Goodreads helps you follow your favorite authors. Be the first to learn about new releases!
Start by following الحارث بن أسد المحاسبي.

الحارث بن أسد المحاسبي الحارث بن أسد المحاسبي > Quotes

 

 (?)
Quotes are added by the Goodreads community and are not verified by Goodreads. (Learn more)
Showing 1-30 of 46
“أنيسُك اليوم هو أنيسك غداً في قبرك، وعملُك اليوم هو عملك غداً؛ فانظر من أنيسك وما عملك؟”
الحارث المحاسبي, آداب النفوس
“واحم الْقلب عَن سوء الظَّن بِحسن التَّأْوِيل وادفع الْحَسَد بقصر الأمل وانف الْكبر باستبطان الْعِزّ واترك كل فعل يضطرك إِلَى اعتذار وجانب كل حَال يرميك فِي التَّكَلُّف وصن دينك بالاقتداء واحفظ أمانتك بِطَلَب الْعلم وحصن عقلك بآداب أهل الْحلم”
الحارث المحاسبي, رسالة المسترشدين
“وَاعْلَم أَن كل عقل لَا يَصْحَبهُ ثَلَاثَة أَشْيَاء فَهُوَ عقل مكار : إِيثَار الطَّاعَة على الْمعْصِيَة، وإيثار الْعلم على الْجَهْل ، وإيثار الدّين على الدُّنْيَا ،وكل علم لَا يَصْحَبهُ ثَلَاثَة أَشْيَاء فَهُوَ مزِيد فِي الْحجَّة: كف الْأَذَى بِقطع الرَّغْبَة، وَوُجُود الْعَمَل بالخشية، وبذل الْإِنْصَاف بالتباذل وَالرَّحْمَة
وَاعْلَم أَنه مَا تزين أحد بزينة كالعقل ، وَلَا لبس ثوبا أجمل من الْعلم ، لِأَنَّهُ مَا عرف الله إِلَّا بِالْعقلِ وَلَا أطيع إِلَّا بِالْعلمِ”
الحارث المحاسبي, رسالة المسترشدين
“وعلامة اصحاب الجاه فِي الدُّنْيَا واصحاب الرِّيَاء المحبين لذَلِك انهم اذا سمعُوا الثَّنَاء والمحمدة احبوا ذَلِك وازدادوا عزة وإعجابا بِأَنْفسِهِم وغفلة عَن الاستدراج وتمادوا وتمنوا وطمعوا ان مَا ظهر عَلَيْهِم من اعمالهم كَانَ احب اليهم مَا خَفِي وَلم يخَافُوا من فتْنَة وَلَا من آفَة
وَكَذَلِكَ اذا كره المذمة انما كرهها لِأَنَّهُ احب ان يكون مَكَانهَا مِدْحَة وثناء لينال بذلك الجاه وَالْقدر والمنزلة والرفعة عِنْد النَّاس فَهِيَ كَرَاهِيَة سقيمة مذمومة وصاحبها مغرور مخدوع”
الحارث المحاسبي, آداب النفوس
“اعلم يا أخي أن الله جل ذكره قد افترض فرائض ظاهرةً وباطنة، وشرع لك شرائع، دلّك عليها وأمرك بها، ووعدك على حسن أدائها جزيل الثواب، وأوعدك على تضييعها أليم العقاب، رحمةً لك، وحذرك نفسه شفقةً منه عليك.

فقم يا أخي بفرائضه، والزم شرائعه، ووافق سُنة نبيه صلى الله عليه وسلم، واتّبع آثار أصحاب نبيه، والزم سيرتهم، وتأدّب بآدابهم، واسلك طريقهم، واهتدِ بهُداهم، وتوسّل إلى الله بحبهم، وحب من أحبهم، فهم الذين أنابوا إليه وقصدوا قصده، واختارهم لصحبة نبيه، فجعلهم له أحباباً وأخداناً.

واعلم يا أخي أن علامة حبك إياهم: لزومك محجتهم، مع استقامة قلبك وصحة عملك، وحسن سريرتك لأمر دنياك وآخرتك، كما كان القوم في هذه الأحوال؛ فهذا يحقق منك صدق دعواك لحبهم والتمسك بسنتهم”
الحارث المحاسبي, آداب النفوس
“واصدق في الطلب ترث علم البصائر ، وتَبْدُ لك عيون المعارف ، وتميّزْ بنفسك عِلْم ما يرد عليك بخالص التوفيق ، فإنّما السبْق لمن عمِل ، والخشية لمن علِم ، والتوكل لمن وثق ، والخوف لمن أيقن ، والمزيد لمن شكر .”
الحارث المحاسبي, رسالة المسترشدين
“خف يا أخي من لسانك أشد من خوفك من السبع الضاري القريب المتمكن من أخذك، فإن قتيل السبع من أهل الإيمان ثوابه الجنة، وقتيل اللسان عقوبته النار إلا أن يعفو الله.

فإياك يا أخي والغفلة عن اللسان، فإنه سبعٌ ضارٍ وأول فريسته صاحبه، فأغلق باب الكلام من نفسك بغلقٍ وثيق، ثم لا تفتحه إلا فيما لابد لك منه، فإذا فتحته فاحذر، وخذ من الكلام حاجتك التي لابد لك منها وأغلق الباب.

وإياك والغفلة عن ذلك، والتمادي في الحديث، وأن يستمد بك الكلام فتُهلك نفسك، فإنه يُروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لمعاذ: وهل يكب الناس على مناخرهم في جهنم إلا حصائد ألسنتهم؟”
الحارث المحاسبي, آداب النفوس
“قد ذُكر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه كان يقول : إنّ لله في أرضه آنية ، وإنّ من آنيته فيها القلوب ، فلا يَقْبَلُ منها إلا ما صُفّي وصَلُبَ ورقَّ .
ومعنى ذلك : أن يصفي العبد القلب لله عز وجل باتّباع أمره ونهيه ومشاهدة الصدق والإشفاق ، وصفّاه لرسول الله صلى الله عليه وسلم بقبول ما أتى به قولاً وعملاً ونية .
وصفّاه للمؤمنين بكفّ الأذى وإيصال النفع.
وأما معنى قوله : " وصَلُب " فمعناه : قويَ في إقامة الحدود لله تعالى ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
وقوله :" ورقَّ " فالرّقة على وجهين : رقّة بالبكاء ، ورقة بالرأفة .”
الحارث المحاسبي, رسالة المسترشدين
“إنها أعمالٌ من البر كانوا يرون أنها مُنجيتُهم، فكانت هي مهلكتَهم؛ لما مازجها من الرياء وحب المحمدة من المخلوقين واتخاذ المنازل بالطاعات، وإقامة الجاه وحب القَدْر، والميل إلى ثواب المخلوقين.

فلما وردوا على الله عز وجل وجدوه قد أحبط أعمالهم وهم لا يشعرون؛ لأنهم كانوا قد تعجلوا ثواب أعمالهم من المخلوقين في الدنيا، فافتضحوا، وفضيحة ما هناك باقية، ولم يجدوا من ثواب أعمالهم إلا كما وجد صاحبُ السراب وصاحب الرماد.

فليس اسم الأعمال يُراد، ولا تزيين ظاهرها، ولكن تقوى الله وما يقرب إليه زلفى، فليت بين العبد وبين كل عمل يُباعد من تقوى الله ومن الله بُعدَ المشرقين”
الحارث المحاسبي, آداب النفوس
“واعلم أن كل عقل لا يصحبه ثلاثة أشياء فهو عقل مكّار : إيثار الطاعة على المعصية ، وإيثار العلم على الجهل ، وإيثار الدين على الدنيا ، وكل علم لا يصحبه ثلاثة أشياء فهو مزيد في الحُجّة : كفّ الأذى بقطع الرغبة ، ووجود العمل بالخشية ، وبذل الإنصاف بالتباذل والرحمة .”
الحارث المحاسبي, رسالة المسترشدين
“الخوف في ثلاثة أشياء :
خوف الإيمان وعلامته مفارقة الذنوب و المعاصي وهو خوف المريدن .
وخوف السلف وعلامته الخشية والإشفاق والورع وهو خوف العلماء .
وخوف الفَوت وعلامته بذل الجهد في طلب مرضاة الله بوجود الهيبة والإجلال لله عر وجل وهو خوف الصدّيقين .
ومقام رابع في الخوف خصّ الله به الملائكة و الأنبياء عليهم السلام وهو خوف الإعظام ، لأنهم آمنون في أنفسهم بأمان الله لهم فخوفهم تعبّدهم لله إجلالاً وإعظاماً.”
الحارث المحاسبي, رسالة المسترشدين
“فاحذر الله عز وجل وخفه واستح منه وأجله، ولا تستخف بنظره، ولا تتهاون باطلاعه، وأجل مقامه عليك، وعلمه بك، وافرقه واخشه قبل أن يأخذك بغتة، ولير أثر مصيبة مخالفتك له ليعلم ما قد بلغ منك خلافه، فيعظم حزنك ويشتد غمك بمخالفته، وليعلم أنه قد بلغ إليك خلافه، فإن علم ذلك منك صفح عنك وعفا عنك، فلا تتعرض لله عز وجل، فإنه لا طاقة لك بغضبه ولا قوة لعذابه، ولا صبر لك على عقابه، ولا صبر عندك عن جواره، فتدارك نفسك قبل لقائه، فكأنك بالموت قد نزل بك بغتة.”
الحارث بن أسد المحاسبي, التوهم
“ثم أوصيك يا أخي بعد مراقبةِ الله عند همّتِكَ إذا هممتَ، وعند كلِ حركةٍ تكونُ منكَ وكلِ سكون، أن تستمعَ من الله وتعقلَ عنه؛ فإن في هذا القرآن الذي أُنزل علينا تبيانُ كل شيء وعلمُ كل شيء
فعليك بتدبره وتأمله في الليل والنهار، وأعمِلْ نفسك في فهمه والعملَ به.”
الحارث المحاسبي, آداب النفوس
“قلتُ: فمَن أَرجَى الناسِ لقبول التوبة منهم؟
قال: أشدهم خوفًا وأصدَقهم ندامةً على ما كان منه وما شاهده الله واطَّلَع عليه من زلَلِـه وخطلِه وطول غفلته ودوام إعراضه، وأحسنهم تحفظًا فيما يستقبل. وإن استووا في ذلك فأشدهم اجتهادًا في العمل.
لأن علامة صدق الندم على ما مضى من الذنوب: شدة التحفظ فيما بقي من العمر، ومواثبة الطاعة بالجد والاجتهاد، واستقلال كثير الطاعة، واستكثار قليل النعمة، مع رقة القلب وصفائه وطهارته ودوام الحزن فيه وكثرة البكاء، والتفويض إلى الله تعالى في جميع الأمور، والتبرِّي إليه من الحول والقوة، ثم الصبر بعد ذلك على أحكام الله عز وجل، والرضا عنه في جميعها، والتسليم لأموره كلها.”
الحارث بن أسد المحاسبي, آداب النفوس
“فإياك يا أخي والغفلة عن اللسان؛ فإنه سبعٌ ضارٍ وأول فريسته صاحبه.
فأغلِق بابَ الكلام من نفسك بغلق وثيق، ثم لا تفتحه إلا فيما لا بُد لك منه، فإذا فتحتَه فاحذر، وخذ من الكلام حاجتك التي لا بُد لك منها وأغلِق الباب.”
الحارث بن أسد المحاسبي, آداب النفوس
“التغافُل عما يكره اللهُ قسوةٌ في القلب، وفي قساوة القلب ذهاب حلاوة الأعمال، وفي ذهاب حلاوة الأعمال قلة الطاعات، وفي قلة الطاعات قلة الشكر، وفي ترك الشكر فساد ما عملت، وحرمان ما طلبت، وانقطاع الزيادة.”
الحارث بن أسد المحاسبي, آداب النفوس
“ومِن علامة المتوكِّل أنه يُؤْثِر الصدقَ حيث يضرَُه على الكذب حيث ينفعه؛ لأنه لم يَصِحّ لِمن توكَّل عليه أن يخاف غيرَه.”
الحارث بن أسد المحاسبي, آداب النفوس
“فمَن كانت له عناية بنفسه وخاف عليها التلفَ طَلبَ لطائفَ الأسباب بدقائق الفِطَن وغائصِ الفهم، حتى يصل إليها. فإذا وصل إليها تمسَّك بها وعمل عليها؛ لأن المعرفة لآفات العمل تكون قبل العمل، ومعرفة الطريق قبل سلوكه، وحاجة العبد إلى معرفة نفسه وهواها وعدوه ومعرفة الشر أشد إنْ كان كَيِّسًا، وهو إلى ذلك أفقر إن كان فطِنًا معنيًّا بنفسه.
لأنه ليس العمل بكل الخير يَلزَم العبد، والشر كله لازمٌ للعبد تركُه، ومَن تَرَك الشرَّ وقَعَ في الخير، وليس كل من عمل بالخير كان من أهله.
ومعرفة العبد للشر فيها عِلمُ الخير والشر، وليس في معرفة الخير العِلمان جميعا؛ لأن كل مَن مَيَّزَ الخيرَ مِن الشر فعزَلَه واعتزلَه، فكل ما بقي بعد ذلك فهو خير كله. وقد يمكن أن يعلم الخير ولا يحسن أن يميز ما فيه من الشر من الآفات التي تفسده وتبطله؛ لأن الخير مشوب ممازج بالشر، والشر شرٌ كله.”
الحارث بن أسد المحاسبي, آداب النفوس
“وقال لي: قد علمت من أين غلطتَ: أحسنتَ الظن بنفسك، فتاقت إلى درجات المحسنين بخلاف سيرتهم، من غير إنكار منك عليها لمساوئ أعمالها، ولا دفع لما ادَّعَته من أعمال الصادقين.
وأسأتَ الظن بغيرك، فأنزلتَهم في درجة المسيئين، إغفالًا منك لشأنك، وتفرغتَ للنظر في عيوب غيرك.
فلمَّا كان ذلك منك كذلك، عوقبتَ بأن غارت عيون الرأفة والرحمة من قلبك، وانفجرت إليه أنهار الغلظة والقسوة، فأحببتَ أن تنظر إلى الناس بالإزراء عليهم والاحتقار لهم وقلة الرحمة، وأردتَ أن ينظروا إليك بالتعظيم والمهابة والرحمة؛ فمَن وافقك منهم على ذلك نال منك قربًا ومحبة، ونلتَ أنت من الله تعالى بُعدًا وسخطًا، ومن خالفك فيه ازداد منك بُعدًا وبغضًا، وازددتَ أنت من الله بُعدًا وسخطا.”
الحارث بن أسد المحاسبي, آداب النفوس
“فأبلغُ الأعمالِ إلى رضوان الله: مفارقةُ ما يكره اللهُ، ثم مباشرةُ ما يحب الله تعالى وما رغَّبَ فيه.
فانظر يا أخي؛ إذا أصبحتَ، فلا يكن شئٌ أهم إليك من أن تميت خصلة تهواها نفْسُك مما يكره اللهُ تعالى، فإنه يحيا لك مكانها خصلةٌ مما يحب الله، ولك بعد ذلك التضعيف من النور الساطع في قلبك والفهم.”
الحارث بن أسد المحاسبي, آداب النفوس
“إن الانسان عند معرفة عيْب نفسه أَبْلَه وعند معرفة عيب غيره جِهْبيذ؛ فيَحتقر عيبَ أهل كل صناعة وأهل كل عمل من أعمال الدنيا والآخرة ويحتقر عيب مَن هو في مثل مرتبته، ويستعظم ذلك مِن كل مَن رآه منه. فإذا أتى على عيب نفسه، جازَهُ إلى عيوبهم كأنه أعمى عنه لم يره.
وهو يطلب العذر لنفسه ولا يطلبه لغيره؛ فهو في طلب عذرها جهبيذ وفي طلب عذر غيرها أبله.”
الحارث بن أسد المحاسبي, آداب النفوس
“واحذر الحَسَناتِ التي تُباعِد بينك وبين طريق الصالحين؛ فما أقربَ القارئَ المتعبد بغير معرفةٍ أن يتكبر على عباد الله عز وجل، ويَمُنَّ على الله سبحانه وتعالى بالحسنات التي لو وكله إليها كان فيها هلاكه.”
الحارث بن أسد المحاسبي, آداب النفوس
“فاعرفْ يا أخي نفْسَك وتفقَّدْ أحوالَها وابحثْ عن عقد ضميرها، بعناية منك وشفقة منك عليها، مخافة تَلَفِها، فليس لك نفس غيرها، فإنْ هلكَت فهي الطامة الكبرى والداهية العظمى.
فأحِدّ النظرَ إليها يا أخي بعين نافذة البصر حديدة النظر، حتى تعرف آفات عملها وفساد ضميرها وتعرف ما يتحرك به لسانها.”
الحارث بن أسد المحاسبي, آداب النفوس
“التيقُّظ أصلُ كل خير، كما أن الغفلة أصل كل شر.”
الحارث بن أسد المحاسبي, آداب النفوس
“وحُبُّ العِزِّ أصلٌ، ومنه مَخرجُ حُبِّ الرئاسة والجاه عند الناس ومنه الكِبْر والفخر ومنه الغضب والحسد ومنه الحقد والحمية والعصبية. والنفْس عاشقةٌ له، وهو قرة عينها، وهو أَحبُّ أليها مِن أُمِّ واحدٍ لواحِدِها.
وبَلَغني أنه آخِر ما يبقى في قلوب تاركي الدنيا للآخرة؛ وذلك لصعوبةِ تمكُّنِه من النفس.”
الحارث بن أسد المحاسبي, آداب النفوس
“واعلم يا أخي أن إشراك المخلوقين في العمل أن يتزين لهم العبدُ في مواطن الامتحان؛ فيكذب في عمله أو يرائي ليُكرَم ويُعظَّم لجميل قوله ومحاسن ما يظهر من عمله، وهو يعرف ذلك من نفسه أو يجهله منها.”
الحارث بن أسد المحاسبي, آداب النفوس
“وخوِّفْ نفْسَك عقوبةَ ما في يديها من الدنيا، وقلة أدائك لِما يجب عليك فيه من الشكر.”
الحارث بن أسد المحاسبي, آداب النفوس
“والتطهير هو الانتقال عن الشر إلى الأساس الذي يُبنى عليه الخير. وقد يمكن أن يَسقط البناء ويبقى الأساس، ولا يمكن أن يسقط الأساس ويبقى البناء.
ومَن لم يتطهر قبل العمل فإن الشر يمنع العبد من منفعة الخير؛ فترك الشر أولى بالعبد ثم يطلب الخير بعد.
والنفس تجزع من التطهير وتفر إلى أعمال الطاعات لثقل التطهير عليها وخفة العمل بالطاعات بلا طهارة.”
الحارث بن أسد المحاسبي, آداب النفوس
“وإنْ كنتَ مدَّعيا لحبهم وأنت مخالف لأفاعيلهم، عادل عن سبيل الاستقامة لطريق المَحجَّة التي كانوا عليها، فأنت مائل إلى موافقة هواك عادل عن مسيرتهم، ولستَ بصادق في دعواك.
فلا تجمعنَّ على نفسك الخلاف لمحجتهم، والدعوى أنك على سبيلهم، فمتى فعلتَ ذلك صحَّ منك جهل وكذب، وتعرضتَ للمقت من اللطيف الخبير.”
الحارث بن أسد المحاسبي, آداب النفوس
“فما بالُ العبد يتعلم كيف يعمل، ويتحمل مؤنة العمل، فيعمل بما قد علم، ولا يتعلم كيف ينوي؟! فيتعلم من العلم ما يعمل به وما لا يعمل، ولا يتعلم صدق النية؛ لا فيما يعمل به ولا فيما لا يعمل.”
الحارث بن أسد المحاسبي, آداب النفوس

« previous 1
All Quotes | Add A Quote
التوهم التوهم
436 ratings
آداب النفوس آداب النفوس
295 ratings
الوصايا الوصايا
18 ratings