Status Updates From الأدب الكبير

يقال تورَّده: طلب وروده وحضوره

"واتَّقِ الفرح عند المحزون"

"إذا تراكمت عليك الأعمال فلا تلتمِس الرَّوْح في مدافعتها بالرَّوغان منها؛ فإنه لا راحةَ لك إلَّا في إصدارها، وإنَّ الصبر عليها هو الذي يخفِّفها عنك، والضَّجَرَ هو الذي يراكمها عليك"

So called out rn 🙂

فإنَّ رفعَ الناس إيَّاك فوق المنزلة التي تحُط إليها نفسَك، وتقريبَهم إيَّاك إلى المجلس الذي تباعدْتَ منه، وتعظيمَهم من أمرك ما لم تعظِّم، وتزيينَهم من كلامك ورأيك وفعلك ما لم تُزيِّنْ هو الجمال

إذا نابتْ أخاك إحدَى النوائب من زوال نعمة أو نزول بليَّة، فاعلم أنك قد ابتُليت معه

وليعرفِ [النّاس] حين تُجالسهم أنَّك على أنْ تسمعَ أحرص منك على أنْ تقول

ابْذُلْ لصديقك دمك ومالك، ولمعرفتك رِفْدك ومَحْضَرك، وللعامَّة بِشْرَك وتحنُّنَك، ولعدوِّك عَدْلك وإنصافك.
واضنن بدِينك وعِرْضِك على كل أحد.

الأنَسَة بالتحريك: ضد الوحشة

🩵|.

من قولهم أعتبني فلان، إذا عاد إلى مسرتي راجعًا عن الإساءة.

لأنَّ الأنَسَةَ رَوْح للقلوب، وأنَّ الوَحْشة رَوْع عليها، ولا يَلْتَاط بالقلوب إلَّا ما لانَ عليها، ومَنِ استقبل الأُنس بالوحشة استقبلَ أمرًا ذا مئونة.

فإنَّ صيانَة القول خيرٌ من سوء وضعه، وإنَّ كلمةً واحدةً من الصَّواب تُصيبُ موضِعَها خيرٌ من مائة كلمة تقولها في غير فُرَصِها ومواضعها، مع أنَّ كلام العجلة والبدارِ مُوَكَّلٌ به الزَّلل وسوءُ التقدير

فاعزل عنه كلام المَلَق، ولا تُكثرنَّ من الدعاء له في كل كلمة، فإنَّ ذلك شبيهٌ بالوَحْشة والغُربة

الرُّوع بالضم: القلب، وقيل موضع الفزع منه

وأنَّ ليلك ونهارك لا يستوْعبان حاجاتك وإنْ دأبتَ فيهما، وأنْ ليس لك إلى إدامة الدأب فيهما سبيل مع حاجة جسدك إلى نصيبه منهما، فأحسنْ قسمتهما بين عملك ودَعَتِك.

[url=https://postimages.org/][img]https://... hosting online[/url]

image hosting online

فإن ريح العزة قد تبسط اللسان بالغلظة في غير سخط ولا بأس

💬وأعلم أن قلبك لايتسع لكل شيء ففرغه للمهم