Status Updates From نقد العقل التأويلي أو فلسفة...

نحن هنا في هذه اللعبة محكومٌ علينا بصمت الوجود والتيه، لكن المُتبصِّر لديه الإنصات الباطنيّ؛ الذي هو حفر ميتافيزيقي في الوجود، لربما يقول له الوجود شيئًا ما، لكن هذا الإنصات لا يتأتى له إلا بالتحول لشبح مُنفَتِح على الموت؛ أي ينسَلِخ من الكائن الذي هو عليه، ليتجول في ما بين العالم وما وراء القبور.

نحن هُنا في هذه اللعبة محكومٌ علينا بصمت الوجود والتيه، لكن المُتبصِّر لديه الإنصات الباطنيّ؛ الذي هو حفر ميتافيزيقي في الوجود، لربما يقول له الوجود شيئًا ما، لكن هذا الإنصات لا يتأتى له إلا بالتحول لشبح مُنفَتِح على الموت؛ أي ينسَلِخ من الكائن الذي هو عليه، ليتجول في ما بين العالم وما وراء القبور.

نحن هُنا في هذه اللعبة محكومٌ علينا بصمت الوجود والتيه، لكن المُتبصِّر لديه الإنصات الباطنيّ؛ الذي هو حفر ميتافيزيقي في الوجود، لربما يقول له الوجود شيئًا ما، لكن هذا الإنصات لا يتأتى له إلا بالتحول لشبح مُنفَتِح على الموت؛ أي ينسَلِخ من الكائن الذي هو عليه، ليتجول في ما بين العالم وما وراء القبور.

الوجود هو سر ميتافيزيقي يكتنفُه التَحجُّب والغموض، وذلك ما يدفع الإنسان نحو التيه؛ الذي هو صراعٌ باطنيّ يحدث في الإنصات إلى الوجود والتحدث معه.

المُتبصِّر بالوجود هو لاعب سيرك مأساوي؛ فهو يرحل بعيدًا عن العالم نحو متاهات أُخرى، إنه كائن له أشباحه ومقبرته.