Status Updates From بوجارت اعزف لي لحناً كلاسيكياً

ما هذا الإعجاز!

أرادت أن تقول لها أن لا جنة أو نار هناك سوى ما تخلقه هي هنا على الأرض. النار هي أن يرى وجيه جثة أخته التي لم تتعد عامها الثامن قبل أن يواريها التراب. النار هي ما يحرق أحشاءه لأنه تعب من ارتداء ملابس وجيه كل صباح. النار هي في تخيله لنبذ ابنه ماجد له وأمه، في شعوره بالخجل منهما، من ملابسهما، من مظهرهما العتيق الذي لا يلائم حياته ذات الطابع الحداثي. النار هي يسرية، بفظاظتها وصراخها من آلام البواسير، ودفعها له لينزل الشغ

"صح، ماهو ميكي مش طايقني."

نظر لها بطرف عينه، وحياة النبي لا تبكي ثانيةً يا بنتي.

"أكيد بيخونني، ده بيشوف ستات بتلمع زي الجليتر، وفي الآخر يرجع يلاقيني في البيت بعيط عشان المشهد اللي في إيدي ما خلصش، له حق. العيشة معايا لا تطاق! في أغنية البنت بتقول فيها للولد اللي بتحبه الحياة معايا تقريبًا خلصت عليك. بس ده ذنبي، أنا اللي أهديتك قلب يستاهل يتكسر!"

سألها عن اسم المطربة ولم يستطع تكراره مهما حاولت أن تلقنه هي لها.