Status Updates From أشهر مناظرات القرن العشرين ...

يستدل طه العفيفي بآية "ما فرطنا في الكتٰب من شيء" للدلالة على وجود برنامج سياسي في القرآن! هذا وضعٌ للقرآن في غير موضعه،، ومدخل خطير للقدح بالقرآن واتهامه بالنقص.. كما يصف المسلمين الحاليين بأنهم "متمسلمون" لا مسلمون!

تقول صافيناز كاظم انه لا يوجد في الإسلام دولة دينية ولكن يوجد دولة قائمة على مبادئ الإسلام. جميل جداً، شعارات أصحاب هذا الإدعاء تقول أن المبادئ الاساسية فقط من الاسلام، لكن الواقع يكذبهم حين نرى مطالباتهم بأن تكون المبادئ الفرعية تُستقى من الإسلام وبتحديد الفقهاء طبعاً، وعُدنا لنفس القضية وهو احتكار الفقهاء للاصل والفروع، إذاً هي دولة دينية، وإن اختلفت الطريقة إلّا ان النتيجة واحدة "كهنوتية".

لاحظت من البداية انحياز الدكتور محمد عمارة في هذا التفريغ… لكن لم أعتقد أن يصل لأن ينقل تعقيباً تكفيرياً ككلمة زينب الغزالي وهي تكفرّ المتناظرين صراحة كما في آخر كلمة كتبتها او كما في قولها "لو كان للإسلام في قلوبهم وجود…" أعوذ بالله!

و من ناحية أخرى فلا يزال أهل العلم و الإنصاف يفرقون بين الإسلام من ناحية و بين الفكر الإسلامى و الحكم الإسلامى من ناحية أخرى .
فالإسلام وحى معصوم لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ، أما الفكر الإسلامى فهو عمل الفكر البشرى فى فهمه ، و الحكم الإسلامى هو عمل السلطة البشرية فى تطبيقه ... و كلاهما لا عصمة له

الحقيقة أن كل هم الدول الأخرى الاستعمار الثقافى و التربوى الذى أشار إليه فضيلة الأستاذ الشيخ الغزالى :
أنه إما يخرجنا من إسلامنا نهائياً ، و إما أن يجعلنا صورة زائفة للإسلام ... و لعل هذا ما نجح فيه فى كثير من الأمور

و لو كان الإيمان مجرد التصديق الخبرى لترتب على ذلك القول بعدم تكفير اليهود و النصلرى لأنهم يعرفون محمداً كما يعرفون أبناءهم !
و عدم تكفير أبى طالب الذى صرح بأن دين محمد من خير أديان البرية ديناً ، و اعتذر عن عدم اتباعه بالملامة و مخافة المسبة !
و عدم تكفير هرقل و قد أعلن تعظيم النبى و تصديقه و اعتذر عن عدم اتباعه لخشية ضياع ملكه !