Status Updates From ‫الدولة الأموية في الشام‬ (...

أفضل فصل في الكتاب على الإطلاق هو الفصل التاسع

لو كان لهذه الدولة محاسن غير زمن عمر بن عبدالعزيز لكان ذلك كافيا رحمك الله يا أمير المؤمنين كان عصره في عمر هذه الدولة اشبه بحلم

أتممت الفصل الثالث صدق عمر بن عبد العزيز حين قال في الحجاج الثقفي:ما حسدت عدو الله الحجاج على شئ حسدي اياه على حبه للقرآن واعطائه لأهله، وقوله حين حضرته الوفاة، اللهم اغفر لي فإن الناس يقولون انك لا تفعل

وهكذا اتينا إلى الفصل الثاني
كم هو مؤلم فاجعة مقتل سيد شباب اهل الجنة، ليته لم يستجب لهؤلاء الخائنين الذين صدق فيهم ظن معاوية حينما أوصى ولده يزيد بالحسين خيرا لكنه قال له إن الحسين إن عارضه فسكفيه قاتلوا أبيه
وصدق الفرزدق فيما قاله للحسين قلوبهم معك وسيوفهم مع بني امية. وليته استمع إلى الناصحين 😥😥

خلصنا الفصل الأول من الكتاب مع تحفظ على نقاط منها ان سيدنا علي لم يكن محاميا للقتلة كما ادعى سيدنا معاوية عليه وارى انه بالفعل اتخذ الثأر بدم عثمان ذريعة ليحكم المسلمين من بعده ومن وقف من عثمان كان يرى الاقتصاص أولا من قتله ، لم تعجبني عبارة الكاتب بأن الانصار كان يملئهم قلوبهم الحقد من القرشيين ،اما اختيار ابي موسى للتحكيم في موقعة صفين فقد تسبب في وقوع التشرذم في فريق علي

للفرزدق الشاعر شهادة في الكوفيين تؤيد طمع الأشراف بالدرهم وعبادتهم
الدينار واهتمامهم بمصالحهم قبل غيرها ، فسأله الحسين عن أموال الناس في الكوفة
فأجاب: «قلوب الناس معك وسيوفهم مع بني أمية، والقضاء ينزل من السماء، والله
يفعل ما يشاء.»
رحم الله الحسين بن علي ورضي عنه , قاده شيعته وأنصاره للهلاك فعاثت الفتنة بالأمة فسادًا ولو أنهم صمتوا واعتزلوا عن إيهامه بمساندتهم لحكمه ومناصرته على بنو أمية لنجت الأمة من فتنة عظيمة

الرجال ذوو الشخصيات الكبيرة التي تطل على هذا العالم قليل، غير أن أنوارهم وضاءة
فيظلون منارا يُهتدى به، وباعثا قويا يدفع أبناء الأجيال المقبلة على استثمار نتاج قرائحهم
ومجهوداتهم
من هؤلاء الرجال شاب عاش منذ اثني عشر قرنًا ونيف
ربي فيسهول الحجازالمقفرة وهو طفل واظلته سماء سورية وهو يانع , ذلك هو معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه