Status Updates From الدين والاقتصاد

كانت الاشتراكية هي الفكر المهيمن على غالبية المثقفين في منتصف الثمانينيات، لم يكونوا على علم بأنهم على بعد خمسة أعوام على سقوط الاتحاد السوفيتي وانهيار الاشتراكية للأبد. لكن لا شك أن المشاركين في الندوة/الكتاب كانوا على درجة من الحياد لا بأس بها تعطي الرأسمالية حقها كنظام ناجح تطبيقياً وإن كانوا يكرهوا ما فيه من استغلال واحتكار. ولم استشعر في كلامهم الشيطنة التي اعتدناها من اشتراكيو اليوم عند الحديث عن الرأسمالية

إن كان من الصعب أخذ الكلام عن الاقتصاد الإسلامي محمل الجد، فمن المستحيل عدم السخرية من الاستشهاد بأقوال ومواقف حدثت في زمان غابر ونظام اقتصادي بدائي لكي نبني عليها ونستنبط منها وقواعد اقتصادية في حاضرنا المتسم بتسارعه المفرط تجاه الحداثة وما بعدها.
يثير اندهاشي طفولية الأطروحات "الإسلامية" حول الاقتصاد التي تلي نقد على قدر من الموضوعية والعقلانية للنظامين الاشتراكي والرأسمالي!

عقليات طفولية تحمل درجات الدكتوراة تتحدث عن "اقتصاد إسلامي" مزعوم ولا يوجد كلمة واحدة تستحق عناء المناقشة او حتى التفنيد