Status Updates From لم يخلق الرجال ليكونوا وحيد...

تكون الحياة غالباً قاتلة للقصص...

المشكلة هي ان هذا الارتياح كما اعلم من التجربة يدوم لفترة قصيرة جدا ، يعقبه مباشرة انزعاج عميق ، فراغ قاتل، ثم الرغبة الملحة في مناداة حب جديد ، أقول (مناداة) وليس ( البحث )لأنى في واقع الأمر حذرة ومتجنبة،أنا مخلوقة هكذا الحب لا يجعلني أكثر من ورقة رقيقة جداً يأكلها الطقس القاسي ،وتحملها الرياح العاتية، يأتي الوقت الذي أتوق فيه إلى السقوط، والهدوء، والعزلة.

تكون الحياة غالبا قاتلة للقصص.. في بعض الصباحات، نشعر أن شيئاً ما سوف يبدأ ، نشعر بالامتلاء ، بالنقاء ، وأننا استثنائيون ، ثم يرن الهاتف وينتهي كل شئ ، تقطعنا الحياة ، تُبعثرنا ، تكسرنا ، وتحولنا إلى فتات، تحرمنا من نقاء المسار.

مايهمني ليس سبب انتظارها في هذا المكان أو ذاك ، ما يهمني هو من الذي تنتظره ، من نستطيع انتظاره كل هذه السنوات ، وربما طيلة حياتنا ؟

أمر مؤلم حقاً أن تعيش بهذا الكم من الصناديق المغلقة ، وهذا الحمْل الثقيل من الكلمات غير المنطوقة ، وهذا الملاذ المظلم المحاط بأصنامي! لم أستطع نطق كلمات معينة دون الانهيار. الصمت أفضل في كثير من الأحيان، ألا يستمد منا مدى عمقه من مقدار صمته ؟

قصة الوحدة للكثيرين او لم يُخلق الرجال ليكونوا وحيدين للكاتب فيريدريك بيغبيديه واللى معروف بروايته " الحب يدوم ثلاث سنوات "
( لم يخلق الرجل ليبقى وحيدا ربما، ولكنه وحيد رغم هذا، حتى لو كان متزوجا
قد يبدو له أنه لم يخلق للعزوبية الأبدية،قد يبحث إذا عن الوقوع في الحب، هذا يعني أن يكذب على امرأة جميلة، وعلى نفسه بذات القدر.)
انا مقرأتش الرواية بتاعته بس سمعت الشتايم هههه
واضح ان الكاتب عنده مشكلة او القصة كانت تمهيد

لم أستطع قط التكلم، لم أكن قادرة على إخراج كلمة واحدة، شعرت أني أقف على شفا كارثة، وأنني أترنح لبعض الدقائق، محاولة بيأس التمسك بأي شئ.. بأى أحد، حتى لا أسقط في الهاوية.
ولكن لم يكن ثمة شئ أو أحد ليمسكني.

الفضول يتورم بداخلى مثل نوع من الجوع الجشع، حيث أشعر معه بالخجل من نفسي.

لا يجب التعلق بالأشياء ولا الأماكن ، لأننا إما نفقد في النهاية كل شئ ، أو نرحل عنه .



زودى عليهم كمان البشر