيش الحياة، وليس كي تعيش نصف حياة ليست حقيقة الإنسان بما يظهره لك.. بل بما لا يستطيع أن يظهره، لذلك.. إذا أردت أن تعرفه فلا تصغي إلى ما يقوله .. بل إلى ما لا يقوله.”
―
إذا رضيت فعبّر عن رضاك، لا تصطنع نصف رضا، وإذا رفضت.. فعبّر عن رفضك،
لأن نصف الرفض قبول.. النصف هو حياة لم تعشها، وهو كلمة لم تقلها،وهو ابتسامة أجّلتها، وهو حب لم تصل إليه، وهو صداقة لم تعرفها.. النصف هو ما يجعلك غريباً عن أقرب الناس إليك، وهو ما يجعل أقرب الناس إليك غرباء عنك.
النصف هو أن تصل وأن لاتصل، أن تعمل وأن لا تعمل،أن تغيب وأن تحضر.. النصف هو أنت، عندما لا تكون أنت.. لأنك لم تعرف من أنت، النصف هو أن لا تعرف من أنت.. ومن تحب ليس نصفك الآخر.. هو أنت في مكان آخر في الوقت نفسه.
نصف شربة لن تروي ظمأك، ونصف وجبة لن تشبع جوعك،نصف طريق لن يوصلك إلى أي مكان، ونصف فكرة لن تعطي لك نتيجة النصف هو لحظة عجزك وأنت لست بعاجز.. لأنك لست نصف إنسان.
أنت إنسان وجدت كي تعيش الحياة، وليس كي تعيش نصف حياة ليست حقيقة الإنسان بما يظهره لك.. بل بما لا يستطيع أن يظهره، لذلك.. إذا أردت أن تعرفه فلا تصغي إلى ما يقوله .. بل إلى ما لا يقوله.”
―
“لفظة العبقرية في اللغة العربية منسوبة إلى وادي عبقر الذي كان عرب الجاهلية يعتقدون أنه وادٍ مملوء بالجن . ويقابل هذه اللفظة في اللغة الإنكليزية كلمة (جينس) وهي مأخوذة من لفظة (جني) العربية على أرجح الظن”
― خوارق اللاشعور: أو أسرار الشخصية الناجحة
― خوارق اللاشعور: أو أسرار الشخصية الناجحة
“أعدك أن أنام
غير أنى متعب
والمشقة فى قلبى لا فى الطريق
والعتم فى عينى
في سمعى
فى الأعوام التى توالت عاما بعد عام
ولم أر
أعدك أن أنام
أن أنتظر الصباح المقبل
وما يليه
لكنى مجبر علي الرحيل الآن،
لا عمل أو موعد أو نزهة أو أى
شىء من هذا القبيل
فأنا متعب وقد خدمت روحى ما استطعت”
― مجرد تعب
غير أنى متعب
والمشقة فى قلبى لا فى الطريق
والعتم فى عينى
في سمعى
فى الأعوام التى توالت عاما بعد عام
ولم أر
أعدك أن أنام
أن أنتظر الصباح المقبل
وما يليه
لكنى مجبر علي الرحيل الآن،
لا عمل أو موعد أو نزهة أو أى
شىء من هذا القبيل
فأنا متعب وقد خدمت روحى ما استطعت”
― مجرد تعب
ريما’s 2025 Year in Books
Take a look at ريما’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
Favorite Genres
Fiction and Nonfiction
Polls voted on by ريما
Lists liked by ريما































