Status Updates From المحافظون والإصلاحيون : في ...

"النقد لم يكن يوماً ترفاً فكرياً.بل هو أشبه بالبوصلة التي تخبرك دوماًعن المسار الصحيح كي تتقدم إلى الأمام.."

الحضارة أن تقسم مجتمعا قويا يستطيع أن يقول لا إذا أراد ، قويا باقتصاده وعمقه الثقافي والمعرفي في تاريخ الأفكار والأمم والفلسفات وقدرته على استيعابها ونقدها وتجاوزها والإستفادة مما هو مفيد في ثناياها ..

أغلب الإسلاميون لا يعملون بشكل مباشر من أجل تحقيق الأوليات الكبرى التي تتمثل ب ( المطالبة بإصلاح النظام السياسي ليكون شوريا عادلا )

هذا التصعيد والتشنيع الذي مارسه البعض ضد التيار الإصلاحي - في مجتمع يشهد تخولات فكرية وسلوكية كبيرك - صار في حالات عديدة يفضي إلى تسرب مفاهيم وأفكار حادة ومرعبة في الوسط الإسلامي ، مفادها : أن هناك مسارين لا ثالث لهما : إما أن تتدين وفق النمط المحافظ واختياراته الفقهية .. وإما الإنحراف .!

ليفتس كل طرف في نصوص الكتاب والسنة ليرى أين موقع ( العدل ورفع الظلم ) في الشريعة ؟! وأين موقع ( حرمة الغناء ) ؟!