Status Updates From الذاهبون إلى الشهادة

آمل ألا نكمل في خيبة الأمل هذه

قالَ: وقد يعزفُ الرجلُ عن نساءِ الدُنيا والآخرة ..وتبقى امرأةٌ واحدة في نفسهِ..حاجة لم تُقضَ :'))

التفت براء إلى أبيه : أبي .. هل سأصل ؟ ابتسم والده في حب و قال : ما دمت على الطريق .. ستصل !

من كان الله ثقته .. فمن أين يُؤتى؟

أن يكون الوصل لديك كالماء البارد في شدة العطش و تخشى .. هذه محارم الله لا آتيها !

ثمة شبه غريب بينكما .. شبه روح !

لكنّ العيش في زمن الأرانب يجعل الذئاب نوعًا نادرًا مكروهًا ، لأنه يُبرز ضعف الأرانب .

تعبت .. كل شيئ يبدو بالنسبة لي ضبابيًا .. هل أنا على طريق الله أم لا ؟ هل هذا هو الطريق أم لا ؟

ذاك أن بعض الوصل أمرّ من سنين من الفراق .

إنما ثمة ثوابت قلبية تنمو لدى المرء طيلة حياته .. عندما يشهد نفس الثوابت لدى قلب آخر يعرفه .. ينتهي الأمر !

ثمة أرواح تعرف قرينها إذا رأته ..

هو في تكدره قريب لكنه كقرب أشجار لا تشتبه أصولها ، ثمة مسافة فاصلة ، صغرت أو كبرت .. لكنه هكذا في تلك الحالة .. قلب ضعيف ، مهتز ، غير ثابت ، قريب كقرب الشغاف من القلب ..!

للحظة أدهشتها سكينته .. لم تره هكذا أبدًا .. هادئًا .. كبحر مرت عليه العاصفة و تركته ، كأنه لم يعرف موجًا قط !

بكى لأنه يشعر أن الدنيا تلهيه ، و تجذبه و تنازعه .. و أنه لا يشعر بأن إقبال الدنيا عليه سيء .. بكى ؛ لأنه شعر بالراحة في حياة لا راحة فيها ..

سألته : ما بك ؟ ، قال : أخشى أن أسير كل هذه المسافة و لا أصل .. و أنا على قبره عرفت أنه وصل !

لكنّ القلوب لها لقاء لا يعترف بالسنوات ..

من يبع الدنيا يحتج إلى أن يملكها ، يكون له تعلق بها ، وهذا التعلق هو الذي يجعل التخلي عنها بيعًا !

قال الشيخ :إن مثقال الذرة يا براء عند حامل القرآن وطالب العلم كالجبل ، لا تتهاون به أبدًا، و لا تجعل النية الطيبة ميزانًا تزن به النص .. إن قلب العالم ليس كسائر القلوب ،قلبه كفاكهة رطبة طيبة ، الخدش يسئ إليها .. أقل الخدش يفسدها !

هناك شئ ما طاهر بها ، لا تحمله أي واحدة منكن .. ذلك الشئ هو الذي جمعهما ..

ثمة لحظة تعرف أن حياتك قبل هذا الشخص لن تكون حياتك بعده ..