Status Updates From رماد مريم

يبدو لي ان الزواج في هذه المدينه هو اعلان مسبق عن حاله افلاس باطنيه وماساه جديده تضاف الي عمق الهزيمه التي تكبر معنا مثلما تكبر فضاءات عيوننا

فلسطين حتي وهي بعيدة تمنحنا الكثير من الدفء

لا تحزن. في الأفق دائما شيء آخر.احذر الاقدرار حبيبي. فهي تأخذ كل مزاحنا ماخذ الجديه.

الجامعه اصبحت حضانه للبالغين لا اكثر.

كنت اقوم بفعل عكسي وكأن السنوات والقرون اختزلت لأقوم بنفس فعله، لكن هذه المرة مقهورا من بشر يشبهونني في كل شيء الا اليقين! كل ما كان في كان هشا وممزقا ومهتزا. يقيني الوحيد كان هو الحريه في ان اكون انا قدر ما استطيع الحريه فقط لم يكن الطلب صعبا ولكنه كان مستحيلا.

فقط يتبقى حوالى عشرين صفحة!
مكننى التهامها فى لاوقت، ولكن!

أنثى السراب!!
لا أعرف ما أقول أمام كلماته..

انتهيت من الجزء المقتبس من رائعته"سوناتا لأشباح القدس" ورغم أنه يقص طوال الوقت عن أمه الا أن عذوبة الكلمات جعلتنى أكثر من مرة أراها حبيبته! الحب هو الشعور لكن العلاقة مختلفة!

لا أريد لهذا الكتاب أن ينتهى..أقرأه ببطءمتعمد، لأنه يجعلنى أعيش فى أزمنة و أمكنة و أحاسيس لم أختبرها قبله، اليوم كنت فى نيويورك و أعيش تجربة 11 سبتمبر، فماذا عن الغد؟

ما أسوأ أن تنقطع قراءتك لا كتشافك أن هناك 17 صفحة مفقودة من النص و كان هذا أثناء اندماجى كلية فى النص الرائع "شرفات بحر الشمال" و ان كنت أكملت الفصل التالى لها!

أن يظل الكتاب على الرف طويلًا ليس لشئ سوى ضخامة حجمه،و تجد نفسك مضطرًا لالتهامه فى أسبوع أو أقل، و تسعد لهذا الاضطرار من أول ورقة،أن تجد كاتبًا يردد كلماتك بعد أن تنطق بها و لا نعرف أن أحدًا كتبها قبلك، وجدتنى فى صحبة كلماته المميزة بحاجة الى النكهة المميزة للقهوة بالكراميل، ليغمرنى احتراق السكر و عبق القهوة و جمال الكلمات بالوضوح!