Status Updates From الرجل الذي فقد ظله - الجزء ...

من أكثر ما يعجبني في فتحي غانم أنه يعرض المشكلة فلا يعتبرها مشكلة وجودية لا حل لها، بل يحللها كمشكلة اجتماعية في المقام الأول. لا أحد يستطيع أن يقول إن سامية ومبروكة ليستا صنيعة ظروفهما.الغريب أني حين كنت أصغر سنا كنت أعجب بثلاثية نجيب محفوظ حيث مآسي الشخصيات تبدو كقدر لا راد له كما في الأساطير الإغريقية، الآن بعد أن كبرت أصبحت أكثر إعجابا بأعمال فتحي غانم ويوسف جوهر رغم أني لم أفقد حبي لنجيب محفوظ