Status Updates From باص أخضر يغادر حلب

“الذكريات سكين قد ننتحر بها أحياناً”

كانت تحكي لهما قصصاً عن الغيلان والجنّ والشياطين والأشرار الذين ينهزمون في نهاية كل حكاية، بفضل قدرات خارقة لأبطال أخيار، لا ينهزمون بينما كانت القذائف تروي لأحياء حلب الشرقية كل ليلة قصصاً واقعية، لا ينهزم فيها الأشرار.
*

"أصبح الموت خبز الحياة اليومية في كل بلدة ضربها الوباء الأسود ".
(داعش🏴)

"تظاهرت العيون بالعمى".

"لم ينتبهوا إلى الضحايا الذين صرخوا، وتحدث آلامهم باللغات كلها، صُمت الآذان عن حشرجات الأطفال التي ملأت الدنيا لحظة اختناقهم بالغاز وعميت العيون عن وميض جراحهم النازفة".

"لم يلتفت أحد في شوارع حقوق الإنسان، ولا التفت الموظفون المستعجلون وهم يتنقلون بين مكاتب محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية في لاهاي إلى الدم الذي نفر من أثر خطواتهم الواثقة ".

"استرجع كل واحد في مقعده ما مضى من الذكريات، سبقتها الأقرب فالأقرب، ذكريات الحرب و الحصار والثورة والفصائل المتصارعة على المال والنفوذ، قصص الخطف و الاختفاء القسري، حكايات الأرامل،النزوح وعبور الحدود،وفرة السلاح وشح الغذاء ".

"في الحروب لا يمكن أن تكون ثمة حقائق قاطعة. الحروب احتمالات أفضلها أسوأ من أخيه."

"الحروب عمياء"

ما أشبه حلب و أدلب، بغزة.

❞ ما لازم الواحد يحزن أبداً عاللي بيموت. كل مين مات ارتاح. ارتاح من هَمّ الحرب ومن هَمّ الخوف من الموت بأيّ لحظة ع الأقلّ". 🥹💔❝

‏