Status Updates From الأنوار الكاشفة لما في كتاب...

لعله يكون مثل ما أرجوه

جعل الله عز وجل أكثر حجج الحقّ بيّنة واضحة لمن يحب الحق ويحرص عليه ويؤثره على الهوى بجميع أنواعه؛ غير ظاهرة لمن يحبّ الباطل ويحرص عليه ويؤثره.
أما لو كانت حجج الحقّ قاهرة لا يمكن أن يُرتاب فيها = لكان إيمانه بها إيمان مُلجَأ. وليس المقصود من الدين إرغام الناس على الحقّ، إنما مقصوده ابتلاء ما في نفوسهم من الحبّ للحق والحبّ للباطل.

كانوا يزعمون أن للشعراء قرناء من الجنّ تلقي إليهم الشعر؛ فزعموا أنه شاعر: أي أن الجن تلقي إليه كما تلقي إلى الشعراء، ولم يقصدوا أنه يقول الشعر، أو أن القرآن شعر.

ما من فرقة من الفرق الإسلامية إلا ولديها شيء من الحقّ.

تحليل المعلمي هنا لكلام أبي رية أقل ما يقال عنه أنه عبقريّ.
وكلامه في الشطر الثاني من التأويل المحتمل لكلام أبي رية مع اعتماده على الرأي في صاحب القول المنقوض، وطروء الاحتمال لذلك = لا يخل بالنقض، لأن كتاب أبي رية لم يجئ للخذ بالسنة، ولكن لترك ما رآه هو من تركه، كما هو ظاهر مصرح به في الكتاب كله.
المهم، اطلعوا ولو على هذه الصفحة وما بعدها ولاحظوا دقّة فهم وتحليل المعلمي رحمة الله عليه