الحارث بن أسد المحاسبي > Quotes > Quote > Ishraq liked it
“إنها أعمالٌ من البر كانوا يرون أنها مُنجيتُهم، فكانت هي مهلكتَهم؛ لما مازجها من الرياء وحب المحمدة من المخلوقين واتخاذ المنازل بالطاعات، وإقامة الجاه وحب القَدْر، والميل إلى ثواب المخلوقين.
فلما وردوا على الله عز وجل وجدوه قد أحبط أعمالهم وهم لا يشعرون؛ لأنهم كانوا قد تعجلوا ثواب أعمالهم من المخلوقين في الدنيا، فافتضحوا، وفضيحة ما هناك باقية، ولم يجدوا من ثواب أعمالهم إلا كما وجد صاحبُ السراب وصاحب الرماد.
فليس اسم الأعمال يُراد، ولا تزيين ظاهرها، ولكن تقوى الله وما يقرب إليه زلفى، فليت بين العبد وبين كل عمل يُباعد من تقوى الله ومن الله بُعدَ المشرقين”
― آداب النفوس
فلما وردوا على الله عز وجل وجدوه قد أحبط أعمالهم وهم لا يشعرون؛ لأنهم كانوا قد تعجلوا ثواب أعمالهم من المخلوقين في الدنيا، فافتضحوا، وفضيحة ما هناك باقية، ولم يجدوا من ثواب أعمالهم إلا كما وجد صاحبُ السراب وصاحب الرماد.
فليس اسم الأعمال يُراد، ولا تزيين ظاهرها، ولكن تقوى الله وما يقرب إليه زلفى، فليت بين العبد وبين كل عمل يُباعد من تقوى الله ومن الله بُعدَ المشرقين”
― آداب النفوس
No comments have been added yet.
