Status Updates From سر العابر

الطين تشقق في الأرجاء، والأنعام صارت جلداً فوق العظم لا لبناً تمنح ولا لحماً تعطي ،والأرض عقمت عن نسل الخير ،و صار الجوع بكل مكان، الجوع يسلب روح الانسان، الجوع سوطٌ يعرفه الحكام، فحين تجوع الأمة ستخضع ولن يشغلها أن الظلم في زهو يرتع ، لكن الجوع سلاح ذو حدين ، فحيناً يكسر أعناق الأمة ، وحينا يمسي رسول الثورة ويزيل الغمة.

كم يلزمك أن تخلع يا يوسف من قمصان حتى يرتدع البهتان : قميص منزوع يوم البئر وقميص منزوع يوم القصر وقميص منزوع لـ القيد .. يوسف يا خالع كل القمصان ، أنت قميص الطهر وأنت رداء الصدق ، كل الناس يخفون الغدر تحت الأثواب و وحدك تتعرى لـ تصب الرحمة لـ الأغراب !
فـ تعر يا يوسف لـ تكشف زيف الإنسان ، تعر لـ تكشف قبح الإنسان .. غدر الإنسان .. وظلم الإنسان

حتى الخائن قد يؤلمه أنه خان .

ضيق الكاتب أفق العمل إلى درجة خنقه بالمحاولة الشعرية في صياغته حتى أخذ من تركيزه ما فوَّت عليه الكثير مما كان يمكن أن يضيفه والنص يحتاجه كي يرى فيه القارئ إضافة عن مجرد صياغة لقصة نبي. في سؤال النبي الطفل للعقرب عن الحية التي أخرجت آدم من الجنة انعدام للمنطقية السردية حيث لا يتفق السؤال وعمر ونشأة الطفل ملتصقا بأبيه النبي. ملحوظة لم أستطع تفويتها هي نصب جمع مؤنث سالم بالفتحة (الصح الكسرة).. ونستكمل ليكون الحكم كاملا