Status Updates From نشيد الجنرال
نشيد الجنرال by
Status Updates Showing 1-15 of 15
Mounir
is on page 155 of 168
هناك نوعان من الناس في الغضب، البعض ينتقم من عدوه، والبعض تختلط عليه الأمور فينتقم من الآخرين بإيذاء نفسه
— Feb 11, 2018 03:06PM
Add a comment
Mounir
is on page 143 of 168
إستنكرتُ فِعلَتَها، فهي مخطئة، حتى لو كان مجرد دور تؤديه في حلم. ألم تعلم أنها في مثل هذه اللحظة داخل رأسي؟ لو تكلفت النظر حولها للمحت نتفاً من أفكاري وعلمت أين هي الآن
— Feb 11, 2018 03:06PM
Add a comment
Mounir
is on page 134 of 168
ذات مرة قابلته صدفة وسألته إلى أين أنت ذاهب. رد دون تفكير إلى البحر، أريد أن أنتحر. كان يتحدث بطريقة عادية فوجدت نفسي أعرض عليه بطريقته العادية نفسها أن أصطحبه إلى المقهى المفضل لنا نحتسي القهوة. وافق دون تردد. وفي اعتقادي أن ما أحجمه عن إنهاء حياته ليس تمسكه بها بقدر لقائه مع شخص يقضي معه الليلة. كنت قد تعرفت على فنانين كثيرين انتهت حياتهم بالانتحار وفي حالة صديقي لم يكن يمنعه سوى أنه لم يحقق الشهرة التي أرادها بعد
— Feb 11, 2018 11:08AM
Add a comment
Mounir
is on page 101 of 168
أما الكاهن فقد رأى الشر يستفحل في كنيسته. وصار يبحث عن الرب أكثر مما يحدثه. وفي صلاته كان يصمت للحظات ويقرع على صدره، كأن الإله سيخرج كعصفور.
يومها صعد سلالم المنبر. كان يحتاج إلى الإحساس بالارتفاع. صمت المصلون وقد امتلأت بهم الكنيسة منتظرين كلماته. أما هو فأغمض عينيه وتمنى لو يفقد بصره إلى الأبد.
لقد ارتكبوا إثما والرب غاضب الآن. أدرك هذا في قلبه
— Feb 10, 2018 03:13PM
Add a comment
يومها صعد سلالم المنبر. كان يحتاج إلى الإحساس بالارتفاع. صمت المصلون وقد امتلأت بهم الكنيسة منتظرين كلماته. أما هو فأغمض عينيه وتمنى لو يفقد بصره إلى الأبد.
لقد ارتكبوا إثما والرب غاضب الآن. أدرك هذا في قلبه
Mounir
is on page 74 of 168
أخرجني من شرودي نسيم بارد داعب خصلات شعري، وسَرَتْ على إثره رجفة في جسدي. انتبهت ونظرت حولي، فإذ الشارع قد خلا فجأة من الناس.
على نحو مرعب، شعرت بأنني عرضة للاغتصاب. ودون النظر إلى ساعتي، أدركت أن وقت العودة قد حان
— Feb 10, 2018 12:06PM
Add a comment
على نحو مرعب، شعرت بأنني عرضة للاغتصاب. ودون النظر إلى ساعتي، أدركت أن وقت العودة قد حان
Mounir
is on page 54 of 168
"على جنب يا اسطى"
نادى بأعلى صوته فتوقفت العربة ونزل منها. ظلت تراقبه أثناء نزوله وعيناها تنطقان بالسؤال.. التعلق مرض أول أعراضه السؤال. أما هو فلم ينظر إليها إلا مرة واحدة، ذلك بعد أن غادر العربة. لمحت نظرته لها من خلال النافذة المجاورة، وقد كانت نظرة تَعَلُّق هي الأخرى، ثم رأته وهو يشق طريقه المجهول بالنسبة لها
— Feb 10, 2018 12:02PM
Add a comment
نادى بأعلى صوته فتوقفت العربة ونزل منها. ظلت تراقبه أثناء نزوله وعيناها تنطقان بالسؤال.. التعلق مرض أول أعراضه السؤال. أما هو فلم ينظر إليها إلا مرة واحدة، ذلك بعد أن غادر العربة. لمحت نظرته لها من خلال النافذة المجاورة، وقد كانت نظرة تَعَلُّق هي الأخرى، ثم رأته وهو يشق طريقه المجهول بالنسبة لها
Mounir
is on page 44 of 168
حائرا في منتصف الطريق ظل واقفا.
بدت المدينة وكأن سكانها قد رحلوا جميعا؛ هادئة وخالية تماما من أي شيء. وبدا قرص الشمس في السماء كبيرا، كأنه في زيارة للكوكب. وأعمدة الإنارة على جانبي الطريق مضاءة بلونها البرتقالي.
راح يتأمل المنظر، ويتساءل هل هذا الشروق أم الغروب؟
حاول أن يتذكر متى وأين كان منذ ساعة، لكنه فشل. راح يتساءل، هل فاته اليوم الأخير؟ هل أغضب البشر الله مرة أخرى فأغرقهم بطوفان، وهو رافائيل، نوح هذه المرة؟
— Feb 10, 2018 11:56AM
Add a comment
بدت المدينة وكأن سكانها قد رحلوا جميعا؛ هادئة وخالية تماما من أي شيء. وبدا قرص الشمس في السماء كبيرا، كأنه في زيارة للكوكب. وأعمدة الإنارة على جانبي الطريق مضاءة بلونها البرتقالي.
راح يتأمل المنظر، ويتساءل هل هذا الشروق أم الغروب؟
حاول أن يتذكر متى وأين كان منذ ساعة، لكنه فشل. راح يتساءل، هل فاته اليوم الأخير؟ هل أغضب البشر الله مرة أخرى فأغرقهم بطوفان، وهو رافائيل، نوح هذه المرة؟







