Status Updates From الزحف غير المقدس: تأميم الد...

"انتقلت الشرعية من مفهوم تتم صياغته وفق مقتضيات عناصر الرضا العام، ضمن شبكية العلاقة الداخلية بين الحاكم والمحكوم، وظل البعد الخارجي الذي يتعلق بالسياسات الخارجية للدول مشدودًا إلى أصل الرضا العام الداخلي في إطار اكتساب أو إضفاء الشرعية، انقلب هذا الأمر الآن حيث تتم صياغة مفهوم الشرعية لاعتبارات خارجية في سياق سياسة كونية لدولة (أعظم)، بدت تصدر صكوك غفران وشهادات إبراء ذمة، وفي المقابل تصدر شهادات محاسبة وعقوبة."

كان استحضار د. سيف عبدالفتاح لابن خلدون رائعاً ومتمكنا بحق، فالحوار الذي دار بينهم اشبه بعمل ادبي اكثر منه بحثا اجتماعيا، وهذا مما أضاف كثيرا للكتاب في رأيي، فكتب الاجتماعيات والسياسة لا ينبغي لها ان تكون جامدة المحتوي جافة تنتهج فقط الادوات البحثية الجادة بدون لفتة أدبية
تحياتي لد. سيف عبدالفتاح

عودة مرة اخري للدكتور سيف عبدالفتاح وهذه المرة ابدأ من الفصل الثاني للكتاب متجنبا البدأ من الفصل الأول الذي أصابني بالصداع والضآلة أمام مصطلحات ومعضلات أكاديمية لا أفهم منها حرفا، وبناءا علي نصيحة زميل كان يدرس تحت اشراف د. سيف عبدالفتاح، نبدأ مرة أخري، ولنري!

ان تحجيم الفاعليات الدينية او تهميشها ، تلوينها او اختصارها ، حرقها او الإستيلاء عليها ، هو قمه تحريك الدوائر من سلطان الدين الي دين السلطان.